فى بلاد تركبها... الطواطم

شئ سخيف للغاية ربط تصرفاتنا و قراراتنا بل و مشاعرنا بتلك الطواطم و التابوهات اللعينة التى تفرضها علينا المجتمعات أو ننصبها بأيدينا لتكون لنا مرصدا.
أعرف واحدة .. تحب آخر .. دون زوجها .. و تخشى الطلاق حتى لا تُنعت بال " مُطلقة" : الناس مابترحمش .. هكذا تقول .
معقول ؟؟ خوفها من كلام الناس أقوى من الخطيئة ؟
رعبها من لقب " مطلقة" طغى على خوفها من الخطيئة ؟
تحملها لرجل .. سخيف.. نكدى.. مستبد أهون عليها من استخراج بطاقة عضوية نادى المطلقات الأجتماعى ....
طواطم و تابوهات ....
أفعال و تصرفات ممنوع تجاوزها أو العبث حولها
ممنوع .. عيب .. غلط .. مايصحش .. الناس تقول علينا ايه
منذ الطفولة ... خمس تلاف ممنوع و عيب ..
تابوه أمنا الغولة و أبو رجل مسلوخة
تابوه الأبلة و حضرة الناظر
تابوه المدرس الذى كاد أن يكون رسولا و بالمرة مباح شرب بوله و التبرك برائحة عرقه
كلما بدأ الطفل فى التفكير الذاتى و الأبتكار .. كلما أتهم بالمشاغبة .. و هنا يبدأ الأهل فى اليأس و الأعتقاد بان الأبن شذ و شرد عن القطيع
فقط الهامش على اليمين و التاريخ يمين و العنوان فى المنتصف !!!!!!!
فى بلدى .. بكارة البنت فقط هى التى تهم .. أما بكارة الولد فليس لها أى معنى .. تابوه آخر مرعب. . يترجم كلمة : الطهارة و الشرف الى علامات و ألوان و مناديل .. رؤيتها تطمئن الجميع بغض النظر عن السلوك و الدين و نهج البنت نفسها فى الحياة
فى بلدى.. المال و السُلطة تابوه .. مناطق محرمة .. وهجها يلفح من يقترب .. و الذى يقترب أو يلمس .. يجد : الواوا اليح
فى بلدى .. رئيس المصلحة تابوه
فى بلدى .. عالم الدين تابوه و فتواه منزهه و لا تُرد له خاطرة
فى بلدى .. الأب تابوه ..قراراته .. مستقبل الأولاد .. حلم طفولته الضائع
فى بلدى .. الزوج تابوه .. أكله .. مزاجه .. قوانينه .. دساتيره ..
فى بلدى .. كل شئ يدخل تحت لائحة الخطايا .. حتى الأحاسيس التى لا يد لنا فيها .. أحاسيس الغيرة الطبيعية – أحاسيس القهر - أحاسيس المرارة
فى بلدى ممنوع التجاوز .. كل شئ مشرنق و غير قابل للنقاش .. الساحات مغلقة ..
فى بلدى كل شئ له وجهان : لغة يتحدث بها الناس و يسلكون فى حياتهم منطق آخر
بالتأكيد مطلوب عدم التجاوز المفرط .. مباحة هى القوانين الوضعية الرشيدة .. و أساسية هى القوانين السماوية .. حتى لا تفقد المجتمعات أمانها و لا يفقد الأفراد رشدهم .
الطواطم أصبحت تسكننى .. تقف بينى و بين كلماتى و مشاعرى .. و فرحتى
أعرف واحدة .. تحب آخر .. دون زوجها .. و تخشى الطلاق حتى لا تُنعت بال " مُطلقة" : الناس مابترحمش .. هكذا تقول .
معقول ؟؟ خوفها من كلام الناس أقوى من الخطيئة ؟
رعبها من لقب " مطلقة" طغى على خوفها من الخطيئة ؟
تحملها لرجل .. سخيف.. نكدى.. مستبد أهون عليها من استخراج بطاقة عضوية نادى المطلقات الأجتماعى ....
طواطم و تابوهات ....
أفعال و تصرفات ممنوع تجاوزها أو العبث حولها
ممنوع .. عيب .. غلط .. مايصحش .. الناس تقول علينا ايه
منذ الطفولة ... خمس تلاف ممنوع و عيب ..
تابوه أمنا الغولة و أبو رجل مسلوخة
تابوه الأبلة و حضرة الناظر
تابوه المدرس الذى كاد أن يكون رسولا و بالمرة مباح شرب بوله و التبرك برائحة عرقه
كلما بدأ الطفل فى التفكير الذاتى و الأبتكار .. كلما أتهم بالمشاغبة .. و هنا يبدأ الأهل فى اليأس و الأعتقاد بان الأبن شذ و شرد عن القطيع
فقط الهامش على اليمين و التاريخ يمين و العنوان فى المنتصف !!!!!!!
فى بلدى .. بكارة البنت فقط هى التى تهم .. أما بكارة الولد فليس لها أى معنى .. تابوه آخر مرعب. . يترجم كلمة : الطهارة و الشرف الى علامات و ألوان و مناديل .. رؤيتها تطمئن الجميع بغض النظر عن السلوك و الدين و نهج البنت نفسها فى الحياة
فى بلدى.. المال و السُلطة تابوه .. مناطق محرمة .. وهجها يلفح من يقترب .. و الذى يقترب أو يلمس .. يجد : الواوا اليح
فى بلدى .. رئيس المصلحة تابوه
فى بلدى .. عالم الدين تابوه و فتواه منزهه و لا تُرد له خاطرة
فى بلدى .. الأب تابوه ..قراراته .. مستقبل الأولاد .. حلم طفولته الضائع
فى بلدى .. الزوج تابوه .. أكله .. مزاجه .. قوانينه .. دساتيره ..
فى بلدى .. كل شئ يدخل تحت لائحة الخطايا .. حتى الأحاسيس التى لا يد لنا فيها .. أحاسيس الغيرة الطبيعية – أحاسيس القهر - أحاسيس المرارة
فى بلدى ممنوع التجاوز .. كل شئ مشرنق و غير قابل للنقاش .. الساحات مغلقة ..
فى بلدى كل شئ له وجهان : لغة يتحدث بها الناس و يسلكون فى حياتهم منطق آخر
بالتأكيد مطلوب عدم التجاوز المفرط .. مباحة هى القوانين الوضعية الرشيدة .. و أساسية هى القوانين السماوية .. حتى لا تفقد المجتمعات أمانها و لا يفقد الأفراد رشدهم .
الطواطم أصبحت تسكننى .. تقف بينى و بين كلماتى و مشاعرى .. و فرحتى
تزاحم كرات دمى .. تمنعنى ....منى !!
كفاية بقى .. نفسى مرة ضحكتى تكتمل
..
..نفسى أكتب عالحيطان
نفسى ريحة التمر حنه عالكون تهف
..نفسى أكتب التاريخ عاليمين و العنوان مش فى المنتصف
نفسى أهنى بنتى يوم فرحها و قلبى اللى شايف مش عينيّا دليل الشرف
نفسى أعمل زى ماجاهين ما قال:
إقلع غماك يا تور وارفض تلف
إكسر تروس الساقية و اشتم وتف
Labels: اعطنى حريتى ..