سلامة قلبك .... يا وطن

قلبى عالوطن مجروح .. أماالوطن فقدمات اكلينيكيا منذ زمن. واااه وطناه ..... واااااااه وطناه
العين تبكى و القلب يدمى .... قتلوك يا كبدى .. قتلوك ياحته منى - ياناس ياللى بتشّرحوا ا فيه - كفاياكم بقى .. ارفعوا سكاكينكم .. خلاص ماعدش قادر يقوم - ماعدش قادر يقول آه.
ياناس ياللى بتقتلوا وطنى خلاص الكيل طفح .. محدش يقول لى كله تمام .. محدش يطلع و ايده ورا ضهره ماسك سكينته اللى متعاصه دم و يقول لى ... عزيزتى المواطنه اتطمنى - افهم : مش مصدقاك.. مش متطمنه.. مابثقش فيك..
أما افتح التليفزيون و ييجى الباشا بتاع المرور قدام المذيع (على قناة المحور) و يصر ان الحركة المرورية زى الفل و انه بنفسه بيتابع أمن و سلامة السيارات و انه مفيش عربية بتترخص بدون اجراء اختبارات نسبة العادم و كل السيارات بتبوظ بعد الفحص مباشرة للأسف - لما يقول بنزل بنفسى أسحب رخص السيارات اللى بتستعمل آلات التنبيه بدون سبب و خصوصا الأفراح - لما يقول انه الشارع المصرى مروريا بخير مع وجود طايفه عويلة اسمها : سواقين الميكروباصات اللى حقيقى لو ليّا ويل عليهم أعدمهم رميا بالرصاص فى ميدان عام يبقى ايه؟؟؟ يبقى كداب .. كداب .. كداب - لأ .. و قاتل و مسئول عن أذية أولاد وطنى - عارفين ده بياخد كام فى الشهر؟؟ اللى يعرف ياريت يقول - أنا بسمع أرقام فلكية ممكن تستّر أربعين عروسة فى الشهر
.
لما ابنى اللى فى رابعة ابتدائى فى مدرسة لغات دافعة فيها دم قلبى أضطر أديله دروس خصوصية فى كل المواد عشان يبقى بنى آدم - يبقى نظام التعليم فاشل و عقيم و اللى وضع النظام ده لازم يتعلم من أول و جديد

لما أعوز أستخرج ورقة رسمية لأى سبب :هى حاجة من اتنين : يا اما أبقى "لطيفة جدا " مع الموظف و أدلع فيه يا أما أبرز له اللى فيه القسمه و تخلص الشغلانه يبقى : سحقا للنظام الأدارى
لما يبقى لى مستحقات تبع أى وزارة : موظفوا الحكومة يبقى لهم نسبة محدده منه- عينى عينك - مقابل اعتماد مستحقاتى و صرفها يبقى ايه؟

لما بلد فيها أكتر من تلت آثار العالم و مالهاش وزارة آثار و ليس لها ترتيب حتى على مستوى الدول السياحية - و كل الذى يشغل السيد وزير الثقافة الرايق جدا الأفتاء الدينى : شعر المرأه و تاج الزهور اللى فوق راسها و الحجاب الداخلى و الخارجى و التيوبلس - واضح انه فعلا فاضى - ماتسيبوه يتنحى و يتفرغ للرسم و التأمل

لما مجلس الشعب يسيب البلاوى المتلتلة اللى خانقانا و دابحة الوطن و كل "عضو" ماسك ميكروفون و بيحزق أوى :مش من حق الوزير الفنان اهانة الدين ... الوزير مسئول عن تصريحاته الشخصية ....الوزير .... لاهو انتو لسه صاحيين من النوم دلوقتى ؟ طب لا هو السيد وزير الأعلام ما أهانش الدين لما بيعتمد على الغوازى فى أعلامنا المغوار فى جميع الشهور و خاصة شهر رمضان المعظم ؟ دمكوا حمى قوى من كلام الفنان- اللى من حوله ألف علامة استفهام من عشرين عام و نيف؟ لاهو الرشاوى اللى عينى عينك دى مش اهانه للدين يا مجلس الشعب؟ لاهو قتل النفس التى حرم الله الا بالحق ( عن طريق المياه الملوثة و عوادم السيارات و المحاصيل المسرطنة ) مش اهانه للدين يا حضرات "الأعضاء" - لاهو كذب جميع المسئولين علينا كل طلعة شمس مش حرام يا باشواااااات؟

لماواحدة زى سعدية جاد المولى جايه شايله ضناها على قلبها من الصعيد و جايه تعالجه فى معهد الأورام لأنه عنده سرطان و بيضيع أمام عينيها و مالوش سرير ينام عليه و تفرش له بطانية فى ممر الدور الخامس - أطفال مجانى- و طول الليل شايله الدريب اللى فيه الكيماوى - فى حين لو ابن واحد منكم طلعت له فسفوسه فى "....." ياخده يطير بيه على جوستاف روسى حتى نقر عينه - مش ده اهانة للدين يا مشايخ.

لما بنت عندها اتنين و تلاتين سنه لا تملك حتى تمن فستان فرح و تلاجه نص عمر و مصابة بكل أمراض الدنيا النفسية من جراء كبت عدم الزواج و انتم أيها الساده الأعضاء مايتبقى من موائد أفراح بناتكم يلقى فى مقالب الزبالة - مش اهانة للدين يا ممثلوا الشعب الأفاضل؟

معقول مش حاسيين بالوطن للدرجة دى؟ مش حاسيين بغليان؟ بلاش تقروا صحف المعارضة - اتكلموا مع الناس اللى فى الشارع - الناس اللى اختاروكوا - روحوا الجامعة و شوفوا الأمن المركزى بعتاده لقمع صراخ أولادنا ولا انتوا مابتعدوش من هناك؟ و بتاخدوها دايرى للتجمع الخامس؟

أرفعوا معاولكم عن عظام وطنى - اتركوه بقى .. اتركونا نمسح دمعاته و نضمد جراحه
أنا مفيش فى أيدى أى حاجة ... بس بقولها أهو و الله على ما أقول شهيد : سأختصم أمام الله يوم المشهد العظيم يوم تشخص فيه الأبصار .. سأطالب بحق أولادى و أولاد الناس الغلابة اللى عايشين على أرض وطنى ... سأطالب بحق سعدية جاد المولى و ابنها .. سأطالب بحق كل شاب قتلتوا فيه الحياه و سلبتوه حقه المشروع فى ممارسة حياته كأنسان محترم أو حتى كحيوان من حقه افراغ شهوته شرعا .. سأطالب بالثأر منكم لدفع بناتنا للزنا و الزواج العرفى ....فلنلتقى هناك حيث لا ينفع لا مال ولا كراسى .