ينصر دينك يا أستاذ ................نفيسة

يحكى يا ساده يا كرام انه فى سالف العصر و الأوان ...
قام حريق فى حمام عام - غالبا كان موسم جرد ..
والستات اللى بيستحموا طبعا كانوا فى المغطس و آخر انسجام..

لما مسكت النار فى هدومهم المتعلقة و انفجرت الغلاية كالبركان ..
حصل حالة هلع و جريو شمال و يمين و عملوا زحام
شوية ستات هربوا عرايا إلى الطريق العام ..
و الشوية اللى اتكسفوا كلتهم النار و أصبحوا ركام
الناس اللى واقفه تتفرج فى الشارع قالوا : حقيقي اللى أختشوا ماتو – و ده آخر كلام

مش عارفة ايه اللى خلانى أفتكر الحكاية دى لما شفت هند الحناوى واقفة فى قاعة المحكمة و هى سعيده منتصرة فى حضن والديها

و الستات بتزغرررررررررد و أنا بعيططططططططططط
حاولت كتير جدا أتعاطف مع هند لأن الأيام دول و احنا عندنا بنات و محدش عارف المكتوب
و لكنها لم تعطينى الفرصة.
هند و والديها لم يطلبوا التعاطف أى حد – هما عملوا كامبين منظم تماما و لعبوا على أوتار معينه – منها حق الأنسان فى عرض وجهة نظره أيا كانت , حقوق الأنسان و الكلاب و من كان منكم بلا خطيئه, كفاية عالبت الحالة النفسية اللى هى فيها , حرية المرأه , حرية الفضائيات و سلملى على ايناس الدغيدى و أخواتها.
على ما يبدو ان هذه الأسرة الصغيرة لم تتأئر البته بالأفلام العربى القديمة التى حفرت نقر و زرعت مطبات فى وجداننا جميعا – البت من دول لما كات بتروح جونينة الأسماك خلسه مع زميلها عشان يشرحلها محاضرة فسيولوجى ولا يفهمها سكشن اناتومى و بالكتير يشربوا اتنين لمون كات يا حبة عينى ترجع البيت و وشها زى اللمونه و لا ينكن تبص فى عنين أبوها و تمتنع عن الطعام من فرط فداحة فعلتها – و لو واحد ابن حرام زنقها فى ميكروباص ولا نزل بيها الزراعات و حبِلّّّها – تفضل ترزع فى بطنها و تنط من فوق الدولاب عشان تنزل اللى فبطنها و ممكن تنتحر عشان محدش يعرف -مع ان اللى جرالها غصب عنها مش برضاها – على كده هنادى اللى خدها الوبا راح دمها هدر ياولداه
أما هند و اللى خلفوها فباتوا يحاولون اثبات حالة الوطء بكافة الطرق , و يجمعوا شهود الدنيا و الآخرة لأثبات ان الولا المنيل ابن الفيشاوى كان يعاشرها معاشرة الأزواج و انها كانت بتروحلو شقة أبوه حتى تقيم معه علاقة حميمية – أأأأأأحا- و السيد الدكتور والدها هو اللى كان بيلم لها الأدله و البراهين!!!!!!..

ايه الهباب ده انتو واخدين مصر على فين يا ولادها؟؟؟ للدرجة دى ؟؟ للدرجة دى ؟؟؟
أنصاف المتدينين أمثالى يعرفوا ان الحد الشرعى لثبوت واقعة الزنا على البكر هو الجلد أما الثيب فعليها الرجم – ماكنتش أعرف يا دكتور نفيسة ( حمدى سابقا ) ان مناسبة اثبات الزنا بيوزعوا فيها شربات و لا حول و لا قوة الا بالله.
أحمد الفيشاوى خرا و غلطان لكن الواد قال أنا لغوصت معاها و غلطت و ماتكلمتش الا لما البت فضحت نفسها الأول و جرجرتنى معاها – أنا سمعتوا بيقول أنا غلطان و كل ابن آدم خطاء – مهما كان زبالة بس اتعاطفت معاه – مالكل بيلغوص و بيستغفروا و يتوبوا الى الله – بس البت دى ( آه يانارى يندب فى عينها رصاصة هى و امها و أبوها) فضحت روحها و ربنا بيزعل قوى من اللى يستروا و يصبح هو يفضح روحو.
كل ده عشان السيد الأستاذ الدكتور كات نفسو عزيزة قوى و مارحش للعربيد فاروق الفيشاوى (هو اللى قال عليه كده) و ماستعطفوش وطلب ان الواد يكتب عالبت و يصلح غلطتو و الله حليم ستار – قال سيبوا بنتى فى حالها كفاية العذاب اللى هى فيه و انا هاخدلها حقها – و بعد ما أثبت نسب لينا (اللى مالهاش أى ذنب فى الليلة دى) رايحين يرفعوا دعوى طلاق من أحمد للضرر – شفتوش تعريص على ميا بيضة قبل كده؟؟؟ أديكو شوفتوه !!!!
ملحوظة للدكتور : الحل عند واحدة سمعت عنها باين بتشتغل قابله أو دايه اسمها نوال السعداوى بتكتب المواليد على اسم أمهاتهم ماكنتو تروحولها مالأول و هى تخلصكوا من المصاريف دى كلها – حاكم الطيور عل أشكالها تقع .