أيوه خدامه

Tuesday, November 21, 2006

الصراحة راحة ... و انت مابتعرفش



صدقت المطربة العصماء عندما وقفت فى شموخ رافعة راسها و قالت لك فى وجهك : الصراحة راحة يا سيدى و انت مابتعرفش - و انا بقولهالك للمرة التانية : انت مابتعرفش
ايها الرجل الشرقى : أيوه انت.. لاهو فيه راجل تانى بيقرا دلوقتى؟ انت مبتعرفش
انت مابتعرفش تعمل حاجة خالص: مابتعرفش تعيش - مابتعرفش تتكلم - مابتعرفش تاكل -مابتعرفش تدلّع - مابتعرفش تعيش ولا تعيّش اللى حواليك !!ا
اوعى تفتكر ان موضوع ضل راجل ولا ضل حيطه ده لسه بياكل معانا - لا يا ننى عينى - خلاص فينيتو - احنا كبرنا و اشتغلنا و اتمسح بينا الأسفلت زينا زيك -
بالفرنساوى بقينا : تيت آ تيت - بالأنجليزى بقينا مان تو مان - و بالعربى : راسى براسك يابو رحاب.
دلوقتى و من موقعى هذا بقولك انت اتكشفت يابو رحاب - أصل افهمنى : انت كنت مستمد تميزك من حاجة واحدة فقط ( مش اللى فبالك ) - من الغموض اللى كان بيحيط حياتك و الحاجات اللى بتعملها و احنا كنا بناخد منك نتايج فقط - أفهّمك : كنت بتنزل على باب الله عالغابة تصطاد و ترجع بعد تلات أربع تيام جايبلى غزالتين و زرافة و أربع فراخ بريّة و شجرة موز - آكل أنا و عيالك و ننبسط و نتهنى و ندعيلك - و كنت بمنتهى الرضا أغسلك البدلة جلد النمر أم حمالة واحده و افليلك الغيارين ورق التوت -صنع المحلة- و انا طايرة بيك و ممتنة غاية الأمتنان.
عارف أياميها لما كنت بتدخل تقيّلك خمستاشر ستاشر ساعة - كان لو حد من العيال عمل دوشة أو جه يلعب جنب كهفك كنت أموته : أبوكوا تعبان و شقيان : كان بيصطاد علشانّا و من حقه يريح و ليه علينا حق السمع و الطاعة .
فبالتالى لما كنت بشوف ابتسامتك كنت بقول : و الله و ضحكلى زمانى - كنت باصه لك من تحت و انت كبيييييير أوى و يحق لك .
تَنّك ِتحرِِب : مش قادر عالمصاريف لوحدى - الصيد بقى صعب أوى - مطلوب انك تشاركينى فى القنص عشان :أبصر المركب تمشى و مدرك القفة ام ودنين يشيلوها اتنين و جرجرتنى معاك : طب يابو رحاب العيال اللى فى الكهف دول مين اللى هيقعد فى ريحهم يدافع عنهم ضد كلاب الغاية ؟: انتى برضه - طب و الصيد اللى هنجيبوا مين اللى هيطبخوا ؟ انتى - طيب و الكهف مين هيكننسه و يرشه؟ انتى .. طب و بالليل....؟ انت طبعا ؟؟!!ا
ثم ... اختلطت الأوراق و توترت المنظومة تحت مسمى "الواجب المقدس": و دى غلطتك الرهيبة : كشفت لى ورقك و ازحت الغموض الذى كان يحيط بك - بل و سلمت لى مفاتيح القياده - و كل ده ليه؟ عشان تناملك ساعتين تلاته زيادة و تلاقى وقت أكتر تقعد على قهوة المعلم ديناصور لتلهو مع رفاقك و تشرب لك "حجرين" زيادة - يااااااامفترى
- بقى بعد ده كله عايزنى أفضل القطة المغمضة اللى بتبوس ايدك و انت بتحط لها التونة فى الطبق؟ مش انت اللى طلعت لى ضوافر عشان أساعدك فى مهام الغابة؟ مش انت اللى اصريت انى أطلق شاربى و لحيتى لأتخفى بهما من الوحوش اللى فى الشغل و أتوبيس 33 ؟ الله يسامحك بوظت لى شكلى تماما - لأ و من جبروتك جاى تقوللى انا خلاص مش طايقك هروح أدور لى على أى " انثى حيوان مفترس" فى الغابة تكون حسنة المظهر و بتقدس الحياة الزوجية و ....بتعرف.
انت متخيل انك عشان مابتشارك فى مصاريف الحياة تبقى فاتح بيت و رب أسرة؟ ولا فاكر انك عشان بتيجى البيت آخر الليل تنام فى وسط ولادك تبقى هى دى المسئولية؟ ولا فاكر عشان بتقوم ب "الواجبات الزوجية" تبقى عملت فينا جميلة (حتى الأسم بايخ أوى و أبعد مايكون عن المغزى: أوجّب مع الجماعة- بايخ صحيح) - حقيقى انت مبقيتش : عارف - و ده طبيعى بسبب اختلال المنظومة.
هتقولى و انا مالى مانتو يا حريم اللى طالبتوا بالمساواة و حقوق المرأة و عملتوا مظاهرات حنجورية و ... و ... هقولك : كان يوم اسود و كات شورة غطيسة : أنا مش فاهمة ايه النظرية من الصحيان كل يوم الساعة ستة الصبح و التشبيح فى المواصلات ولا ايه المتعة فى السواقة و الباركنج - و مالوا الصحيان الضهر و قضاء اليوم بين الصديقات و الكوافير و الباديكير و البابل باث (المغطس ولامؤاخذة) بدل الدش عالواقف فى خمس دقايق- و ترجع تلاقينى منتظراك يرنسيسة و بقولك نورت - وحشتنى - و الكلام اللى مافيش منو دلوقتى ده.
بس انت طماع ... صح؟ اعترف .. عايز بلح الشام و عنب اليمن .. اديك مانولتش الا" الكاكا" الصينى .. و حقيقى أصبحت كل تصرفاتك مش مهضومة ...
سيبنى فحالى دلوقتى هذاكر للعيال و بعدين أراجع تقريرين للشغل .. و انت بقى على رأى أم كلثوم : فـ" غدا الكاكا".

Sunday, November 05, 2006

أقفلوا أسواق النخاسة .. و كفاياكم لعب فى الهرمونات


مش خلاص بقى – كفاية لت و عجن : التحرش الجنسى فى مصرالسعار الجنسى يصيب شباب مصر – هتك الأعراض علنا فى وسط القاهرة – ثورة الجياع : جنازة و م شبعانين لطم.
واضح تماما المبالغة فى هذا الموضوع و زى مالاحظت ان شهود العيان هم فقط المدونين و حتى صور الزحمة( اللى مش واضحة بالمرة) اللى قدام السينما نقلا عن المدونات برضه- حتى الصحف القومية و المعارضة بتبدأ كلامها : نقلا عن مدونة عالأنترنت حدث كيت و كيت .... !!!
الله .. هو فيه ايه يا بشر – ماتحسبوها صح – الموضوع غير كده تماما و ماحدث من تجمع شبابى فى وسط البلد و أى حركة نص كم صدرت من شاب ليها تفسير منطقى جدا و متوافق مع فسيولوجيا البنى آدمين :
بقى اللى حصل انه موسم أفلام العيد كما هو معروف من زمان موسم جامد جدا للأفلام و لكنا – كجمهور- كنا لا نشعر بما يحدث خلف الكواليس و لكن ماحدث هذا العام يا ساده يا كرام انه انقسم منتجوا و موزعوا أفلام العيد الى حزبين : و بدون الدخول فى تفاصيل لا تعنينا استخدم كل حزب كل أسلحته للترويج لفيلمه : حزب فيلم "عليا الطرب بالتلاته" و الآخر حزب فيلم "كامل الأوصاف" –
و الدنيا اتقلبت لسوق نخاسة : قررررررررررب قرب عندنا جوارى و عبيد من كل لون و شكل ادخل يا سيد و عاين بنفسك - متع عينك و ستجد مايسّرك – جوارى تحل من عالمشانق : بترقص و تفتح و تصور سيديهااات و عندنا عبيييد من كل مكان و انقلبت الليلة الى سوق نخاسة بمعنى الكلمة : طلعت الفاضلة دينا فوق العربيات على قارعة الطريق ترقص للشعب المصرى على صوت سعد الصغير قوى و الفاتن ريكو وخريج الستار إصلاحية محمد عطية كلمات رائعة : العنب العنب العنب - أرجوكم عيشوا معايا اللحظة : دينا (وهى عَََلَم) بشحمها و لحمها و .... بترقص لك يا باشا .. أيوه انت ..و جنابك بتستحضر فى ذهنك السيديهايه اياها – فاكرها؟؟ أيوه هى دى – و فرقة سعد الصغير أوى" تلامذتها" بيتنططوا حواليها برضك بشحمهم و لحمهم و .... أيوه ليك انت برضه... و لامؤاخذه اتنين صبيان عوالم بيغنولك : انهاردة فرحى ياجدعان .. ماشى يا عمى؟؟ و مفيش مانع يكون أصحاب السوء كانوا عازمينك على سجارة بانجو أو قرصين صراصير ( حيث يعرف العيد الصغير برواج شديد لسوق المخدرات : راجع حجم الظبطيات قبل العيد بكام يوم) – و هنقول انك طالب جامعى : بتشوف فى "الحرم" الجامعى مالذ وطاب و هنفترض برضك انك بتركب مواصلات عامة "و ياريت لو ميكروباصات تحديدا" و ياسلام لو كنت بتتفرج على ميلودى ارابيا – ماشى يابا –
هاتلى بقى أبو الهول فى اللحظة دى و تخيل معايا بقى ايه اللى ممكن يحصل له "فسيولوجيا" !!!!!!!!
مصر شبابها زى الفل – شباب أى شعب ده اللى يقدر يستحمل اللى بيحصل و فى الآخر يقولك سعار .. تحرش .. هياج غير مبرر .. يعنى تلعب فى الهرمونات و تقوللى جرالهم ايه؟ ترمى عود كبريت مولع فى قلب صفيحة بنزين و زعلان قوى انه ولع؟؟
اللى أنا فعلا مستغرباله : يعنى الحكومة مش قادرة على شوية ال... دول ؟ مش لاقيين لهم تهمة؟ طب مشوها اشغال طريق و جرجروهم عالقسم زى مابتعملوا مع محاسن أم العيال اللى قاعدة بمشنة كوسة فى سوف الجيزة ولا عطوة بتاع الكشرى اللى كل مايصلح عربيته تيجوا تدغدغوها له – ماتنضفولنا بقى البلد من البلاوى اللى شبهونا و جرسونا فى كل العالم – داحنا سمعتنا بقت طين و يقولك : فن ....حرية الفنون ... الفنان سفير الشعوب ..
مش طردتوا عمرو خالد و قلتوا بيسبب فتنة بين الشباب ؟ الدكتورعمر عبد الكافى ؟ الشيخ وجدى غنيم؟ ألخ ألخ.. ماكنش أولى بالطرد شوية الزبالة دول؟؟ الواحده مننا بقت مكسوفة تقول انها مصرية بسببهن و بسبب عهرهن – احنا اتاخدنا فى الرجلين.
و من موقعى هذا أنا بعتذر لكل الشرفاء المصريين , بعتذر لكل من تهمه مصر , بعتذر لكل الأمة العربية عن خذلان مصر(اللاأرادى) لهم بسبب انتساب أمثال هؤلاء الحثالة لنا - و أحب ان أؤكد ان دى مش مصر و احنا لا جالنا سعار و لا حاجة – مصر زى ماهى : الأم و الأخت الكبيرة – النيل و الهرم و خير جند الأرض - مصر أحمد زويل و الشيخ الشعراوى و أم كلثوم و عبد الحليم – مصر تمر حنه و ورد بلدى و كرم و شهامة و رجولة – مصر صلاة تراويح و صلاة عيد و مستقر آل البيت – عمرنا ماهنكون لا رقاصين و لا طبلجية و لا قوادين – و هتفضل أمان زى ماربنا ذكر فى القرآن .
بس أرجوكم أدعولنا – احنا تعبنا قوى و الله العظيم تعبنا قوى و يارب بقى يزيح الغمه – قااادر يا كريم

Labels: