أيوه خدامه

Friday, January 26, 2007

خيانة ... مبلوعة






السنة 1934
المشهد: ليل داخلى
يدخل البطل حجرة نومه فجأة بعد أن فاته القطار المتجه الى الأسكندرية فى طريقة للمحكمة للمرافعة عن أحد موكليه فيجد زوجته لابسه كومبينيزون بأكمام و تحتسى الخمر مع رجل غريب
توفيق: يا خاينة – بتخونينى فى بيتى و مع مين مع أعز أصحابى
سهير ( تدارى صدرها بالروب) : توفيق ماتظلمنيش يا توفيق – عبد الجواد أفندى كان بيراجع معايا حسابات العزبة و بعدين الكوفى وقع على الفستان فبعتته مع الكاماريرا عند المكوجى عشان ينشفه
توفيق: اخرسى – عليكى لعنة السماء – أنا فعلا آسف لأنى أعطيت أسمى و أموالى لواحدة دنيئة حقيرة مثلك.
سهير: أرجوك يا توفيق راجع نفسك – أنا أحبك.. أنا أعبدك.. أستحلفك بالسماء انك تتروى فى قراراك و متفهمنيش غلط . عبد الجواد أفندى صديق مخلص و يجب ألاّ تشك فى أخلاصه ليك برهه
توفيق : اذن انتى طالق يا هانم و انت يا عبد الجواد أفندى فأنا أسف لأنى أعطيتك ثقتى و سمحت لك تدخل بيتى – أخرج من بيتى يا حقير .. عليك اللعنة
سهير : تبكى بحرقة و يخرج توفيق للبار حتى يسكر فى صمت و يقود السيارة مخمورا و يحصل له شلل فى الحادثة - كااااااات

السنة : 2010
المشهد : برضك ليل داخلى
يدخل البطل حجرة نومه فجأة بعد أن فاتته الجيت فلايت بتاعت جنوب أفريقيا عشان يشوف نهائى كاس العالم فيجد زوجته ملط و بتشرب جوينت بانجو مطعم بالأكستاسى مع رجل غريب
توتى: يا بنت الايه – بتضربى بانجو مع أنتيمى من ورايا؟
سوزى: ايه الجليطة بتاعتك دى – مش اللى يدخل يخبط الأول – مانت صحيح مامتك ماكنتش فاضية تربيك.
توتى : لأ بجد يا سوزى – انت ليه قاعدة من غير الهدوم بتاعتك مع جيجو؟ داحنا فى يناير يو مايت كاتش كولد.
سوزى : تضع الروب على كتافها : أصل جيجو عندو مشكلة جامدة أوى لأن كوكى منفضّاله و بعدين أنا بحاول أخرجه من الكرايسز بتاعته – مش صاحبك و أنا لازم أسد فى غيابك؟ و بعدين خفت النار تمسك فى الهدوم السنسيتيك فقلعتها.
و بعدين متغيرش الموضوع – ايه اللى رجعك بدرى كده؟؟؟
توتى : مش عارف ليه مش مبسوط من اللى بيحصل بس المهم – ممكن ترولولى معاكو؟ كااات
ملحوزة
- ياريت نبطل نقرا بعنينا بس .. و نبحث عن الرمز ....الرمز و لاداعى للسطحية
- نبص كده عالرموز و نحاول نفهم منها التطور الذكورى مرورا بمرحلة القرون و تبدل شكل أطرافه تماما و وصولا الى مرحلة الأريال
مع تغيير فى عنصر واى الخاص بالكروموزومات الذكورية .... و يقاس على ذلك التطور فى المرأة

Monday, January 15, 2007

ليلة سقوط البنطلون


كان المعام صدامة راجل مفترى بصحيح و …بشع إلى أقصى الحدود..
كان فى البداية يتلذذ بقمع أهل بيته سبهم و ضربهم و اهاناتهم.. أستحلى اللعبة .. سكوت زوجاته و أولاده فتح له المجال – فبدأ فى مناوشة جيرانه : نوبه يرمى ميه وسخة على غسيل جيران الدور الأول – نوبه يولع فى الملايات المنشورة عند الجيرن اللى فوق .. يزحزح الحيطه اللى بينه و بين جيرانه أربعه متر عشان يوسع على نفسه ( و هو أصلا مش محتاج)
سكان العمارة كانوا عالم أنتيكه جدا : فى الدور الأول : الحاج : أقدم ساكن فى العمارة راجل زى العسل : مبتسم دائما .. و لكن كان عنده حصافة و بعد نظر شديدين و دائما ما كان يراقب الأحداث من بعيد لبعيد و يحذر من العواقب الوخيمة التى ستحدث لا فى العمارة وحسب و لكن فى الحته كلها فتراه كامن فى البلكونة يراقب الرايح و الجاى بس فحاله ربنا يكرمه كل همه أولاده و مستقبلهم ..
فى الدور الأرضى كانت تسكن الست زبيدة : سنيورة صحيح كانت ست ملعب و بتاعت حظ .. طول النهار العيال يرموا عليها طوب و لا فبالها .. الكاسيت شغال و هى و بناتها هاتك يا رقص .. كانت امرأه محبه للحياة بحق
أما فى الدور التالت فكان مقر الشيخ عبعزيز الثرى .. ثرى بغباء .. كان وارث .. ماتعبش فى فلوسه و كان مهنى أولاده و زوجاته و ملك يمينه زى مالكتاب بيقول بس ياحرام كان بيعانى من شوية مشاكل صحية فى المسالك و كانت حركته قليلة .
أما بالنوسبة للدور الرابع فكان الساكن مسخرة راجل قرداتى دمه خفيف موت و تعرفه من باب شقته – الوحيده اللى لونها أخضر زرعى بتاع خيبة الأمل ده – و كان ناصب خيمة فى البير السلم بيقيل فيها هو و ميمون ساعة الضهرية و اللى طالع و اللى نازل يخوض فيه .
فوق السطوح كان فيه شوية سكان مالهمش لازمة بس صوتهم عالى و طول النهار تسمع خناق و صريخ نسوان بتتخانق و تشد شعر بعض .
.. القصد .. بعد قعدة حشيش بلدى من الصنف الجيد علّى المعلم و فكر فى فكرة مجرمة : جاره الأستاذ عبده الباشكاتب اللى فى الشقة اللى جنبه …راجل ربنا رزقة ببنتين .. و مسيرهم للجواز .. و شقة عبده أفندى واسعة و برحة .. فقرر المعلم انه أول مايصبح الصبح يجيب جوز عمال و بنّا و ألف طوب و يهدم الحيطة اللى بينه و بين عبده أفندى و ياخد مساحة من أودة الأنتريه ليضمها لشقته – و يطلع بحيطه جديدة ولا من شاف ولا من درى …… كده من الباب للطاق.
تانى يوم الصبح و أول ماخرج عبده أفندى للمحكمة هوب هوب هد ياجدع كسر كسر و قام منفذ الخطة….
التكسير و الهبد و الرزع شغّال و لا حد من السكان فكر يطلع يشوف ايه اللى جرى .. واحنا مالنا .. دع الخلق للخالق .
عبده ده كان راجل مسالم أما رجع و شاف اللى جرى لف على كل السكان يستنجد بيهم – محدش عبره .. ياناس ياهو .. حد ييجى يقف معايا .. اللى طلع عنده مشوار و اللى طلع عنده البروستاتا و اللى بتولد و اللى بتتـ .. القصد
نزل عبده زى المجنون : أروح فين أجى منين … عايز حقى .. قعد عالقهوة يشرب بق ميه .. و استهدى بالله و هداه تفكيره انه يستنجد بالمعلم البطاش حرامى المنطقة.
المعلم بطاش ده راجل غنى قوى و طماع .. حاجة كده زى المعلم صدامه بس على واسع .. بيشتغل فى المقاولات ,
من زمان كانت عينه على عمارة سكسكه عشان يهدها و يطلع بيها برج عملاق ناطحة سحاب – حاكم موقع عمارة سكسكة مالوش حل واخد أربع نواصى بحرى و واصل له كل المنافع.
أنا فعرضك يا سيد المعلمين : جارى اللى فى الشقة اللى جنبى اعتدى عليا .. مالناش غيرك يا سيد الناس .. تعالى خدلى حقى
وقف المعلم بطاش وقفة شديدة و نده أهل حتته : يا أهل حتتى يا ولاد البلد يا رمز الشهامه : الجدع المسكين ده عايزنى آخدله حقه – يالا ياعيال نغيته: اللى معاه شومة و اللى بسكينه و اللى بغطا حله – و النسوان كمان لازم تيجى معانا أسلى أنا راجل ديموكراتى .
رجع عبده العماره و معاه بطاش حرامى المنطقة و الهالومه بتاعته .. أستقروا فى شقة عبده ..ماهما لازم يدافعوا عن الحك و الفديله…
القصد المعلم بطاش و رجالته خدوا حق عبده من صدامه و بركوا فى الشقه .. ثم بدأوا فى مضايقة السكان كما كان يفعل صدامه .. و لكن ردود أفعال السكان اختلفت هذه المرة – فأصبحوا يلينون الجانب لبطاش .. اللى يبعتله صينية بطاطس فرن و اللى تبعتله طبق عاشورة .. و اللى رجلها تتجزع عالسلم و توريله الواوا يح ……….
و فى أحد الليالى الغامقة .. سمع السكان جلبه شديدة فى الدور بتاع عبده و صدامه … واحده من نسوان بطاش(و الفافوريه بتاعته : أم لبيب) بتصوت بالصوت الحيانى : يا مصيبتى الراجل صدامه بيتحرش بيّا .. يا دهوتى الحشيش لحس دماغه و بيخليه يعمل لى قلة أدب !!!!!!!!!
و كالعادة لم يتدخل أى نفر من الجيران ..
بس لما ييجى بطاشه من السوق و أنا هخليه يطلع ميتينكم يا عمارة سكه مافيهاش راجل .. بقى أنا يتحرش بيا؟؟ دانا اللى عالحجر – أفكركم يا غجر لما زنقت الولية السنيورة اللى فى الأرضى و ضربتها بالشبشب و مفيكوش راجل نطق؟؟
و رجع المعلم من السوق و طبعا حكت له زوجته الأبيسود الذى حدث:
و يعلو صوت بطاشه هذه المرة : لو فيكوا راجل يطلعلى يا عالم أفيونجية – بتتحرشوا بستكوا أم لبيب ؟ مين بيحشش فى العمارة دى؟
و فى لمح البصر فتح كل السكان أبوابهم و طالبوا المعلم بتفتيشهم ذاتيا هم و كافة أفراد أسرهم .. نفر .. نفر .. كله سلت المنطلون و سلم نفسه.
بينما هذا الهرج و المرج .. كان المعلم صدامه قاعد بيبهدل فى حريمه و أولاده فى بيته كالعادة : افتح يا صدامه أنا عارف ان انت اللى عندك الحشيش .. بقولك أفتح عشان تبطل تتحرش بأسيادك .
رفض صدامه بشده فتح الباب فماكان من بطاشة و صبيانه الا انهم كسروا الباب و فتشوا البيت حته حته – مالتقوش حشيش ( لأن صدامه كان رماه فى التواليت.. بس هو كان بيحشش للأمانة ) دخلوا عالمطبخ .. يمكن فى التلاجة – لا مفيش بس فيه حتتين لحمة و ورك فرخة – أكلوهم – دخلوا عالبنات و هما نايمين و اضطروا يفتشوهم – لحسن يكونوا مخبيين البضاعة فى هدوهم .. برضو مفيش .. المهم مرمطوا الدنيا و قوموا ولاد سميرة على ولاد فايزة - .. و أول مامسكوا صدامه و علقوه عالفلكة عشان يحرم يحشش تانى .. صوتوا العيال .. و السكان اللى واقفة تتفرج من بره على باب الشقة قطعوا خنس و لسان حالهم يقول : يستاهل ماكان سَلَت المنطلون ..
صدامة مات من الضرب – قلعوه هدومه و مدوه على رجيله قدام عياله و كافة سكان العمارة - و ياعينى الدمعة فرت من عينهم ……

# فى اليوم الرابع بعد هذه الواقعة اجتمع السكان فى منتجع بركة عين الصيرة و عملوا اجتماع كده عالديق نددوا فيه بالتوقيت السئ لتفليك صدامه و كان للأسف وقت القيلولة مما أدى الى ازعاج السادة المقيلين ازعاجا شديدا و نوه ساكن الدور الأول انه كان قد حذر صدامه من مغبة أفعاله و أنهى كلمته بمقولته الشهيرة : و أنا مالى تتعظوا تتعظوا .. ماتتعظوش ما تتعظوش و قد أذعر من أنذر ……عداه العيب و أزح و بعدين قعدوا يمصوا قصب فى الشمس.

## فى اليوم السابع من هذه الواقعة تم هدم الجدار الذى يفصل بين شقة عبده و شقة المأسوف على شبابة صدامه

### فى اليوم التاسع صحا السكان على دوى الآت هدم ثقيلة فى الشارع تستعد لمهمة ما …..!!!!!!!!
- تحديث لازم :
-أم أبيب - عفوا أم لبيب - شوهدت أكثر من مرة و هى تدخن سجاير الحشيش فى البلكونة حتى الصباح و هى تتراقص على أنغام الأغنية الوطنية الشهيرة : "البانجو مش بتاعى " !ا
تحديث لازم تانى.... و النبى و النبى
تقرر تأجيل الجلسة الختامية لقمة عين الصيرة لأجل غير مسمى لحين عودة معظم السكان من منتجع كارلو فيفارى - نواحى الفيوم - لزوم المرمات الدورية لشباب العمارة و ننصح السادة القارئين فوق الخمسين بزيارة هذا المنتجع السحرى و من لم يستطع فعليه بدفن نفسه فى رمال وادى النطرون الدافئة حيث تتم عمليات التطمير هناك بمنتهى الدقة و كذلك يتم العلاج بالكهرباء (آيوه و ربنا) - أهلا بعودة الشباب....... مرحى يارفاق-

Labels:

Monday, January 08, 2007

ترنيمة ... هدى الجديدة


زى كل يوم الصبح .. عادى .. صحيت هدى من النوم .. فطرت العيال و نزلتهم المدرسة .. صحت عادل و فطرته .. و شيعته إلى العمل .. لمت المواعين .. حطت الغسيل فى الغسالة .. بلا بلا بلا …
حوالى الساعة عشرة رن جرس الباب .. .. قدرت ان الطارق حد ..أى حد .. أى حد
فتحت الباب .. عادى .. لابسة جلابية بيت عاديه .. ضاقت عليها و قصرت بعض الشئ لامتلاء جسدها و بفعل الكششان أيضا – شعرها معقوف بغير ترتيب ..لكنه طبيعى جدا … ظهر أمامها …. ملأ الشاشة : هو ….
طول .. بعض .. وجه مستدير .. قمحى .. عيون بتقول .. مهندم .. بل مهندم جدا .. و رائحة عطره .. حلوة ..
صباح الخير
أيوه؟
ست صفية موجودة؟
صوت .. رائع و كأنما تريد أن تستزيد
مين؟
ست صفية صاحبة البيت
لأ .. ست صفية فى الشقة اللى فوقنا
و بأحلى ابتسامة ..أنا آسف جدا للأزعاج .. نهارك أبيض … استدار و سار فى طريقه
بس – خلاص –
هدى .. لبسها عفريت .. حست ان دماغها بتعلى .. بتعلى قوى .. فيه حاجه كده؟
الله .. الحياة حلوة .. قوى .. احساس غريب قبل انهارده معرفتهوش ..
الموضوع مش الواد .. الموضوع : هدى : فى شى عم بيصير
لازم أنزل السوق .. مش نازلة
لازم أنشر الغسيل .. لاعنه ماتنشر
طب لما ..طب أصل .. ششششششششششششش .. أخرس بقى ياللى جوه انت
طول عمرك كابس على نفسى .. ميت ألف حاجة لازم أعملها لكل حد .. أى حد .. الا هدى
و محدش بيعمللى حاجة .. محدش بيدلعنى
هدى : دللى حالك .. دللى حالك .. أنتى تستحقين التدليل .. وقفت أمام المرآه و حضنت نفسها .. و لثمت كتفيها و ربتت عليهم
عملت مج نسكافيه جولد –من الغالى بتاع الضيوف – شغلت أغنية عيون القلب لنجاة فى المسجل ثم – و لأول مرة : رقدت فى حوض مياه ساخنة فيه عطرى : الفانيليا و اللافندر
دندنت فى الأول .. بدأ الصوت يعلو مع نجاة.. الله أنا صوتى حلو ..
و كلما جاء الصوت الخبيث الذى يذكرها بمهامها الجسام أشاحت عنه و أرتفع صوتها أكثر – بعذنها بتغلوش عليه
خرجت من البانيو .. اتنشفت و دهنت جسمها بأغلى كريم عندها كانت تتحفظ عليه منذ أيام جهازها !!!
لبست بنطلون جينز … يااه و الله زمان .. قميص كاروه .. سويتر أسود
راحت للكوافيرة اللى تحت البيت.. صبغت شعرها .. أحمر .. لم تقصه و لكن موجته
و الأدهى انها عملت فرينش مانيكير و باديكير
عندما عادت .. نظرت فى مرآتها .. يامرايتى يامرايتى .. مين أحلى واحده فى الدنيا ؟ نطقت المرآة : هدى ..
ابتسمت هدى
أخرجت بسرعة نوته و قلم و كتبت :
أشياء لا تعجبنى و يجب تغييرها: ………………………………………….
أشياء لاتعجبنى و يجب التخلص منها : ………………………………………
أشياء نفسى فيها من زماان: …………………………………………….
أشياء مش المفروض أعمل لها حساب و بتقلقلنى بزيادة : ………………………..
أشياء ….. و أشياء ……أسماء …… و أسماء
مش مهم ايه اللى حصل آخر النهار .. الدنيا ماتهدتش .. العيال أكلوا و شربوا و عادل كمان
مش مهم الغسيل النهارده … مش مهم المواعين … المهم : هدى
هدى بقت بتحب نفسها
هدى بقت أقوى .. لأنها عملت حساب لنفسها قبل أى حد .. هدى أكتسبت ثقة فى نفسها و بالتالى بقت تعرف تتعامل مع الحاجات الصغيرة اللى .. كانت بتضايقها ..
هدى شافت كل الرموز على حقيقتها .. و كسرت الأصنام و التابوهات ..
مابقتش تشحت كلمة حلوة .. مابقتش مستنية حاجة …
و لأول مرة … و بعد أن أحبت نفسها .. و .. دللت حالها .. دللها الجميع ..
هدى عرفت السر.. استغنت .. لم تعد تستند على أى حائط …. تسامت عن مرحلة الندية … و الرفض …
بطلت تقرا بريد الجمعة .. و مشاكل القراء و التى رسخت عندها مبدأ : اللى يشوف مصايب الناس تهون عليه مصيبته لانها عرفت انه مبدأ العاجزين
هدى صارت تستفيد من الجزء المملوء من الكوب .. و تستخدم ديفوهات المحيطين بها عشان تبقى أقوى .. و أجمل …. هدى بقت الأجمل …
ولسه بتحضن نفسها .. كل يوم الصبح .. و بتسأل المراية : يا مرايتى يا مرايتى مين أحلى واحدة فى الدنيا ؟ و اذا أرادت هدى شيئا فلابد للمرآة000 أن تستجيب

Labels: