أيوه خدامه

Sunday, December 09, 2007

تسمح تزورنى الليلة....... يا فندم




بالأمس القريب - ابان تناولى الاستمورنج ( لفظ يقال فى الصباح بغرض تناول الطعام و احتساء الكافايين و النيكوتين حتى تفيق الشخصه مننا من نعاسها ) .
و لما كنت فى حالة استرخاء عظيم و بلا أى نوع من المسئوليات العملية ( حيث اننى فى اجازة مدفوعة الثمن و مفتوحة من قبل مديرى العظيم تقديرا لعبقريتى و تقريبا محافظة منه على اسمه فى السوق ) سمعت أغنية عتيقة تقريبا من جرامافون الجيران (آله صوتيه ضخمة تعمل بالمنافيللا - مكافئة للأى بود حاليا ) تقول كلماتها العبقرية :
يا سمباتيك خالص يا مهندم .... تسمح تزورنى الليلة يافندم
و ياسلام عالحماس و الدلال اللى كانوا فى صوت الست - يدل على شبق شديد و ولع متناهى سرمدى .
و بما ان الأستمورنج كان عالى و يحتوى على العديد من مشتقات الكافايين و النيكوتين و القليل من المثبطات الكيميائية فقد وجدتنى أتساءل : ليه ماتكونش العلاقات كلها و بكافة أنواعها على هذه الوتيرة : و تيرة" تسمح تزورنى الليلة يافندم" ؟؟؟
ليه كتمة الأنفاس يا ناس ؟ ده حتى القرب الزيادة بيقطع عروق المحبة .... و يعم الملل على المطرح ... و يصبح الأعتياد فى مركز لا بأس به فى العلاقة .
و بما انى مشاغبة قديمة و ناشطة لا يستهان بجانبها فى مجال تستيف العواطف و اعادة تشكيل العلاقات الأنثوذكورية فقد وجدتنى أستدعى فى ذاكرتى مخلوق رائع و جدير بالملاحظة و التقدير .
فجأة قفزت فى مخيلتى صورة الأرملة السوداء ... تلك العنكبوتة الرائعة ذات السواد الفاحم و البطن الحمراء ... و هى نوع من العناكب التى تفتك بذكرها فور الأنتهاء من عملية التزاوج .... أرجوكم بلاش نتسرع فى الحكم على المسكينة .. و نتهمها بالقسوة بل دعونا نحلل سلوكها بموضوعية .. يافندم .

طيب .. كل من له نبى يصلى عليه .. أكيد الأنثى دى مبترتكبش عملية الأغتيال دى من فراغ ... دى حقيقى أستاذة .. فأنا أظن أنها تمتلك حاسة سادسة عالية جدا ... و بتحسبها صح : بعد الجواز و الدخلة و الحاجات كلها .. ها.. و بعدين ؟؟ العنكب هيسلت ايدو من شَبَكة الزوجية و العناكب النونو و يشوف حاله بره و يسيبنى أضرب أخماس فى أسداس و يعلن فراره و أنا اللى هتشبح (مصطلح بمعنى المعاناة من آثار ضرب أو تعذيب أو تربية أطفال ) فمن أجل أبنائى و نفسيتى و حالتى المزاجية هخلص الليلة بدرى بدرى ولا حاجة لدوختى فى محكمة الأسرة أو على الأقل المصحات النفسية كباقى المخلوقات الغبية ( تقصدنا احنا بالتأكيد ) .... و من ناحية
أخرى ميحصلش ملل بيننا و هعيش بالتأكيد على ذكراه - ثم تبتسم فى خبث و تكشر عن نابيها الصغننين و .... هم يا جمل .
عبقرية لا يستهان بها ... فتلك المخلوقة من حرضها على الفتك ببعلها الا غريزتها المتيقظة ؟؟ من أوحى لها بعملية الأغتيال المنظمة لذلك الذكر و هو لم يفق حتى من آثار الدُخلة و قبل أن يدرك الصباحية الا روحها السامية المنبسطة و ر غبتها فى فى تفعيل شعار
الحزب : أسرة صغيرة تساوى حياة أفضل ؟؟ مرحى لها و لأنتماءاتها الحزبية .
فيا أيها الرجل ... أنزل بقى من عالمسرح يا نجم .. فنحن نحبكم جدا و نشتاق اليكم كثيرا .. أحيانا يعنى .. و حاول أن تُبقى على
ماتبقى من الشوق و الحنين والرغبة بالكثير من الأختفاء ولا تظهر الا عندما يحين دورك فى السكريبت -
فقد قالت جدتى فى احدى تجلياتها : جنازة بتار ولا قعدة الراجل فى الدار ... ( بالمناسبة جدو كان طالع معاش مبكر و آثر قضاء اجازتة المفتوحة الى جانبها - و توفيت المسكينة بتصلب فى الشرايين فى سن مبكرة جدا ) ...
فالأنثى - بكافة موديلاتها - تحتاج الى مساحة حرة ... تكرة الأوف سايد .. الذى لا تجد وسيلة ردع له الا بركلات الجزاء (راجع قانون الفيفا - صفحة 14 - فقرة 9 ج)


المرأة يالافندى مثل زهرة التمر حنه (هكذا قال البستانى الأعظم ):

أنها تعطى عطرها من على البعد .....فإذا اعتسفها مغتصب وقربها من أنفه فلن يجد عطرا ولا أريجا"
أنها تمنح فقط من على بعد أريجها....... وشذاها يصل لمن يحافظ على مسافة بينه وبينها
فإن أوغل فى حماها .. لن يغنم شيئا " ... انتهى كلام البستانى


و هكذا ... أخى الذكر الأدمى .... تحلى بالصبر ... و اللياقة ... و حافظ على المساقة حتى لا تلقى مصير ذكر الأرملة السوداء ...
و انتظر اس ام اس من أنثاك نصها : يا سمباتيك خالص يا مهندم تسمح تزورنى الليلة.... يافندم ......

Labels:

Wednesday, September 26, 2007

فى بلاد تركبها... الطواطم


شئ سخيف للغاية ربط تصرفاتنا و قراراتنا بل و مشاعرنا بتلك الطواطم و التابوهات اللعينة التى تفرضها علينا المجتمعات أو ننصبها بأيدينا لتكون لنا مرصدا.

أعرف واحدة .. تحب آخر .. دون زوجها .. و تخشى الطلاق حتى لا تُنعت بال " مُطلقة" : الناس مابترحمش .. هكذا تقول .
معقول ؟؟ خوفها من كلام الناس أقوى من الخطيئة ؟
رعبها من لقب " مطلقة" طغى على خوفها من الخطيئة ؟
تحملها لرجل .. سخيف.. نكدى.. مستبد أهون عليها من استخراج بطاقة عضوية نادى المطلقات الأجتماعى ....

طواطم و تابوهات ....

أفعال و تصرفات ممنوع تجاوزها أو العبث حولها

ممنوع .. عيب .. غلط .. مايصحش .. الناس تقول علينا ايه

منذ الطفولة ... خمس تلاف ممنوع و عيب ..

تابوه أمنا الغولة و أبو رجل مسلوخة

تابوه الأبلة و حضرة الناظر

تابوه المدرس الذى كاد أن يكون رسولا و بالمرة مباح شرب بوله و التبرك برائحة عرقه

كلما بدأ الطفل فى التفكير الذاتى و الأبتكار .. كلما أتهم بالمشاغبة .. و هنا يبدأ الأهل فى اليأس و الأعتقاد بان الأبن شذ و شرد عن القطيع
فقط الهامش على اليمين و التاريخ يمين و العنوان فى المنتصف !!!!!!!

فى بلدى .. بكارة البنت فقط هى التى تهم .. أما بكارة الولد فليس لها أى معنى .. تابوه آخر مرعب. . يترجم كلمة : الطهارة و الشرف الى علامات و ألوان و مناديل .. رؤيتها تطمئن الجميع بغض النظر عن السلوك و الدين و نهج البنت نفسها فى الحياة

فى بلدى.. المال و السُلطة تابوه .. مناطق محرمة .. وهجها يلفح من يقترب .. و الذى يقترب أو يلمس .. يجد : الواوا اليح

فى بلدى .. رئيس المصلحة تابوه

فى بلدى .. عالم الدين تابوه و فتواه منزهه و لا تُرد له خاطرة

فى بلدى .. الأب تابوه ..قراراته .. مستقبل الأولاد .. حلم طفولته الضائع

فى بلدى .. الزوج تابوه .. أكله .. مزاجه .. قوانينه .. دساتيره ..

فى بلدى .. كل شئ يدخل تحت لائحة الخطايا .. حتى الأحاسيس التى لا يد لنا فيها .. أحاسيس الغيرة الطبيعية – أحاسيس القهر - أحاسيس المرارة

فى بلدى ممنوع التجاوز .. كل شئ مشرنق و غير قابل للنقاش .. الساحات مغلقة ..

فى بلدى كل شئ له وجهان : لغة يتحدث بها الناس و يسلكون فى حياتهم منطق آخر

بالتأكيد مطلوب عدم التجاوز المفرط .. مباحة هى القوانين الوضعية الرشيدة .. و أساسية هى القوانين السماوية .. حتى لا تفقد المجتمعات أمانها و لا يفقد الأفراد رشدهم .

الطواطم أصبحت تسكننى .. تقف بينى و بين كلماتى و مشاعرى .. و فرحتى

تزاحم كرات دمى .. تمنعنى ....منى !!

كفاية بقى .. نفسى مرة ضحكتى تكتمل
..
..نفسى أكتب عالحيطان
نفسى ريحة التمر حنه عالكون تهف
..نفسى أكتب التاريخ عاليمين و العنوان مش فى المنتصف
نفسى أهنى بنتى يوم فرحها و قلبى اللى شايف مش عينيّا دليل الشرف
نفسى أعمل زى ماجاهين ما قال:
إقلع غماك يا تور وارفض تلف
إكسر تروس الساقية و اشتم وتف

Labels:

Saturday, September 15, 2007

اللهم تقبل منا صيام رمضان

Tuesday, September 04, 2007

وطلبلى بيرة .. و طلبلى بيرة


انتشرت بعض الشائعات الخبيثة فى بعض الأوساط اننى محتجزة فى جهة أمنية للتحقيق معى بعد ما وز عليا المخفى نظمى .. و أنا من موقعى هذا ( على كنبة أوضة الجلوس اللى نجدتها أخيرا بعد ما بعت الشبكة- إلهى يعدم اللى فبالى ) بنفى و أشجب و أعترض .. و أتشد فى التُمن ليه؟ مانا مكتومة أهو و زى العسل – لا بطرطش اشاعات ولا بقول مفيش فايدة .. عاملة زى الكنبة اللىقاعدة عليها بالظبط . و هويعنى الكلام عمل؟و امعانا فى كيد العوازل ( غير سُترة ) : أنا كنت بصيف لأ و مش بس كده لأ و بصيف فى .. مارينا (امنع الضرب) يالا بقى – ماعدش فيها كسوف.

و الحق اننى كنت أرصد .. دماغى القذرة مش عايزة تهدى .. أحايلها شمال يمين .. مفيش فايدة- طب اهدى طب استجمى .. أبدا .. يابت آه طب يا بت لأ .. قفشت .

باختصار للى ماشافوش , و الحاضر يبلغ الغايب : مارينا عبارة عن شريط ساحلى ممتد حوالى تلاتاشر كيلو طريق اسكندرية مطروح – و اسمه مصيف .. و بالمناسبة نشيل من دماغنا تماما المصايف التانية الديفولت بتاعت ربنا : راس البر و جمصة و بير مسعود و كذلك الجلاليب الشرعى و المناطيل و الفلنات أم حمالة واحدة لزوم الأستحمام حيث لا مجال هنا للبس أو المقارنة .. دعونا نتحرر من التقليدية أيها الأخوة و الأخوات و نقتحم آفاق جديدة كنا فقط نشاهدها عبر التلفاز تبث مباشرة من فلوريد و ميامى بيتش (مش بتاع سيدى بشر) و هاواى.

ركزت تماما فى الوجوه و الأجساد الماريناوية .. الشخصيات .. البوكسرز ( ملابس داخلية رجالى مزركشة يجب أن تظهر من تحت المايوهات و الجينزات المدلدلة عن عمد) .. ملابس البحر .. طريقة الحوار ..

و من باب الفضول أيضا .. استخرت الله و ذهبت لما يسمى بال "فوم بارتى" و هى – أعزكم الله : حفلة رغاوى – مبدئيا افتكرونى غلطت و قصدتهم بدل الحفلة التنكرية اللى فمنطقة تمانية و عشرين لولا صاحبتى أنقذتنى و قالت انى تبعها ( الهى يسترها ) .. لأن الملابس الرسمية هى البكينى و أنا متبشنقة لأ و الأكادة الجرسون جابلى بيرة .. الواطى – و طلبلى بيرة و طلبلى بيرة – بصتلوا حتة دين بصة و لسان حالى يقول : أوعى يغرك جسمك يا عم الأمور .. و لسانى الحقيقى يقول : نو ثانك يو أنا مبطلة السبرتو بأعجوبة .. القصد ايت ووز ريلى فانى .. طرطشوا على بعض رغاوى و انبسطوا أوى أوى و سكروا وكان احتفال يليق تماما بليلة النص من شعبان !!!!!!!!

الناس فى مارينا – أيها الأخوات و الأخوة – بيعرفوا بعض من مناطق معينة و علامات مميزة فى أجسامهم مش بملامح الوش كدة زينا .. يعنى يقولك : أنا شفت المرتفعات دى فين قبل كده ؟ فين ياواد يا كوكى .. آه كانت فى لابلاج مع الواد معتز مثلا .. و حاجات كده يعنى.

سيدات أربعينيات يرتدين البيكينى فى الأسواق .. رجال ناهزوا الستين بكروش متدلاه
عيال كل همهم : المزز و الحشيش و الدرينك ..

طيب ماشى – دى بقت مصر يا سوسن ؟ ولا مصر هى فيصل و البراجيل و التوك توك و كشرى الأنسجام و الليالى دى؟

اللطيف فى تأملاتى انى أكتشفت انه فى كلا الوجهان لمصر .. غرض الشباب فى النهاية واحد :
الشباب " السيس" بتوع مارينا عايزين المزز .. صراحة مزز : لبنانيات الهوى .. غربيات اللسان .. لا أعلم أين هن من الوطن – الجميع هنا منعدم أو "منهدم " الثقافة .. و يفتقدون اللياقة الأجتماعية

و كذلك الشباب الشعبيين بتوع البراجيل عايزين الأوكش .. و الصراحة أوكش : أطنان المكياج البرتقالى و الآى لاينر تفضحهن .. الطرحة أم ترتر عالجينز تنم عن صراع وجدانى عميق بين الرغبة فى الستر و محاولات أخيرة يائسة فى ابراز مواقعهن " المشفرة " .. و كذلك الجميع هناك منهدم الثقافة .. و لم يسمعوا أساسا عما يسمى باللياقة ,,

قطيعة .. مش شايفة أى ملامح لبكرة .. نهار أسود يعنى ممكن الولا ميكو أبو تاتو مثلا يمسك بنك ولا جريدة ؟ تفتكروا هيمسكها من انهى حتة ده؟
ولا يارا تانكينى تشتغل محللة سياسية ؟ دى ماتعرفش أين يقع بيتهم أساسا !!!
و سمعنى سلام ..... انتى اللى طلبتى تتطلقى

آدى يا سيادنا المصيف اللى كلتوا وشى عشانوا .. بقى الواطى يطلب لى بيرة ؟ أنا؟

Labels:

Sunday, July 15, 2007

أيها الأخوة و الأخوات .. عينكوا عالدكانة

ايتها الأخوات و الأخوة

عينكوا عالدكانة الكام يوم الجايين ,, كالعادة الواجب يتادينى ..
قررت النزوح كام يوم فى مرمة كده عالماشى ..
ياريت تبقوا تشقروا عالمطرح كل شوية ,, و تراجعوا محتويات الدكانة باستثناء الأربع مانجيات التيمور اللى مرقّدين فى الدولاب الكبير
السبانخ كالعادة فى التلاجة و العيش الشمسى فى السندرة –

ياريت لو الأخوات فى الجمعية هيعقدوا جلسات التأمل الأسبوعية فوق السطوح يبقوا يهووا الملايات بالمرة و لو الموضوع وصل لتشابك بالأيدى زى الصيفية اللى فاتت بلاش نعور بعض و نلحوس المكان – بس المطرح مطرحهم و ممكن يتاووا جثة أى راجل فى البدرون ,, المفتاح تحت الدواسة
.
أنا هخلص المصلحة قوام قوام .. و راجعة

و النبى عينكوا عالدكانة ,, لحسن يخصخصوها,,,,,,,أشوف وشكم بخير

Friday, June 29, 2007

الشردوحة ست جيرانها





أيها ألأخوات و الأخوة ..لقد أتخذت قرارا أريدكم جميعا أن تسعادونى عليه : قد قررت أن أتنحى تماما و نهائيا عن أى منصب رسمى و أى دور سياسى , و أن أعود الى صفوف الجماهير أؤدى واجبى معها كأى مواطنة أخرى .... ( هتاف ذو ألفاظ معبرة يطالبنى بعدم التنحى ).


مقدمة تاريخية شديدة بمناسبة هبوب رياح يونيو و الجو العام و الحركات .. فقد أكتشفت ان المدعو أبو عيلاء شخصية هررية بحته تنحدر من سلالة القط مشمش أبو ديل طويل اللى بياكل و يقول ماكلتش .. بعد ما سستيمنا الرجالة و دلعنا النونّا و هشتكنا النونة و أعتقدنا انهم بقوا فجيبنا الصغنن الورانى ..


كما سهرنا الليالى و عقدنا الأجتماعات السرية فى المخابئ بتاعتنا .. و صرفنا دم قلبنا : دا الست أم سارة رهنت النحاس عشان تركب شعر أصطناعى لابو حسام و البت أزأوزة سرحت ابنها بكلينكس عشان تدفع أقساط البواريك و أم نور بقت تاخد ورديات زيادة فى المستوصف عشان تجيب طقم سنان جديد عالزيرو لزوم اغراء أبو سعيد ..
وجدنا ان نأبنا جه على شونة و عاد جميع الرجال الى تدنيهم الأخلاقى و سوء المعاملة بعدما سلبونا أعز مانملك من نحاس و ألومنيوم و أشياء أخرى لا تقدر بثمن ( أهئ أهئ) .. حتى طقم الأنترية اللى كان نفسى أنجده من أربعتاشر سنه فرتكت فلوس الجمعية بتاعته لزوم الجيم لأبو عيلاء و ياريت تَمَر ..... و لذلك و لما سبق قررنا أن نتنحى تماما و نهائيا .. حد يسألنى ليه؟؟ أقوله عشان احنا ولاد ناس.


فالرجاله - أيتها الأخوات - دول عايزين الغجرية : فالغجرية .. أعزكم الله .. ست جرانها و ان ماخافوا منها يخافوا من لسانها

يعنى ولية زى كونداليزا دى يقدر جوزها يرفع عينه فيها ولا يتجوز عليها ؟؟ بستجرى يخليها تخرج فى الغزوة و يفتح روتانا كليب يتفرج على " بوس الواوا" ؟ دى كانت شردحتلو و جابتلوا خالها اللى بيضرب بانجو فى هارلم يقطعه خمسين حته عالخمسين ولاية .. آه يارجالة مالكومش الا جوانتانامو


- بلاش .. بلد زى اسرائيل .. اللى ماتجيش شعرة فـ ..ايد أى بلد فالمنطقة فاردة قلوعها و لو عيل فلسطينى رمى طوبة عالحيطة اللى بينهم تبطح نفسها عليه و هاتك يا صويت و عويل و مرمغة و هاتولى حقى ياولود اللى و اللى ... فيكوا حد قدر عليها؟
يعنى ستات زى الفل و اتقدملهم أكابر البلد و البلدان المجاورة و الواحدة مننا زى الهبلة ماخدوش يابابا ماخدوش يابابا .. ده عمر الشريف .. ولا بلاش.. و فى الآخر ييجى لافندى يتنى و يتفرد .. على ايه؟


مالصبح شقيانين و بنربيلكوا عيالكوا و نروح شغل و نصرف و نغسل ياقات و أساور لما اتهرينا و آخر الليل نقدم لكم فوازير نيللى .. طب علينا النعمة اللى عملناه نيللى نيللى ليطلع عليكم شريهان شريهان ...


أيتها الأخوات .. لقد تعودنا معا فى أوقات النصر و الأوقات المرة أن نجلس معا , و أن نتحدث بقلوب مفتوجة و أن نتصارح بالحقائق مهما كانت الظروف عصيبة و مهما كان الضوء خافت ..فلنقف وقفة ست واحدة .. و أن نتسلح بكل حاد و ثقيل .. حان وقت الشباشب و الشماعات .. فلنحاصر تلك الشرذمة فى أوكارهم و نجردهم من ملابســ .. عفوا أسلحتهم .....فلنبدأ عصر الشردحة
المهم اللعب يكون مدروس
:
- رفعة الحواجب مستمرة ( بالذات الشمال) ..الشعر منكوش و واقف أرايل مظبوطة على 1466 فيرتيكال ..


- ممنوع منعا باتا لبس الشباشب السوفت ام ترتر و يفضل أبو وردة اللى بيلسوع و يا سلام لو قبقاب تركى .. يبقى عسل

-تشفير كل قنوات الفيديو كليبز (منعا للمقارنات بينّا و بين الفاتنات الخائنات و اللى مش فى صالحنا بالقطع ) و يحظر حتى مشاهدة كليبات الأطفال بتاعت هايفة و نانسى .. دول حتى المزاغيد دولم لهفوا مننا لقب الأم المثالية حيث فازت باللقب السيدة هيفا عن أغنية نوتى نوتى .. ماهو ياختى العيال هما كمان ماينضمنوش و على رأى المثل .. جابوا الجردل و قلبوه طلع الواد لابوه .
- عدم الرضوخ لأى محاولات جصار أقتصادى و قطع للمصروف .. فمهما كانت التهديدات بالتجويع فلا تنازل فمثل الحرة : آكل الفول .. و أخرج قفايا عرض وطول - ولا آكل الكباب و وقفة أبو عيلاء ورا الباب


- لا مجاملات فى حالات الأخفاق الزوجى .. عايزين براكين أم الغضب و زلازل اتناشر ريختر و سياحة فى الأوساط العائلية و الأجتماعية والبلدان الشقيقة ( خاصة جنوب أفريقيا و ساحل العاج ) و ياريت لو الأخ بيستعين بمساعدات خارجية ابقى استبدليها فى الخبائة بحباية بانادول منقوعة فى شوية زهرة غسيل ..و ياسلام لو تسقطيله اتنين منوم فى الكاكاو ... و عليكى وعلى أعدائك يا دليلة .. تستحملى شوية يا شابّة ( كله عشان القضية).


- سيبك بقى نوهائى من الرز بلبن و الشاى أبو نعناع و الكابشتينو يا سونة .. و ياريت بالمفتشر كده تفهميه انك ليكى غرض تشيشى فى الوحم و يقوم يرصلك حجرين فى البيت بدل ماتفضحيه عالقهاوى البلدى

.
أخيرا و ليس آخرا تمسكن - أخواتى بنات جنسى - بالسيستم الجديد - و الا فلنتنحى تاركين وراءنا كل المسئوليات و الأطفال ( و لكن خدوا السيغة بتاعتكوا ) حتى يشعر الرجل بأهميتنا فى الحياة ...و تمسكن بشعارنا القومى : الله .. الوطن .. انشراح
. و الله الموفق

Labels:

Thursday, June 07, 2007

وداعا أيام .. الفجل


"من يومكو ياولادى .. ماشبعت اكبادى
ولا كلت فجلة بورقها .. ولا فطيرة بمرقها
ولا نمت يوم دفيانه .. ولا فحضن أبوكوا عريانة"
.. تمت مأثورة جدتى المفضلة .. لطالما سمعتها منها .. كنت أضحك منها و بعدين تأكدت من عبقرية هذه المرأة .. الله يرحمها

من المرات القليلة اللى بكتب فيها للفضفضة و لا أدعو للتغيير
فالأم لا تتغير .. مهما كان لونها ..أو عنوانها.. أو مكانها

و بعيدا عن الثوابت المقدسة : الأمومة .. الحب .. التضحية ..و المنحوته على كل عظمة و مفصل و وريد و شريان فى الأم ..أظن أن جدتى كانت فقط " ترخى" صمام البخار بتاع نافوخها .. لتقليل الضغط و للسماح لعملية التنفيس بالتفاعل ...ماهى كانت بتقول برضه : أنا أدعى على أبنى و أكره اللى يقول آمين ..

الأمومة كلمة لها صدى عجيب .. شغلانة تستطيع إخراج افعال و انفعالات خارقة متحدية للطبيعة البشرية و لكنها -و للأسف- عملية ممله للغاية و قاتلة للمتعة الشخصية
.. و لكنها الفطرة يا عزيزى آرثر ...

الموضوع من بره كده شكله مبهج و لطيف .. كل شابه بتحلم بالأولاد .. بترتب فى دماغها أجندة عشرين سنه قدام .. كانت تظنها سنوات رخاء و رفاهية و متعة .. و لكنها فى الحقيقة غير كده تماما.

الأم مضطره للقيام بواجباتها حيال أولادها ..

تربية الأطفال مهمة فى حد ذاتها لا تحوى الكثير من مفردات الاثارة و البهجة .. النتائج الجيدة فقط هى التى تبهج .. و النتائج الجيدة تحتاج الى الأطنان من التضحيات

مراحل.. لا تكاد تنتهى الواحدة منهم حتى تلحقها الأخرى .... فعندما تنتهى مرحلة الرضاعة و الحفاضات و النظافة تبدأ مرحلة تلقيم الغذاء و مايصاحبها من هرتلة الحكاوى و الغناوى و الهوهوة و القطر اللى داخل المحطة و العربية اللى داخلة الجراج .. منتهى " الهرتلة"!!

تلى مرحلة هرتلة ال : برى سكول (ما قبل الدراسة) مرحلة هرتلة الدراسة و تلقيم المعلومات قسرا و اختبارات الشهر البغيضة .. مصحوبة بمناسبات مدرسية و أنشطة رياضية و مناسبات خاصة و عامة لرسم بسمه على الشفاه كتلوين " بيض" شم النسيم و "نفخ" بلالين أعياد الميلاد .. ألخ ألخ

ثم بعد مرحلة "البيض" و "النفخ" تأتى مرحلة المراهقة التى ليس لها من دون الله كاشفة .. و التى تحتاج الى تحمل كم سخافة و غلاسة لا حد لهما .. طبعا بعد الأستعانة بخبرات السابقين تحتاج إلى أطنان من " تكبير" الدماغ و "تفتيح المخ" و" التنفيض" (يجب الأستعانة بالمرادفات السابقة للتعامل مع الهدف.. شكرا)

ثم الجامعة و همها ثم الجواز و الجهاز و قد قالت جدتى فى هذا الصدد : جوزتها تتاخر جابته راخر .. يعنى ناوياها ناوياها والظاهر مالهاش نهاية.

تعارض كبير فى المصالح دائما ما تنتهى بانتصار الأبناء .. أشياء كبيرة .. صغيرة .. أساسية .. كمالية.. تسقط جميعا من أجندات النساء.

جسد منهك ملقى آخر الليل .. كل مايشغل باله هو تحضير أجندة الغد و بعد الغد و بعد عشرين سنة بالنسبة للأبناء.

و كما ورد فى مرثية أم كلثوم : نسيت النوم و أحلامه .......

و السؤال الذى يفرض نفسه هنا : هل ياترى.. يا هل ترى ستجد العوض عن أوقاتها الممتعة التى أهدرتها؟
عن انقسام ظهرها و تأكل جميع غضاريفها بسبب الكالسيوم المشفوط من دمها قسرا من خلال حبل سرى .. ثم توالى المنظومة باحتكار إجبارى لطعام الوليد من خلال ثدى نفس المرأة؟؟ الأجابة الأكيدة : نعم... فى دار البقاء .. أما فى دار الفناء فالنتائج غير مضمونة غالبا !!


فاذا أخذنا فى الأعتبار حكمة خالتى فايزة الشهيرة : أنام و تسهرى و تباتى تفكرى .. و تصحى من الأدان و تيجى تشقرى

فبالتأكيد تلك التى لا هم لها طول الليل سوى " التفكير و التشقير" ستكون معتلة صحيا أو على الأقل مزاجيا .. فكيف تهنأ بالسعادة الداخلية .. أو حتى شوية مع نفسها كده .

الكلام ده مش دعوه لأى حاجة خالص ... ولا حض للأمهات على ثورة لنبذ الأولاد من أحضانهن لأن حبهم يجرى فى الدماء : كرات دم حمرا و بيضه و أولاد ... و لكن و هذا أضعف الأيمان .. هو لفت انتباه الأمهات .... بلاش تدوبوا فى بوتقة الأمومة بزيادة .. بلاش التضحيات اللى بتطلع بالدم ..عشان هتشعروا ان عمركم انسرق منكم و لا تنتظروا مقابل مناسب و بعدين شوية لنفسكم لأنكم يوم ما هيقف نموكم العقلى و الثقافى عند تاريخ ميلاد أول طفل .. سيتعداكم هذا الطفل بكثييير و سوف يراكم يوما ما .. عبئا عليه و سليلات زمن الديناصورات.
لازم نسبقهم بخطوة على طول .. لازم نعرف أكتر .. علشان لما يكبروا يستمتعوا بصداقتنا ... و أدينا نطلع منهم بحاجة
.

Labels:

Tuesday, May 29, 2007

بعد الكاتينة الدهب و الدبوس الألماظ ....



لم أكد أهنأ برؤية ألوان العلم المصرى تلهو فوق أعلى قمة فى العالم .. الا انى أخدت حتة دين لطمة فوقتنى .
خبر و كأنه بيقوللى فوقى يا ماما .. و اللى طلعكوا قمة افرست قادر يخسف بيكم سابع أرض ....
الخبر بيقول :
تصدير خادمات مصريات للملكة السعودية .......
بغض النظر بقى عن استبدال كلمة خادمات بـ : مديرات منازل أو عمالة نسائية .. أو استبدال كلمة تصدير بـ : تبادل خبرات أو تعاون مع وضع ضوابط مشدده .. و صياغة عقود لضمان كل الحركات.....

مالآخر : تصدير الستات المصريات للخدمة فى بيوت الأخوة السعوديين !!!ا

و كأن هذا ما كان ينقصنا " لبروزة" صورة مصر عالميا.. و كأن المصرى أستكتفى محليا ..و مرحبا
بالمرمطة الخارجية .

و الأغرب على الإطلاق أن يصدر هذا القرار من "
سيدة مصرية" !!!؟؟

هل تتخيلى سيدتى الوزيرة ما يمكن أن يحدث
خلف الأبواب المغلقة فى بيوت الأغراب؟ هل سمعتى عن ملك اليمين هناك و استحلال البعض لفروج الخادمات الأجنبيات؟

هل قرأتى عن داخليات بعض هذه المناطق اجتماعيا و عرقيا و قبليّا ؟ و هل سمعتى عما يسمى
بعنوسة الذكور فى الخليج نتيجة ارتفاع مهور المواطنات و مبالغة أهاليهن فى مطالب الزواج و دور الخادمات الأجنبيات فى حل مثل هذه المشاكل داخليا مقابل بضع ريالات أو دراهم أو دنانير .. مع وجود بعض علماء الدين المهاطيل الذين يخترعون كل يوم تكييف فقهى لحل مشكلات قائمة ؟؟

هل قامت وزارتك بتأمين أطفال تلك المغتربة الباحثة عن فتافيت الموائد و ضمان عدم ضياعهم فى الشوارع و غرف الليل كما ضاعت من قبل بعض أسر السائقين و الحرفيين و معظم من عمل هناك ؟؟

يا دى الوكسه .. يادى الوكسه .. يعنى القرار ده طالع عشان يوفر على بعض الشيوخ
مشوار الحوامدية اللى بيهد حيلهم و قررنا نخليها خدمة ديليفرى و هنحط لهم رقم مختصر كمان ولا ايه الوضع ؟؟

صدر منذ أكثر من عام
قرارا بمنع تسفير الخادمات و الكوافيرات للعمل فى الخارج حفاظا على شرف هذه العمالة بعد الأنتهاكات الصريحة للعمالة النسائية من الدول الآسيوية و شمال أفريقيا التى وجدتها الوزارة فى دول الخليج ,, طب ايه اللى اتغير؟ أهل الخارج ولا نسائنا ؟؟


لا تعنينى قِبلة هؤلاء النسوة .. ولا يعنينى عند من سيخدمن .. ما يعنينى هو ... هوانهن و مذلتهن فى أى مكان فى العالم مقابل حفنة أموال أيّا كان نوع العُملة.


و يا شماتة أبله هالة فيّا .....

Labels:

Sunday, May 27, 2007

البسكلته.. البسكلته ..البسكلته

خربش و اربح ......
اشترى "سُتره" .. خربش الكوبون فأنت كسبان كسبان
موتوسيكلات .. دراجات .. بلاى ستيشنز
استخدم "سُتره" و ابحث عن الجادون لتركب البسكلتة
"ستره" الواقى الذكرى الأقوى و الأفضل
لا تدفع أكثر من ثلاثة جنيهات....

انتهى الأعلان

ده مش اعلان موجه للأطفال ..
ده مش أعلان حاجة ساقعة كازوزة ببس
ده مش اعلان شبسى طماطم ..
ده اعلان عن واقى ذكرى يبث عبر أثير محطة اذاعية خاصة -99% من مستمعيها أطفال و شباب دون العشرين .. مهزلة اعلانية .

بس يلح علىّ كام سؤال هنا : (امنع الضحك لو سمحت )

اللى يلاقى الجادون الناقص يروح يستلم البسكلته منين بالظبط ؟

طب و لو حد شافه فى الشارع راكب البسكلته .. مبروك يا وحش .. جبت البسكلته منين؟
يقوله كسبها ازاى .. ( المفترض ان الأعلانات من النوعية دى للرجال المتزوجين الشرفاء)
و طبيعى هيعلقوا اسم المنتج فى الجرس بتاع البسكلته .... فضيحة يا معلم

طب بلاش .. و هنفترض انه مالقاش الجادون .. لو بنته سألته بابا : يعنى ايه واقى ذكرى .. يرد يقول ايه للبت الصغيرة ( مع العلم انه ماينفعش هنا كلاسيكية : لقيناكى على باب الجامع .....لازم تدورلك على كلاسيكية تانية )

طب بلاش دى و دى لو مازمازيل بريئة راكبة ميكروباص و سمعت الأعلان ده و هى مدفوسة بين أربعتاشر ذكر .. حدد رد فعلها فى هذه الحالة ..

و لو افترضنا مثلا مثلا يعنى .. لو ابنك اللى انت ناكت عليه و مش عايز تجيبله البلاى ستيشن كبرت فدماغه و راح اشترى كل يوم واقى ذكرى بمصروفه .. لزوم خربشة الكوبون عشان يكسب البلاى ستيشن .. هتتعامل معاه بأسلوب اللى فتح جرح يلمه و هتطفحهوله ازاى .... يعنى هتعوض الخسارة ازاى؟

الداهية بقى لو مراتك نازلة تشترى ريفو من الأجزخانة و ابنك اللى فأيدها لمح أعلان خربش الكوبون و اربح موتوسيكل .. فيه قوة فى الدنيا هتمنع رغبته الجامحة انه يجرب حظه و يكسب الموتوثيكل؟
عياط و فرهده و ماليش دااااااااااعوة أنا عايز الواقى الذكرى ..
يابنى فرجت علينا الناس ..
ماليش دااااااااااعوة عايذ أكثب الموتوثيكل ..
يا حبيبى عيب .. طب خلاص أسكت أنا عندى فى البيت واحد لما نروح هفتحهولك .. ثم تنظر للناس اللى اتلمت : هاها معلش يا جماعة ولاهى ماحارماه من حاجة .. ده كل يوم بنجيبله اتنين ..
معلش يا مدام الأطفال أحباب الله .. ريحيه و يمكن يكسب و أهو اللى يفيض منه ابقوا استخدموه . يعنى مش هيخسّر ..و وجع البطن ولا كب الطبيخ ..... نيا ها ها ها
يادى الجُرسه يا ربى ..




Labels:

Friday, May 25, 2007

سنه واحدة و عملت كده فيّا


بمناسبة مرور عام على ميلاد المدونة دى .. عايزة أقول كلمتين:

بشكر أى حد ضيع من وقته دقيقتين و بص فى اللى بكتبه ..
أى حد ضيع من وقته دقيقة فى كتابة تعليق أيّا كان ..
أى ست حسّت انى قادرة أوصّل جزء من معاناتها ..
أى راجل تفهم معاناة النساء من خلالى ..
أى مصرى شاركنى فى حبى للبلد دى
......... أنا متشكرة خالص

و شعارنا: يا نعيش عيشة فل يا نموت احنا الكل

Wednesday, May 09, 2007

مرحبا بأيام اللامبالاة



فحتى ألفت انتباهك .. يا شرقى .. يجب أن أطارحك الغرام و أحذو حذو الغوانى

لغة الجسد .. و فقط لغة الجسد ..هى التى تثير فيك كل الحواس.. لتصبح وقتها ..حنونا

و قد كنت أظن أن العين بالعين و السمع بالسمع و العقل بالعقل

تظننى غبية .... تعتصرنى .. تتركنى أليافا و بذور
..
ثم أرتوى بدموعى حتى تظهر نبتتى الجديدة ليتلقفها قصاب آخر ينشر جسدى و يستمتع بأطعم لحم .. حتى الحوايا ترضيه

لن أبالى بلقب عدوة الرجل .. فأنا فقط عدوة القصاب .. أما " الرجل" فهو عشقى و وطنى و مستراحى

لن أواصل الأستجداء .. لن أتسول قطعة سكر و تربيتة على مؤخرتى و أنا ألهث بعد فوزى فى مباريات الوثب, ثم تتركنى فى حظيرتك و تذهب أنت الى الحانة مرة أخرى

خذ معك أشياؤك و أنت ذاهب الى الحانه .. لا تنسى السرج و اللجام و قطع السكر اللعينة .. و ابحث عن مطية أخرى تقامر عليها سواى.

يا شرقى .. لن أكون إلا أنا .. وجه واحد .. لانسان واحد
..
و عليك أن تتحمل

عليك أن تتحمل إرهاقى .. و شحوبى .. و كيلوجراماتى الزائدة

فلن أعطيك الا ما يرضينى أنا .. و لن تشم الا رائحة جلدى الطبيعية

يا شرقى كفاك تجريحا .. كفاك مقارنتى بالغوانى و الماجنات .. كفاك دفعى دفعا لخلع ملابسى قطعة تلو الأخرى لأستثارتك .. و عندما تبلغ ذروتك .. تتركنى ملطخة ببقاياك..ثم ترحل
إبقى أنت مع بقاياك .. و أنا من سأرحل .. باحثةً عن آدميتى و أنوثتى كما أحبها

يامن لم تتعلم معنى الحرية بالرغم من غليونك المنتصب بين شفتيك
يامن تنتفض لرؤية أمرأتك تضحك بصوت عالٍ .. ثم نجدك قبعا تحت أقدام الموامس تلعقها

يامن يحف شاربه من أجل امرأة غربية .. و تزكم رائحة عرقه .. رفيقته الشرقية

يامن تموء فى حضرة الشقراء .. ثم تعود ليثاً برياً بحضرة السمراء

أيها الشرير البارازايتى .. عشقتك يوما ..

فان أردت أستمالتى ثانية

ان أردتنى أنثى ..

فاركع أمامى و لثم قدمىّ .. و ابتعد عن شفتاى حتى لا يلفحك حنقى من أنانيتك

حتى لا يزعجك فهمى لألاعيبك البهلوانيه على ساحة جسدى

فقد عدت لا أحتمل أنانيتك .. كل شئ لك .. الفهم .. الحب .. الأجساد .. البطوله.. مزاجى .. حتى آخر قطعة لحم فى الطنجرة

تخلى عن بداوتك .. فلستُ ثريدا

ثم تخلى عن غربيتك .. فلستَ الا شرقى يستند إلى قبيلة تؤازره فى جاهليته و تأتى على ماتبقى من فريسته اذا مالاذت بالفرار .. ان استطاعت

لسنا ممن يستمتعن بحمل كروت عضوية جمعيات تحرير المرأة فى محافظهن
و لسنا ممن يحضرن عروض الأزياء فى الحفلات الخيرية
و لسنا ممن نقيس حرية المرأة بعدد السنتيمترات المكشوفة من بطنها

بل نحن نساء .. محض نساء

نساء لم تُقطع ألسنتهن .. و لم تُقصف أقلامهن بعد

أشعر بالوهن .. و لكنى لن أبوح به ..
ليس خوفا من فرارك .. و لكن لرغبتى فى حجب هذا الشرف عنك

.. أشعر بالخوف .. و لكنى لن أبوح به لأنه موصوم على جبينى منذ زمنا بعيدا

فلتذهب قبيلتك الى الجحيم ..... و ليذهب معها " كرباجك"
فإن أردتنى أنثى .. أردتك رجل

و إن أردتنى صدرا .. أردتك كتف

و إن أردتنى بيتا .. أردتك وطن

و لأبدأ أنا .. سأهجر ازدواجيتى .. سأقول أحبك عندما .. أحبك
و سأرفضك عندما .. اريد أن أقولها

لعلك ساعتها .... تسحب سكينك المغروز فى ظهرى و تهجر قبيلتك لأجلى

و ساعتها .. ربما ..... سأسامحك


.. هذه الكلمات ..حالة.. أفلتت منى بعدما أستثارتنى مقدمة ديوان الرائع نزار قبانى .. يوميات امرأة لا مبالية

Labels:

Friday, April 27, 2007

ما كفاياكى حكاوى .. يا شهرزاد

wozzeck.net

.
بلغنى أيها الملك السعيد ذو الراى السديد و العمر المديد أن الست مرجانه ..بعد ماحطت الأربعين حرامى فى الزلع ..و .....و هكذا كانت تلك الحزينة الملتاعة شهرزاد تفتتح لياليها الأسطورية الألف و الواحد ..مع المخفى شهريار .. و تبدأ فى سرد حكايات و روايات و أمور خفية لها طابع على ماأتصور" بورناوى" حتى تستطيع جذبه فى مخدعها دون ضجر على مدى ألف ليلة و واحد بالتمام و الكمال بل و تنجب منه ماشاء الله من الأولاد و البنات ..... أنا مش عارفة جالها نفس منين دى؟

و السؤال المُلح الذى تركته فى يافوخى حكايات ألف ليلة و ليلة تلك هو : هل يجب على المرأة بذل كل هذا الجهد لاستمالة الرجل؟
يا الله كم هذا الكائن صعب و محير .. يحتاج لملحمة كى لا يفلت عياره ؟ لأ و ايه .. سياف راقد جنب سريره .. فاذا لم تستجيب المرأة فيالسعدك يا مسرور و الدم هيبقى للركب.. اللى أعرفه ان كل شئ بالخناق الا ال..حكاوى .. بالأتفاق.

السؤال هنا : هل يستحق الرجل " بوجه عام"كل هذا المجهود كى لا يرحل؟ أو بسياق أدق .. كى يؤجل فكرة الرحيل؟؟

فالرجل مهنته الفطرية كانت القنص .. ففى العصور الأولى كان الرجل يرحل من الكهف قاصدا القنص.. حيث لا سبيل آخر للحياه الاه .. و تبقى المرأة فى الكهف لتزرع الأرض المحيطه .

و بالرغم من مرور ملايين السنين على هذه "التيمه" الا انه لم يستطيع تغيير هويته .. فظل قناصا ..
يخرج من الكهف و يغيب بالأيام أو بالأسابيع .. زى ما ييجى الرزق .. ثم يعود بالغنائم الى البيت للمرأة حتى تأكل هى و الأطفال .. و يؤدى هو "واجباته " ثم ما يلبث أن يخرج مسرعا للصرمحه فى الغابات و البرارى بدعوى الجهاد المقدس ألا و هو " القنص".
و هكذا يا ساده يا كرام كُتب على المرأة الترقب .. فبماذا ياترى.. يا هل ترى.. سيعود هذه المرة؟ بثور وحشى أم بغزاله شامورت لسه ورور ماطالتهاش الزفارة .. حاجة بتاعت اتنين تلاته و عشرين سنه !!ا

فاذا لم تحاول أم العيال " المتلقحة" فى الكهف التطوير من نفسها و استحداث وسائل ترفيهيه جديدة لملاعبة سى شهريار " الذى يجب أن يبقى سعيدا إلى الأبد" فلسوف – بإذن الله - يذكرها و الرماح نواهل منها عالأربعين و يكتب عالغزالة عالواحد و أربعين .....

وهكذا بدأت أمّنا الكهفية .. شهرزاد الأولى.. تستحدث و تبتكر من البيئة المحيطة أدوات لزينتها حتى تنفرد بشيخ الصيادين .. شهريار الأول .. دون المُزز .. عفوا الغزلان الأخرى .. فبرعت فى استخراج المِسك من غده موجوده فى بطن الغزالة بعد شقها حتتين و سلخ جلدها و نتف وبرها بمنتهى الحرفنة .. و كذلك تميزت فى حياكة اللانجيريهات من أوراق التوت و البردى – و ان كانت تتجنب بالغريزة أوراق الكافور..

تكحلت بالفحم النباتى و استخدمت الطين فى تلطيخ وجهها حتى يبقى مشدودا بعيدا عن الترهلات .. فلم يوجد بالبرارى بوتوكس آنذاك .. و كذلك استخدمت زبل الحمام لعمل حمامات لشعرها لأطالته و تنعيمه أظن أن الموزامبليه أُكتشف فى وقت لاحق.

بل و استحدثت الشيشة و المعسل القص و الصاجات و " الدرابوكة" حتى ترقص له لينبَسَط و يستكنيص.

انحصر تفكير أمنا الكهفية شهرزاد الأولى فى شيخ الصيادين .. كيفية استمالته .. دحض كل محاولاته لجلب الغزلان الوراور الى كهفها .. و مع ذلك أصابه الملل .. نعم يا عزيزتى .. الملل الذى تصدر اجابته الأخيرة القاطعة على سؤالها الشهير: بقى بعد كل اللى عاملاهولك ده تبص بره؟ دانا قايدالك صوابى العشرة شمع و أخدت براءة أختراع فورشه كده و فورشه كده.. يا بو عين زايغه و انت تموت فى اللغوصة .. فيرد بمنتهى البساطة .. زهقت منك .. مليتك .

و تيجى الست شهرزاد هانم تكمل المسيرة .. طب يا خالة شهرزاد - شهريار ده كان راجل معقد و مطعون فى شرفه و محتاج يتحجز فى مستوصف أبو العزايم بتاع الأمراض النفسية .. انتى مالك ؟؟ ماهو أصلك انتى اللى غاوية مرمطة زى أمك الكهفية شهرزاد الأولى .

و تمضى السنون .. يا ساده يا كرام.. و لم يتغير الا الأمبيانس المحيط .. و لكن تبقى الغرائز دون أدنى تغيير .. فشهريار الأول لسه بيموت فى القنص و الصرمحة .. و شهرزاد الأولى مستعدة بخطتها الدفاعية الدائمة و خط باكاتها لا يبرح مرمى الكهف .. أشبه بالدفاع الكتالونى العظيم ..

القصد .. يا خالتنا شهرزاد .. لو روحك الطاهرة بترفرف على المدونات دلوقتى .. اسمعينى يا خالتى .. اللى مايحطكيش كحله فعينه ماتلبسيهوش و لا مؤاخذه مركوب فرجلك .. آه اتغندرى و اتزبرقى و خليه يتنبَسَط و انبسطى معاه .. بس ماتأفوريش عشان صحتك النفسية و الدكاترة بتوع السايكترى بقوا ناار عندنا يا أوختى .. لقيتى استجابة كان بها و أمضى فى طريقك يحميكى الرب .. اتعوج عليكى و خرج لرحلات القنص و هو لابس الحته الجيفنشى الجديدة و راشش الدافيدوف و هبد باب الكهف وراه .. يبقى اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور ..

Labels:

Monday, April 16, 2007

و نقول آلوووو

ASAHI-NET.OR.JP
و نقول ألووووو ...
ألووو هاى أوسامة .. عامل ايه؟ أنا جينا
هاى يا جينا و أنا أوسامة
هاى أوسامة .. عامل ايه؟ واحشنى موت طحن تقطيييع
مرسى يا جينا .. ربنا يخليكى
أنا مبسوطة أوى يا أوسامة انى عرفت أكلمك .. دانا بمووووت فيك
ربّنا يخليكى يا جينا ... عندك كام سنة؟
تمنتاشر سنه
بتدرسى؟
أكيد ..أنا فسنة أولى انجليش أكاديمي .. بيزنس أند أدمينستريشن و عندى مشكلة جامدة أوى
أنا محتاجة أوى سدر حنين أفضفضلة .. و انت قريب أوى منى
خير يا جينا؟ أولا أنتى مخطوبة؟
لأ أنا مرتبطة .. كنت أعرف واحد من سبع سنين و كنا بنحب بعض خالص و اتفقنا عالجواز .. أصله كان راجل أوى .. و عنده 127بيضه .. راجل أوى .. مش قادرة أقولك أد ايه..
أد ايه يا جينا؟
مش قادرة .. مش قادرة
وبعدين؟
لقيته بيحب أنتيمتى و لقيت على موبايله ماسجات منها .. و لما واجهته أنكر و قال انها هى اللى عايزه تكلمه بالعافية و حاول يفهمنى أنو برىء
و بعدين؟
فى الوقت ده أنهرت .. و هو كان عنده صاحبه الأنتيم – بصراحة شاب ممتاز : ابن ناس و بيروح جولدين جيم و عنده 132 بيضه – هو مرة قبل كده كان بص لى .. و كانت عينيه بتقول حاجة .. اتصلت بيه و طلبت انه يقابلنى عشان يساعدنى فى المشكلة .. بصراحة ارتحت له أوى أوى و قابلته بعد كده كام مرة
طب و الأولانى يا جينا؟
كنت بارتاحله برضه و بقابله .. عادى
أوكى .. مفهوم مفهوم .. و بعدين؟
و بعدين التانى أبتديت أتعلق بيه جدا و مكنتش بعرف أعيش من غيره .. و فيوم جاتلى مكالمة من واحده بتقوللى انه مش بيحبنى و بيهرج معايا و كده .. قمت اتصدمت جدا جدا
(يبدأ صوت أوسامه فى التوتر) و التانى كمان صدمك يا جينا؟ ها و عملتى ايه؟
التانى كان عنده ابن خاله خرج معانا مرة و كان بيبصلى بصات غريبة كده و مرة ادانى موبايله .. فكلمته عشان أتأكد من التليفون اللى جالى ... بصراحة كان راجل أوى أوى .. مش قادرة أقولك أد ايه؟
أوسامه:و عنده كام بــ ... سورى عنده عربية أيه؟
عنده لانسر فضى بس بصراحة راجل أوى مش قادرة أقولك أد ايه
معلش يا جينا يا ريت تقوليلنا بالتقريب كده .. أد ايه .. انتى أثرتى المستمعين .. أقصد أثرتى فضولهم
مالوش حل يا أوسامه .. حسيت ان ابن خالة التانى قريب منى أوى و بصراحة اتعلقت بيه و مبقيتش عارفة اعيش من غيره....
طب و التانى يا جينا؟ برضه كنت اتعلقت بيه أوى هو كمان
يعنى كده فى تلاته معلقينك بيهم أوى ؟
أرجوك ماتفهمنيش غلط يا أوسامه- كل واحد كان بيملى عندى فراغ معين
واضح يا جينا انك فراغاتك زيادة
المهم ... اتقدم لى فى الوقت ده ابن صاحب بابا .. بصراحة شاب ممتاز .. ماكنش عندى حجه عشان أرفضه
قوليلى يا جينا: انتى عندك بابا؟ يعنى موجود و عايش معاكو؟
أيوه طبعا .. أنا بحب بابا و متعلقة بيه جدا ..
هو كمان؟
المهم يا أوسامه .. العريس اللى متقدم لى ده مش قادرة أرفضه بيشتغل فى السعودية و جاهز و عنده 180 اس ال كى.. بيضه برضك و أهلى بيضغطوا عليّا .. و فنفس الوقت مش قادره أسيب التانيين .. كل واحد متعلقة بيه بطريقة شكل و كل واحد بيدينى حاجة ناقصانى .. بصراحة يا أوسامه مش عارفة أعمل ايه؟
أوسامه : تقريبا بصى يا جينا .. العريس الوحيد اللى يصلحلك هو أبو الهول .. فيه تنوع و متكامل بس للأسف ماعندوش ولا بيضه .. هو عنده مركب شمس كحلى .. و نسمع : كان فيه بنت اسمها تررررررم
ملحوزة:
أسامة منير مذيع برنامج : أنا و النجوم و هواك و المشار اليه هنا .. ماهو إلا بديل لأم غير واعية و أب غير متواجد .. و جينا ماهى الا عينة عشوائية من " بنات اليوم " اللواتى لم يتدربن على تقييم أنفسهن و تحديد أولوياتهن ..
فجينا تتخبط .. جينا ضحية للفراغ و الخواء العقلى و النفسى الذى فرضه عليها نظام تعليمى و تربوى مستورِدا للزَبَد الذى يجب و أن يذهب جفاء و طاردا لما يجب أن يمكث فى الأرض لينفع الناس .
و وجود أمثال أسامة منير و من قبلة بثينة كامل صاحبة برنامج أعترافات ليلية مجرد مرآة عاكسة لأوضاع قائمة بالفعل وهم غير مسئولين عن جيل ممسوخ .. و لكنهم يحاولون تقمص أدوار بديلة لأقرب الناس المسئولين عن هؤلاء الشباب - و الذى يُظلم كثيرا بوصفه ب "الفاجر " أو ال"مش متربى" فالوصم بعدم التربية هنا يجب ألا يوجه للشباب بل يستلزم توجيهه لآخرين أساءوا القيام بواجباتهم لتربية هؤلاء.
و من هنا فأنا لا أطالب بالقصاص من أسامة منير أو من جينا و لكننى أطالب بالقصاص من كل من : أم جينا - أبو جينا - وزير التربية و التعليم - وزير الثقافة -وزيرى الإعلام المصرى و اللبنانى- وزيرة القوى العاملة - وزير البحث العلمى -وزير البيئة - سائقى الميكروباصات -و آخريييييييين .... و القائمين عليهم .. ودمتم
ملحوزة تانية
ال 127 بيضه و ال 132 بيضه دول سيارات .. و النعمة أوتوموبيلات.. بتنتجها شركة النصر للسيارات و غالبا بتكون بيضاء اللون .. بلا جهل أوتوموتوفى وقلة ميكانيكا

Labels:

Friday, April 06, 2007

هى دى وقفة الرجاله .. يا مان

الله يرحمك و يبشبش الطوبه اللى تحت راسك يابا الحاج محمد يابن أبويا سويلم.. قلتها كلمة : كنا رجاله و وقفنا وقفة رجاله.. و لسه عند قولك يابا محمد .. و لكننا وقفنا وقفة مينز .. أبوستروف اس.

يعنى لو روحك فى المكان يابا محمد كات و النعمة رفرفت بنصرة الست شذى على الست مروى و النومينيز التانيين .. لو مش عارف أقولك و العارف لا يُعرف يابا محمد.
بقى الست شذى ..دى واحدة عراقية .. مش مهم عايشة فى فرنسا و أمها مغربية ولا شافت العراق ولا دهستها .. ماعلينا كانت واحدة من ضمن كام عيل و عيله كده جابتهم محطة لبنانى - فى الخير طبعا ..من كل البلاد العربية .. و قعدتهم فبيت واحد تحت سقف واحد .. آه و ربنا يابا محمد ..المهم العيال دولم كانوا بيتصوروا من كل حته فى البيت .. و كانوا بيحضنوا بعض كتير .. الغربه يا ولداه .. و بيعيطوا كتير .. العيال دولم ليهم مواهب حلوه أوى يابا محمد .. بيرقصوا و يغنوا و يحضنوا و يعيطوا طول اليوم ..عيال
عفاريت بصحيح

همّا فلبنان - كتر خيرهم - واخدينها من ناحية يعنى لم شمل العرب و استكشاف المواهب المتعاصة فى الطين و تلميعها على أساس يعنى ان المشرحه ناقصه قُتَلى ..لكن تسدق يابا محمد ان الموضوع قلب نكد خالص ..
انقلبت البلاد كلتها على بعضيتها .. بتوع العراق بيشتمو فى المصريين و المصريين بيشتموا فى التوانسه و الخلايجة شمتانين فينا .. الموضوع أتقلب
حرب أهلية عالفضائيات .. كل واحد ليه شوق فى كلمة واقفة فزوره يكتبها على اس ام اس ( شرحها يطو لدى يابا محمد.. بعدين هشوفلك دورة فيها ) و يبعتها على النمرة اللبنانى .. و شوف الناس الناقصة مش يهدوا لنفوس .. لأ ينشروها زى قولة ماتردوا ياللى بتتشتموا و احنا جايين نهدى النفوس .. عالعموم ماشتمك الا من بلّغك .

القصد المصريين زعلانين قوى حاكم الواد قماح المصرى ماطلعش الستار( النجم يعنى ) .. طب ماهو فعلا مايستاهلش .. بس الشهاده لله الجدع شعره حلو أوى يابا محمد و أبيضانى و عنيه ملونه ..و كان فيه بت تانية اسمها
سالى .. بس غلبانه واضح انها
اتحايلت عليهم فطلعوها معاهم صدقة

انت عايز الحق ولاّ ابن عمه يابا محمد يابو سويلم : اللبنانية دول هيجننونى .. ياخويا كل حاجة بيلعبوها صح .. يعنى لسه متكسعمين فعلقة بنت حرام و مضروبين من كام شهر .. و ولا كأن فيه حاجة .. عيال صح فكل حاجة : سياسة تلاقى – دين تلاقى – رقص تلاقى – حلاوة و شياكة ماشى – أدب و فن شغّالين ..و ربنا مافاهمالهم ميّه .. ارفعلهم طاقيتك و النبى يابو محمد
بقى تسدق ان البطن اللى جابت اسمالله عليه
حسن نصر الله هى ذات نفس البطن اللى نفضت خالتى كارول سماحة ,, صحيح ياولاد البطن قلابة .. نرجع لمرجوعنا :
بقى يابا محمد فيه كلام بيقولّك ان الحكاية مش حكاية سياسة ولا أمه عربية ولا ديالو .. همّا تلات حاجات : التصويت بعيد عن السامعين و الشايفين و الأعلانات و الرعاه للبرنامج .. هو كده .. ده بيقولك ان الست شذى ( ربنا يبختلها) اندفع فيها بس
خمس ملايين دولار من لحم العراقيين الحى .. عشان بس تطلع الألفا على زمالاتها ..
ماسمعتش عاللى جرى فى العراق يابا محمد؟ الاّ بعد مادخلوه الأمريكان مش ينتبهوا لعدوهم .. لأ انداروا على بعض بس جت الست شذى ( الله يعوض عليها) و لمت شمل الكل .. بيقولوك وّقفوا تقتيل فبعض( اللى همّا السنه و الشيعه) ساعة البرايم الأخير ( ليلة المولد يعنى) و وقفوا الوقفة اياها بتاعت المينز و الساعة اتناشر الا ربع المَسَا بتوقيت "غرينيتش" بعد النتيجة هنّوا بعض وغيروا هدومهم و رجعوا تانى يدبحوا فبعضيهم .. المهم انهم عملوا اللى عليهم و بعتوا اللى يرفعوا الأعلام بتاعت العراق .. و كانت منورة ولا كأنهم بيحتفلوا بعيد الجلاء بتاع أمريكا الكاتمة عن أنفاسهم ( السيده فضهرك ادعيلهم يابا )
لأ و تعالى شوف شكل الرسايل : أهالى السويس يشجعون ابنهم قماح .. بالروح بالدم نفديك يا قماح مع تحيات جماهير المنصورة نفر نفر ..ولا كأن الأستاذ محمد مرشح الحزب الوطنى .. ولا بتوع الخليج : شذاوى انتى الستار و بس يا بنت العراق- و لا كأنها هى اللى شدت تمثال صدام حسين مالميدان و بعدين بلغت عنه فى الحفرة و قتلتلها أربعه مارينز( ضفادع يعنى) و بعدين فجرت نفسها .. ولا أهل لبنان و تضامنهم حكومة و شعبا .. شيعة و سنه من أجل التصويت لولدهم البار الطِعِم كارلو ..لك تقبر عضامى شعراتو .. ...شو منااااح يسلمولى – مش بقولك وقفة مينز يابا محمد

بكره ان شاء الله نفرح ببناتنا اللى اتخرجوا مالأكاديمية و نروح نباركلهم لما يقوموا بالسلامة من الشفط و
النفخ و التدبيس اللى هيتعملهم فى لبنان برضك ( يابا محمد دى عمليات كده بتتعمل للستات فى لبنان تزود الناقص و تنقص الزايد و تجوز البنات و تفرفش الستات و تنزل الدود زى شربة الحج محمود بتاعت الست والدتك) ..و يومها بتوع المحطة اياها هيعملوا برضك تِصويت فى المستشفى لأحلى منفوخة أو مشدودة و هيقولوا : يالا شباب و صبايا صوتوا لمنفوختكم و انقذوها من النومينى و البرايم الأخير هيعملوه فى الأفاقه و غالبا الراعى الرسمى هيكون ميشلان ..
( مش هتفهم حاجة يابا محمد دى عالية عليك أوى).
عارف يابا محمد .. الصراحة ناس حلوة و مفرفشة و حركات واحنا فيومين غامقين أوى و عايزين نفرح بس يعنى مالهاش لازمة ننتهز فرصة ان الناس عندنا بيتزرزروا بسرعة و بيسخنوا فيقوموا يصوتوا أصلهم ياولداه فلوسهم زيادة و فاضيين بقى..معندهومش لا مشاكل ولا حاجة يشغلوا بيها دماغتهم اليومين دول الا الغنا و الرقص .. غلابة يابا محمد .. غلابة و ربنا ..القصد .. أهم وقفوا و السلام
يالا بيس يا مااااااان يوووه لا مؤاخذه العواف يابا محمد.

Labels:

Wednesday, March 21, 2007

سايقة عليكوا النبى .. سيبونا نروَّح


ماذا لو دارت عجلة الزمان إلى الوراء ؟؟ و قٌدر لكى أن تختارى زمنا ما للتوقف عنده.... تُرى أى زمن أيتها المرآة ستختارين و لماذا ؟؟؟ سؤال سُئلته و طُلب منى الأجابة عليه .....

يا سلاااااام لو عدت .. فسأختار وبلا تفكير العودة إلى عصر الحريم ... و سأختار أن أكون السلطانه ...
لا ست الدكتورة ولا الباشمهندزة ...مالها مولاتى؟ مالها ست الكل؟
أنا و للآن مش فاهمة الغرض من نزولنا الشوارع و معاملتنا معاملة الرجالة ؟؟ هى دى المساواة؟؟ طب و ليه ؟ و هو احنا كنا أقل من الرجالة عشان نطالب بالمساواة معاهم؟
كل واحد عنده مجاله و مضماره .. فالمرأة " المفروض يعنى" هى الحته الحلوة فى الأنسانية .. لها مقومات بيولوجية و نفسية و آنسانية متميزة تماما عن الرجل .. مين بس معتوه بيطالب بالمساواة؟؟ هى المرأة يعنى لم تنقش بحروف من كهربة فى التاريخ ؟؟ و دورها الأزلى فى رفعة الأوطان هامشى؟
لآ واضح تماما ان نزول المرآة فى حلبة الرجال حسّن من وضعها و رفع من شأن البلاد ... واضح !!
كل اللى حصل كمية لخبطة و قلب موازين مالهاش حل .. لا الرجالة ارتاحت ..ولا الستات هبطت..
فبعد ما كنا هوانم بنستخدم هودج للأنتقال أصبحنا بنركب ميكروباصات و توكتوك ,, بعد ماكان اللى يرفع عينه عالبلكونة عشان يطل طلة ياخد علقة موت .. أصبحنا موديلز و اللى مايشترى يتفرج .. شفافية.
زمان كانت الحرة حرة و العرة عرة .. كان فيه فرق .. دى هانم .. ودى ..... دلوقتى موضوع التفرقة بين الصنفين محتاج مجهود مرعب ..
زمان كان الرجل فى حياة الست له وضع تانى .. مش عشان هو اللى بيصرف .. لأ .. عشان كان هو السند و الضهر و الأمان الحقيقى .. فكان من حقه ياخد المقابل من احترام و محبة و تقدير يمنعة من التصرف برعونة تجاه مراته و بيته .. أما الآن .. فكل مليم تضعه المرآة فى البيت يسلب أمامه درهم من احترام المرأة للرجل و قنطار حنق من الرجل على المرأة .. و بصورة لا ارادية يُشخِّص الرجل حنقه على المرأة فى صورة هروب من البيت .. عمليا و نفسيا ..و يبدآ "هو" فى التذمر ..و ممارسة ألوان القهر المختلفة على" هى" و هى مش ناقصاه .. فكل ماتبحث عنه هو سند و ظهر و وطن يحتويها .

مين العبقرى اللى أقر بأن نزول المرأة الى الشوارع سيرفع من مستوى الأسرة؟

مين اللى أقر ان قعدة الستات عالقهاوى مع واحد شيشة تفاحة سيعلى من شأنها و تطاول رقبتها رقاب الذكور؟

مين اللى قال ان دخول المرأة مجال التمثيل و الغناء و الرقص سوف يثبت حضارة المجتمع الذى تنتمى اليه؟؟

مين اللى قال ان نزول المرأة مجلس الشعب و المحاكم و الوزارات لن يسحق أمامه أجيال بها أطفال و شباب و مراهقين بحاجة الى أم متواجدة واعية متيقظة .. تراقب و تحاسب و تطبب و تلملم جروح شتى؟

مين اللى قال ان وقوف المرأة فى موقع تبنى برج سكنى لن يهدم أمان طفلة مراهقة ليس لها سوى تلك الأم لتشكو و تبث لها حزنها و تبكى على قدميها و تحرم رضيع من ثدى أمه ؟

و للأسف... سيداتى آنساتى سادتى أصبحت المرأة خاضعة لكمية مهولة من الرجال دون بعلها : رئيسها .. زميلها .. العميل .. حتى عامل البوفية و سواق عربية المصلحة بدعوى "أكل العيش".. و عندما تعود مساءا للبيت .. هى ناقصاه هو كمان ؟؟ مش كفاية طول النهار موطيين لخلق الله ؟؟ و ليها حق يا سى الافندى ماهى بتصرف على عيالك ياوحش .. ألف هنا و شفا .. أوعى تفتح بقك ..و هنا يبدأ مسلسل النكد الأزلى : بتاع شغالين برة و جوة .. وهكذا تذبل المرأة و تنهار و تنبت لها لحية فى بعض الحالات .

...أيها السيدات و الساده المرأة مرأة و الرجل.. رجل ..فى كل الحضارات و الأزمنة .. فالمرأة تلد و ترضع أولادها فى اقاليم دارفور و هامبشاير و نيو يورك سيتى و كوالا لامبور و السنبلاوين و ساوث كارولاينا ... منذ أيام ستنا حواء مرورا بالقوادم كليوباترا و زنوبيا و شجرة الدر و انتهاءا بالفضليات هيفا وهبى و ماريا و شاكيرا ..و قد أخدنا زمان فى الحساب اننا لا نستطيع جمع تفاحة و برتقالة لأختلاف طبيعتهما .. فالتفاحة تفاحة و البرتقالة برتقالة .. لكلٍ منهما خواصها و مزاياها و نكهتها الفريدة .. فاذا لم تكن هناك حاجة قهرية للعمل فلا داعى لعمل الفروت سالات .. فالتفاح يتأكسد و يتغير لونه اذاما انتنزعت قشرته و تعرض للهواء .

شكرا على المساعدات القيمة و الأصوات التى تنادى بالمساواة و لكن ...عفوا نحن لسنا فى حاجة للمساواة فلسنا الأقل ولا الأدنى ..فالمرأة بطبيعتها حققت المعادلة الفيزيائية المستحيلة : ناعمة و قوية و كلها حنية .. و قد أثبتنا ذلك بالفعل و نازعنا الرجال فى كافة مجالاتهم .. ولكن لا نريد أن نصبح جنسا خشنا .. لا نريد أن تجف ضروعنا و تتيبس أرحامنا ..لا نريد أن يضل أولادنا .. لا نريد أن تخطى بناتنا .. لانريد أن تُجش أصواتنا .. لا نريد أن نتحلى بأربطة العنق .. لا نريد أن نصبح مسخا .

تحديث توضيحى لازم

هذه الفكرة .. أو بالأحرى الأمنية ليست نتاج مراهقة فكرية لإمرأة كما أُتهمت فى بعض التعليقات ..أو عودة بالمرأة للخلف .. بل هى قمة النضج الفكرى و الأنسانى و التطور الطبيعى للمنحنى الحضارى
من يعترضون على "حلمى" سوف يرون بأعينهم غدا أن هذه الفكرة هى منتهى الرقى و التحضر.
الجسد الأنسانى (كأى مخلوق) محدود الطاقة .. فاذا أجهدناه بما لا يطيق تعب و أجهد معه الروح و النفس .. و عندما وضع الله على عاتق المرأة وحدها مسئولية " الأحتضان" الأجبارية : فى الحمل و الرضاعة حّملها بمجهود قاسى .. و عندما وضع فى فطرتها الأهتمام و التضحية و ايثار الأبناء على نفسها حمّلها بمسئولية إضافية .. ايضا- و لكن و مع ظهور تلك الطبقة الحنجورية من المعترضين على كل شئ و أى شئ .. بشر يظنون أنفسهم تقدميون و مثقفون و أعلى من الآخرين - بشر يعترضون حتى على الفطرة التى ستستمر رغم أنوفهم – أدخلوا المرأة فى طور جديد يتعارض – غالبا- مع الفطرة فأصابوها بالوهن الجسدى و النفسى .. انعكس وهنها على تابعيها و هم الأولاد و الرجل ...مما أفرز " فوضى انسانية عظيمة"
لم أقصد للحظة أن أبقى فى البيت لأكتفى بتربية العيال و الطبيخ و المسح .. عفوا – فأنا بالفعل أقوم بهذه المهام الى جانب عملى – و ماتجيش شملولة تقوللى أنا مابعملش كده لأنى هقولها تبقى ست ولا مؤاخذه معفنة .. ولا أردت البقاء فى مملكتى لأتزين للرجل و أتحمم له و أتنعم له .. فالمرأة المحترمة تتحمم و تتزين و تلبس بأناقة من دون الرجل ..و من لا تفعل ذلك لنفسها فهى أيضا ست .. معفنة
أنا لن أرتاح فى بيتى من أجل " النكاح" و ضد فكرة أن أصبح خادمة لرجل بل و هذا هو خطى التدوينى منذ بداياتى .. كل ما أريده هو أن : أريح جسدى و أدلله .. أكون أم جيده و متواجده .. أكون أمرأة غير مهانة أو مبهدلة شكلا و مضمونا .. أريد مساحة للحديث مع ابنتى .. أريد أعصابا للحوار مع ابنى .. أريد أن أصلى بهدوء و خشوع .. أريد مقابلة صديقاتى و الخروج معهن براحتى .. أريد أن أزور أمى و أشرب معها قهوة الصباح .. أريد أن أسهر أمام الكمبيوتر حتى الصباح .. أريد أن صحو من نومى غير مفزوعة كل صباح .. أريد أن أستقبل زوجى الشرقى وقت عودته و "أنا" اللى مرتاحة و رايقة .... حتى أتحمل "سخافاته و سطوته الشرقية " دون أن أنهار .... يا بتوع السقافة .. يا بتوع الحريات .. يابتوع حقوق القرد .... دى أبسط حقوق المرأة .. لا أقصد حقها فى العودة للبيت .. لأ لأ لأ .. حقها فى الأختيار .. ما تغلطوش الغلطة الكبرى تانى و تجبروها على الشارع ..زى ما أُجبرت على البيت يوما ما .. اللى عايزة تترشح لمجلس الشعب حرة .. اللى عايزة تسرح بجرجير حرة .. اللى عايزة تربى عيالها حرة .. اللى عايزة تسرّح بناتها حرة ..كل واحدة و قدراتها ..كل واحدة و أولوياتها .. المهم راحة الضمير...فهو أهم من التلميعة الأعلامية و الهيئة الأجتماعية
هو ده المنطق و لا مش هو .. يامتعلمين يا بتوع المدارس ..

Labels:

Friday, March 16, 2007

نص كيلو حلاوة شعر ....

Ann LePere



نص كيلو حلاوة شعر .. أكلتهم و انبسطت.... و فجأة كأن عجلة الزمن دارت للخلف كام سنة .. و افتكرت ..

افتكرت أيام الأسكندرية لما كنا بنصيف .. كل مصيف لازم تاخدنا أمى و جدتى و خالاتى معاهم شارع النبى دانيال يشتروا جزم و شنط و كأن القاهرة عدمت أو كأنهم بيعملوا شوبنج فى دبى ياخىّ ..
القصد كان فيه محلين : نور ودبور مفيش غيرهم نقضى فيهم اليوم بحاله .. و نبقى (العيال) طهقانين و قرفانين و نبتدى نقلب الجزم عالشنط و العمال يبرقولنا .. و ماما تزغدنا .. الله ماهو محدش يشترى جزم فى تسع ساعات.
المهم .. أخيرا جدتى تختار الشنطة و تأتى اللحظة الحاسمة اللى كنا بنستناها مالسنة للسنة و نسكت و نتنح:
تيتا: لو سمحت أشوف الجزمة دى .. ورينى الأسود و البنى مقاس 39
البياع: ناظرا الى السماء كأنما يناجى المجهول : 176/84 أسود و 140/18 بنى : و بقدرة قادر تنزل علب الجزم زحلقة عالسلم لوحدها ... و نصمت (احنا العيال) فى ازبهلال منقطع الكلام انتظارا للمناجاة التالية و التى تتكرر فوق العشرين مرة حتى تستقر جدتى على ال"جوز" المناسب .
ريحة محل الجزم على ريحة رطوبة اسكندرية على كآبة تلك المحلات القديمة كانت تهيء لنا الجو الأسطورى الذى يكمل ذلك الشو .
الغريب فى الموضوع انى و حتى سن الخامسة عشر تقريبا كنت متخيلة ان الجزم بتزحلق لوحدها .. هطل صح؟

نص كيلو حلاوة شعر و انفتح بير الذكريات: افتكرت انى قعدت حتى سن المراهقة مرعوبة وانا داخلة الحمام و بحاول أنجز فى وقت قياسى – ليه بقى؟ كان فيه واحد بياع بينادى على حاجة فى الشارع و أنا بسمعه بيقول : شايفك فى الحماااااام .. شايفك فى الحماااااام.
و بعدين مرة وانا فى الشارع قفشته بينادى .. أتاريه بيقول : معانا الجاااااز معانا الجاااااااز .. ساعتها كنت عايزه آخده فحضنى من فرط سعادتى.... و بقيت آخد راحتى فى الحمااااااااام.

نص كيلو حلاوة شعر : و افتكرت كمان أول مرة أدخن فيها و كات وقعة سودة .. دخلنا فى البكونة و كانوا معلقين توم .. و جبنا كبريت و قعدنا نقطع فى عنوق (جمع عنق) التوم و نشرب الدخان اللى طالع .. طبعا كنا هنموت – الأدهى بقى اننا سمعنا صوت حد كبير فرمينا التوم المولع فى سبت الغسيل اللى جنب الأنابيب و هربنا .. و البت الشغالة المسكينة اتهموها ظلما و أخدت علقة بعصاية الغليّة لوووز .

نص كيلو حلاوة شعر و افتكرت : جدى و أخوه بيصبوا الشاى فى البلكونة بعد ماخلصوا لعب طاولة : واحد فيهم مش شايف الكوبايات فصب البراد كله فى الصينية فلما قلنا: الحق ياجدو ده دلق الشاى كله فى الصينية .. راح مزعقله : يا أخى انت ايه مابتشوفش؟ اوعى اوعى الله يسامحك و راح واخد معلقتين سكر و حطهم عالشاى اللى فى الصينية و ابتدى يقلب .

نص كيلو حلاوة شعر و افتكرت أم منال و أبو زيد و محمد فرجانى اللى كان بيقطم رقبة الفيران و هو بيموتها و روحية النصابة بتاعت الفاكهه.

نص كيلو حلاوة شعر : و افتكرت ملل اليوم المفتوح يوم الحد و العالم يغنى و اخترنا لك .. افتكرت رخامة أرنوب بتاع ماما نجوى و بابا ماجد .. افتكرت ريحة بيت الأسد و سبع البحر اللى فى الجنينة .. افتكرت ساندوتش الشاورمة بتاع أكسلسيور اللى عمره ماشبعنى بعد السينما ... افتكرت ريحة قرايبنا اللى من البلد و البتاوو العيش الشمسى .
نص كيلو حلاوة شعر : و افتكرت أيام طيبة .. هادية .. نضيفة .. لاشغل ولا سياسية ولا مسئوليات ولا..... تدوين.


Labels:

Wednesday, March 14, 2007

تساؤلات من وحى... شاكيد









هل هى غلطة اعلاميه وقعت فيها اسرائيل ؟؟

لماذا بعد أربعين عاما ؟؟

لماذا الأعتراف بهذه الجريمة تحديدا دون الآلاف من الجرائم الأخرى؟

هل سيختلف الحال اذا ماثبت أن الأسرى كانوا فلسطنيين و ليسوا مصريين؟
هل نحن بانتظار أفلام وثائقية اسرائيلية أخرى للمطالبة بحقوق أسرى 1956 و 1973و أسرى فلسطين و لبنان ؟؟
هل كان محمد خلف ثاقب الرؤية الى هذا الحد؟؟
هل ستبدأ القناة الأولى ببث فيلم الغريب أم فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى؟؟

Labels:

Sunday, March 04, 2007

و لكم فى جوزيه ... أسوة حسنه



دلوقتى .. صلوابينا عالنبى .. و اللى يعرف وزير التعليم ياريت يروح يقولوا..
بقى أنا قريت ان شخصية البنى آدم بتتكون فى السنوات الأولى من عمره .. يعنى خلال الأربع خمس ست سبع سنين كده الأولى .. هيا بنا نرى مايحدث لأنسان مصرى من سواد المجتمع فى هذه المرحلة السنية:

مرحلة بداية المشى : حافى و منكوش و معمص .. بيمشى حافى فى الشارع و بينزل الغيط مع أمه بدون ملابس داخلية و ياريت بجلابيه لأ ممكن فانله و دمتم ولد بنت .. ماتفرقش

مرحلة بداية الكلام : قول لابوك يا"ابن الكلب"( ها ها ها) تف على أمك( ها ها ها) تتصورى الواد بيشتم امه و يقولها : @@##)( ^^) .. و ضرب اخته على وشها عشان ماجبتلوش الفول ..

مرحلة دخول المدرسه : الأبله فتحية بتخلينا نغنى فى الطابور : أمّه نعيمه نعمين .. خللى عليوه يكلمنى – خدتوا ايه فى العربى يا حبيبى ؟ الأبلة ماجتش من أول السنه .. طب فى الحساب : الأستاذ بيضربنا عشان ندخل المجموعة .. طب فى الأنجليش : ها؟ زى سعيد صالح .. بتاخدوا مزيكا؟ ها؟ شرحه .. طب علوم؟آه .. خدنا ازاى نعرف نعوم فى حلة الملوخية !!

و تمر السنين على المواطن المصرى الصغير .. لا أحد يتابع .. لا أحد يحاور .. لا أحد يناقش .. لا أحد ينمى .. لا أحد .. لا أحد .. فبأى منطق يمكن أن يصبح هذا المواطن أى أحد؟؟؟؟؟
و مايكتسبه فى سنينه الأولى يلازمه مدى الحياة .. فيصل لمرحلة البلوغ و هو غير مهتم الا بغرائزه الطبيعية فلا شئ جيد مكتسب .. ثم يصل لمرحلة المسئولية و هو لسه لا أحد .. فيتحول الى واحد من أرباب اللهو الخفى الذين نصادفهم كل يوم فى حياتنا و يكون أحد اسباب ضيق صدورنا بما وصلت اليه البلد.

ممكن حظنا العاثر يجعل منه موظف أو سائق ميكروباص أو واحد ممن يتسببون فى ركوبنا الذنوب بل و أحيانا الكبائر .. و احنا أساسا مش السبب .. طب مين السبب؟؟؟؟؟ هؤلاء الذين يتحكمون فى السنين الأولى .

مبدئيا : ننسى الأم و الأب لأنهم برضه حلقة فى السلسلة و مش متربيين برضه.. يبقى مين ؟؟ يبقى سياسة التعليم يا بتوع التعليم:

و لكم فى فريق الأهلى قدوة حسنة : و بما ان الأهلى هو الشئ الوحيد فى المحروسة الذى يسر الخاطر و يرفع الراس .. فلماذا لا نأخذ بتجربته فى الأستعانه بالخواجة جوزية – ربنا يكرمه و ينورهملوا كمان و كمان – و نستعين بمدربين أجانب لتدريب أشبال المحروسة ؟؟؟
أوعى حد يقوللى ميزانية .. لا هو ميزانية الأهلى أكبر من ميزانية الدوله؟ طب الجون بيعمل كام دلوقتى فى بورصة الكورة؟؟؟؟
طب بلاش الأهلى .. تعالوا نشوف ميزانية مطربة صاعده كام ؟؟ شد و نفخ و نحت و شفايف و خدود و مناخير و حواجب و مايوهات و ....... و يطلع منها صاروخ موجه بيجيب ملايين ... بقى مش التعليم و التربية أولى؟؟!!

أنا أقترح .. يا وزيييييييييير التعليم خصخصة المدارس الحكومية بالاكراه و كل رجل أعمال من التقال يلبس له قرية من اللى جوه مقابل أستمرار أعماله على أرض الوطن الحبيب على شرط أن تكون الأدارة أجنبية و فكك من الأشراف المصرى خالص و ليكن فى مرحلة التعليم الأساسى .. الأولاد يتعلموا الألتزام .. النظافة .. النظام .. يعرفوا يعنى ايه مزيكا و فن راقى .. قبل مايتعلموا أبتث جوحون .. يتعلموا أزاى يبقى عندهم مخ و ارادة و شخصية ..يتعلموا الأدب .. يتعلموا يعملوا مشاريع عالكومبيوتر .. و بلاش سفسطة و كلام من بتاع: هيعلموهم أفكار أبصر ايه و مدرك ايه .. مفيش أسوأ من اللى بيتعلموه حاليا مهما كان ..

أنا أعنى ما أقول .. لا سبيل للنجاة الا برفع مستوى الرؤوس الصغيرة و التى تدهس تحت سنابك نظام تعليمى بوهيمى خاضع لمدرسين بدرجة لموظفين كل همهم البدلات و الأجازات الأعتيادية و العارضة ... كارثة كارثة كااااارثة.
أظن يا وزير التعليم ان هناك الكثير من الطرق لتدبير الميزانية اللازمة لمشروعى هذا .. و ان لم يتدبر التمويل من المنح الخارجية و القروض التى لا أعلم فيم تصرف – على أساس يعنى انه مش أختصاصى – فيمكن الأستعانه بالمليونيرات أصحاب المدارس الدولية المفتوحة فى مصر بمصاريف قد تصل الى ستين ألف جنيه عالراس الواحدةفى السنه .. أو الأستعانه بأصحاب الجامعات الخاصة .. أو أصحاب شركات المحمول .. أظن أن حاجة البلد الى تنمية التعليم أولى من شركة محمول ثالثة فى مصر .. و قبل اللأهتمام الغير عادى بمزايا الجيل التالت و الرابع من المحمول .. فقط أهتموا بالجيل الأول من البشر
..

Labels:

Monday, February 19, 2007

سيستم الألفطة .. للرجالة المتظبطة

حبيباتى .. أخواتى .. بنات جنسى .. بما انى واحدة مشاغبة و من الستات المقرفة اللى بحب أشاكل نظمى و أبو رحاب و هيركليز و الرجالة الوحشين دول .. فقد تفتق نافوخى عن سيستم جديد هاحكلكوا عليه .. و سميته" سيستم الألفطة للرجالة المتظبطة" .. يعنى سيستم عنب هنريح و نستريح ..
فقد استنفذنا الكثير من الكهرباء فى السساتم (غير البساتم) التقليدية زى أسلوب : القفة أم ودنين و أسلوب أطبخى ياجارية .. حتى أسلوب" إلهى و انت جاهى ماترجع" و" داهية تشيل الأبعد" .. و فى النهاية برضك لا بيتعدلوا ولا بطيخ .. فككوا بقى يا أخوات من الحوارات التراديشيونال دى و هيا بنا نلعب:
الرجل مهما كان مركزه أو طول شنباته .. فيوجد بداخله طفل (مش بالمعنى اللفظى طبعا.. ركزوا معايا و مش عايزين هطل) لآ و طفل عربيد كمان .. طفل بمعنى انه بينضحك عليه .. أيوه همّا بيحبوا كده مش زيّنا نحقق و ندقق و ندوس عالميت لحد ما.. يهوّى – همّا أطيب مننا : كلمة فضحكة فحدوتة قبل النوم و حدوتة بعد المعرفش ايه .. و خلاص بقى فجيبك – طيب ايه اللى بيمنعنا من ممارسة الأسلوب ده عادةً ؟ اسمالله عليكوا – بنبقى مش طايقين شكله و لسان الحال بيقول مايستهلش ده مايل و ايه يعدله.. صح؟؟
لأ يا قطط .. منظور جديد .. فكر جديد .. رؤية أفضل للمستقبل .. فكوا الكرافتات :
هننام مغنطيسياً: كل واحدة فينا هتسرح شوية فى بعض الأشياء : الطلاق .. نظرة المجتمع المتدنية للمطلقة .. و حتى لو رفسنا نظرة المجتمع فى ظل السموات المفتوحة : فرصة الجواز مرة تانية و فى أيدك عيلين تلاتة بعيدة شويتين .. ولو قلتى مش مهم جواز تانى فالوِحدة مُّّرّة ياصاحبى و الحياة ناشفة و عايزة ونس .. برضه الأولاد محتاجين حمار يركبوه .. سورى أب يحميهم و يشكمهم فى ظل العولمة و غفلة شرطة المخدرات و الآداب العامة .. صدقينى لو رحلتى هتفرحيلك كام يوم و بعدين هتجيلك شوية أمراض نفسية أبسطها : انفريوريتى كومبلكس .. هلاوس سمعية ..حنين للنكد .. شروخ فى الزور من هت العيال ..
طيب .. تعالوا ناخدها تحدى و نرفع شعار :" ياللى اديت لحياتى فحبك طعم و ريحة .. مش هتنازل عنك أبدا دانا تلقيحة"

أولا: شحن نفسى مستمر .. طول مانتى فى البيت فى الشارع فى الشغل : أبو عيلاء ده سيد الرجالة – أبو عيلاء ده فل الفل – أبو عيلاء ده سبعى – أبو عيلاء ده جملى ..هو فيه زى أبو اللوووول و هكذا حتى تصدقى كل الحوارات دى.

ثانيا: تغاضى تماما عن ريحة شراباته .. لون غياراته .. شخيره بالليل .. حسه الكوميدى المتدنى .. صوته العالى .. مامته .. اخواته الحيزبونات .. نسيانه لجميع المناسبات المفرحة .. طريقة أكله .. ولا كأنك شايفه حاجة : انتى ست فى مهمة قومية و يجب أن تضحى يا زينب .. من أجل كرامة المرأة .. من أجل أبنائى .. و فوق ذلك كله : من أجل مصر (مع تحيات الحزب).

ثالثا: شوية تنازل بقى يا بيضه عن بعض الحقوق : مانتى كده كده متنازلة و ان جالك الغصب خدوا بالرضا : استخدمى بعض الألفاظ الجديدة : مفيش مشكلة يا حبيبى – أنت تعبان و شقيان مالصبح ربنا يكون فى عونك .. بطلى مصمصة و قلبة وش و نعى فبختك و بلاش سيرة الناس اللى خيبتهم السبت و الحد – خللى خيبتك اتنين و خميس مع الحلاقين يا أوكّة.. لأ بجد ماتقفيش عالواحدة و كبرّى .. كبرّرّرّى بلاش أتامة و انسى دور أم الغضب و اهو يكفيه شرف المحاولة.

رابعا: روحى للمزيّن يا زينب ..سياسة التجديد هى سياسة المرحلة : بصى عالأوكش بتوع الكليبات و اتعلمى .. فورشه كده و فورشه كده مش عيب .. و ابقى خنصرى تمن الليالى دى من المصروف – عادى يعنى و عليّا الفتوى دى – حقيقى أبو عيلاء هينبهر و هيشوفك أوزى حتى أسألى خالتك هدى.

خامسا: أول الشهر .. دخول المدارس .. الأعياد .. المصايف .. و مثل هذه المناسبات المكلفة – بلاش بواخة و إلحاح و همز و لمز .. بصى السيناريو ده : أبو عيلاء .. عامل ايه ( أوعى تتكلمى زى اللمبى لتضيعينا) .. حبيبى.. روح قلبى .. نور عينى .. الجمعة الجاية فرح بنت أخوك .. وطبعا لازم أشرفك .. أمّال ايه مش أنا حرم أبو عيلاء .. أحلى راجل .. أجمل راجل.. ( تقمصى دور الصحف القومية ) ولازم أدخل مأنجة دراعك كده و انت فخور بيّا .. و حياتك يابو لولو (غير بتاع السمين اللى فى الناصرية) انا شفت فستان حلو قوى يليق بمراتك حبيبتك بأربع تلاف جنيه .. أنا عارفة انو غالى بس أنا ليّا مين يعنى غيرك و لو مرات أبو عيلاء مالبستش الغالى مين يعنى هيلبس؟ أترك لكِ الأجابة على اس ام اس : مين اللى هيلبس؟ – بس ماتجيبيش سيرة مدونتى الله يراضيكى و يخليهوملك .

سادسا: انزلى من على ودانه شوية فى أمور الصيانة المنزلية و عوأ العيال و متبقيش من الكفار .. يعنى غير طبيعى كل ليلة تستقبليه بالموشح الأسرى اياه : بقولك ايه .. الأنبوبة خلصت و السيفون بيشر و الإريال اتعوج و السرير بيزيأ و الواد طردوه مالمدرسة و البت بتغيب بالليل .. ماهو لازم يفرنقع .. و النعمة لو لقى متوى تانى ليدعك الفانوس و يسيبهالك مخضرة .. و استعملى طريقة لطيفة لطلباتك .. و كثير من المقدمات .. بلاش ضغط عالافندى .. و خليكى خفيفة ياااااازينب.

سابعا: تابعى معاه مشاكله – حسى بيه – و اديله اهتمام و انتى بتسمعى يعنى لاتتاوبى ولا تعلّى التليفزيون ولا تسفهى من كلامه .. حسسيه انك بالروح بالدم نفديك يابوعيلاء .. و ياريت لو تنحازى لآراؤه شوية و تثنى على سعة أفقه و بعد نظره و فكره الثاقب (مش عيب .. رؤساء تحرير و بيقولوا كده .. هم أحسن منك؟) .

ثامنا : و أخيرا .. شوية حنيه يازوبه .. الرجاله بييجوا عالحنّية .. أنترى فوسط كلامك مصطلحات حنينة : ألف سلامة يا عنيّا .. هتوحشنى .. ان شالله أنا ياقلبى .. ياستى تخيلى انه الولا عيلاء ابنك ثم تعاملى مع الهدف ..

و ادينا بنجرب .. ورانا إيه .. ورانا إيه .. ماشى يا ستات .. نلتزم بالخطه .. نطول بالنا .. فى الأول ممكن مايبقاش فيه نتايج سريعة و هيبقى فيه جس نبض من الطرف الآخر ولازم نعرف ان دى خطه طويلة المدى ... على بركة الله.......هجوووووووووووووووم

Labels:

Friday, February 09, 2007

واحدة سيجوريا .....

فوجئت منذ فترة برسالة ألكترونية فيها مذكرة مرفوعة للأمير الوليد بن طلال ( طويل العمر يزهزه عمره و ينصره على من يعاديه .. ها هى) تطالب برأس المدعوة : هالة بنت السرحان !!!!
الصراحة ماعجبتنيش فحوى العريضة .. يعنى الست دى هتنشر ايه ولا ايه .. هى بس لازم تبيع ..و ده بيزنيس !!!
ثم أسعدنى الحظ و تابعت حلقات فتيات الليل ..... أيون : أعترافات الساقطات المصريات و كيف انخرطن فى هذا المضمار و كيف تحولن الى مومسات و مدمنات و ساقطات ..بالصوت و الصورة ...تابعتها ليه؟ لأن هالة سرحان أعلامية بارعة و ممتعة و قعدتها حلوة .
بس يعنى يا دكتورة هى كل المواضيع الشائكة بتاعتك تنحصر فى المرأة المصرية؟ بغاء .. سحاق .. ختان .. هباب ؟؟ للدرجة دى لحمنا رخص مقابل مواضيع مفرقعة و استمرار عملك فى روتانا و احتفاظك بكل صلاحياتك الشخصية؟؟
فضحتينا عالهوا .. يابنت السرحان ...
طالعة تحاسبى البنات عالدعارة و الأدمان؟؟ عارفة الدعارة يا هالة؟ طب شوفى حلقة ست الستات اللى استضفتى فيها جمال سليمان و اللى قعد بين زميلاتك المغوارات و تولت ملهمتك الساحرة ايناس الدغيدى مهمة تأكيله التورته فى بقه .. دى مش مقدمات دعارة يامّا ؟ انتى و زميلاتك اللىصح و البنات هما اللى غلط؟؟
لما تفتتحى منظومة السلام بالبوس و الأحضان مع زمايلك الذكور و أبنائك الممثلين ( عيل عنده 35 سنه زى رامز و حلمى) و تقعديهم على حجرك .... فكرى و انتى تعرفى مين اللى بيسهلها عالبنات و يهمش المقدسات و يهدم التابوهات .. طبعا ده بصفتك رمز ..
لما تستضيفى حضرتك ايناس الدغيدى و تقول باللفظ الواحد : بستمتع بتصوير الأفلام اللى بتتكلم على مواضيع جنسية و انها بتحب شكل جسد الرجل .. أصله جميل .. و جايه بتحاسبى بت عندها تمنتاشر و عشرين سنه كل أملها انها تقبض فى ايدها ألفين جنيه آخر الشهر وتشحن الموبايل ... بحثت فلم تجد ماتبيعه سوى جسدها ........لأنها لا تملك غيره ..
أنتى بتضحكى على مين؟؟؟؟ بتقولى صيحة تحذير للأسرة المصرية .. على أساس ان قلبك عليها ..
ماشى يا متعلمة يا بتاعت المدارس لو قلبك عالأسرة المصرية يبقى خدى بقى المواضيع اللى تتكلمى فيها ( و بعيدا عن السياسة) :

عايزين حلقة عن الشيوخ اللىفوقنا بشوية عالخريطة اللى بييجوا لينا هربانين من الكتمة و الكمكمة و لابسين الغطرة و العباية ... بيستغلوا البنات الجعانين اياهم .. اللى ماحيلتهومش حاجة .. و مشوار للحوامدية يشتروا بت عيله قاصر أهلها مش لاقيين اللضا .. خمس تلاف يا قطة .. و ياخدوا البنية قانونى و تمام التمام .. و كام شهر و فايدها عيل ترجع لحضن أمها ... هتعمل ايه تفتكرى؟؟ لأ و حددى بالظبط مين السبب فى اللى هتعمله.

خدى موضوع تانى:مناقشة رواية بنات الرياض و تحليلها و مطابقتها بالواقع مع اطلاق بعض الصيحات التحذيرية للأسرة الخليجية و تحليل ظاهرة الأنحراف بدافع المزاج الشخصى .. و بعيدا عن أى ضغوط مادية.. و هذا الموضوع أحرى بالغوص فى أغواره لأنه ضد الطبيعة فهنا : تأكل الحرة بثدييها دون أن تجوع ....

موضوع تالت : البغاء فى المغرب : فن أم شطارة أم ماذا؟

موضوع رابع : ظاهرة اللواط فى منطقة الخليج العربى – هل هى ظاهرة اجتماعية سببها قمع الحريات الشخصية و وجود المطوعين .. أم ماذا؟
موضوع خامس : نسوان لبنان يرقصن على أنغام الرصاص الطائفى و الصهيونى و حكاية " رهاب المثلية" .........
موضوع سادس : لجوء النساء العراقيات للدعارة بسبب الحرب و الترحيل ...
فيه مواضيع كتير يا هالة بعيد عن مصر و المصريات ...
انتى عارفة و أنا عارفة ان شعاراتك لن تفيد الأسرة ولا المجتمع فى شئ و الا فلماذا كل هذه المساحة الأعلانية التى تخللت حلقاتك .. فإن كانت فعلا نيتك خير .. فكان الأحرى بكِ أحترام شعارك : صيحة تحذير للأسرة المصرية و عدم السماح لكل هذه" البوب أبس " و كأنك تعرضين فيلم بورنو ... و أنتى متأكده ان الناس مش هتقدر تغمض عنيها ..... ماهو لحم رخيص و كأن المصريات مبولة المنطقة.
فيتو يا بنت السرحان .. حقيقى رخصتى لحم بنت بلدك .. انتى و ضيفاتك .. مش دى الحرية يا قطة ... ولا الشجاعة .. الشجاعة انك تفتحى الملفات كلها .. و ماتخافيش على كرسيكى .. أصل الأمير مش فاضى و مشغول فى فرح البت بنته .. بيسَتّرها ..
الحقيقة :انتى مذيعة رائعة و أعلامية مطرقعة .. فكك من المصريات و المصريين و قضايا الشرف الشائكة و الفتاوى الدينية و خليكى فى المزز و الأمزاز.. بنضحك لنا شوية وننبسط و بنشوف اعلاناتكم برضه و ساعتها نوعدك اننا مش هنغمض عنينا ولا نقفل ابقاقنا.
( ملحوزة : أبقى قولى لسمو الأمير لو قلبه عالأسرة المصرية بجد يقتطع جزء من مصاريف فرح بنته و يجعلها وقف لتزويج ألف بنت مصرية و كفهم البغاء و الرذيلة ... و له الأجر و الثواب عند الله) ..
تحديث واجب: أعترف و أقر بتميز الدكتورة و تعدد مواهبها .. فبعد نجاحها كصحفية ثم كأعلامية أثبتت براعة فى مضمار التمثيل .. و أهدى اليها أغنية : جديد اللى انت بتقوله .. حقيقى طريقة مختلفة .. برافو قدرت تخدعنى و خاننى ذكائى معترفة
بقى كده يا هالة يعنى كمان البنات طلعوا متأجرين ب 400 جنية و بيتزايه ...... و جالك قلب تعملى كده فى بناتك يا أم المصريين؟؟؟
تحديث.. و نفسى يكون الأخير
الدكتورة طالعتنا على الأوربت- فى برنامج القاهرة اليوم مدافعة عن نفسها - الكلام مكتوب حلو أوى و مقنع و معبر .. بس الأسلوب كان مستفز جدا .. ياريتك كنتى خليتى عمرو أديب يقراه .. كنتى هتكسبى أرض و انتى لما تبقى تهدى على الناس شوية اطلعى اقريه بشوية حنيه , أسلوب الكلام بالحواجب غير مستساغ فى الفترة الحالية و انتى لست بحاجة لمزيد من الأعداء.
غير مقبول أيضا أن تعاير الناس بما قدمته لهم ( قنوات غير مشفرة .. أفلام لقاءات مع مشاهير .. سفر ليبيا ابان أزمة الحصار .. تحذيرات بخصوص الأقصى ) .. فلم يكن مجهودها لوجه الله تعالى و رسوله .. و لكن كان عمل مدفوع الأجر و ان كان حتى لوجه الله و بدون أجر فالناس هم من يصنعون النجم .. بالطبع هالة موهبة و كويسة ومتميزة بس لولا المشاهد لما صبحت هالة هالة .. فشعار هالة : مش هتقدر تغمض عنيك .. اللى هو مين؟ اللى هو المشاهد .. فلأ يا حبيبى لأ بلاش معايرة الى جانب انك بتستمتعى متعة خاصة بما تؤدين ..
عبارة : أنا أقف قدام دووول .. و هما دول يطلعوا ايه؟ ( المراد الثلاث فتيات) خانها التوفيق فيه لأنها قالت من قبل انهن ضحايا و انهن مثل بناتها .. بل و تقصمت دور الأم أمام البنتين المدمنتين فى الحلقة الأولى ( عندما قالت لهن : عملتوا فينا كده ليه؟ احنا قصرنا معاكوا فى ايه؟ ) ولا ده كان أيضا سكريبت يا قطة؟ .. طبعا بنات قلالت الأدب و يستاهلوا قطع رقابيهم سواء كن عاهرات أو مأجورات .. بس يا هلوله انتى لازم تجدى لهن الأعذار اشمعنى الراقصة دينا وقفتى الى جوارها فى محنتها ؟ ولا اكمن دول بنات شوارع و ماعندهمش صحاب مذيعين؟ ؟ مايصحش تتكلمى عنهم بالطريقة دى الا بعد تحقيقات النيابة و كلمة القضاء
مرة تانية يا دكتورة: لمصلحتك بلاش تواجهى الجمهور و انتى منفعلة و اياكى و الأستهتار بالرأى العام و اياكى ثم اياكى ترفعى
حواجبك تانى و انتى بتكلمينا ....
ملحوزة: اذا لم يعمل رابط دينا : كات أند بيست الرابط ده:
Post translation here

Labels: