أيوه خدامه

Wednesday, March 21, 2007

سايقة عليكوا النبى .. سيبونا نروَّح


ماذا لو دارت عجلة الزمان إلى الوراء ؟؟ و قٌدر لكى أن تختارى زمنا ما للتوقف عنده.... تُرى أى زمن أيتها المرآة ستختارين و لماذا ؟؟؟ سؤال سُئلته و طُلب منى الأجابة عليه .....

يا سلاااااام لو عدت .. فسأختار وبلا تفكير العودة إلى عصر الحريم ... و سأختار أن أكون السلطانه ...
لا ست الدكتورة ولا الباشمهندزة ...مالها مولاتى؟ مالها ست الكل؟
أنا و للآن مش فاهمة الغرض من نزولنا الشوارع و معاملتنا معاملة الرجالة ؟؟ هى دى المساواة؟؟ طب و ليه ؟ و هو احنا كنا أقل من الرجالة عشان نطالب بالمساواة معاهم؟
كل واحد عنده مجاله و مضماره .. فالمرأة " المفروض يعنى" هى الحته الحلوة فى الأنسانية .. لها مقومات بيولوجية و نفسية و آنسانية متميزة تماما عن الرجل .. مين بس معتوه بيطالب بالمساواة؟؟ هى المرأة يعنى لم تنقش بحروف من كهربة فى التاريخ ؟؟ و دورها الأزلى فى رفعة الأوطان هامشى؟
لآ واضح تماما ان نزول المرآة فى حلبة الرجال حسّن من وضعها و رفع من شأن البلاد ... واضح !!
كل اللى حصل كمية لخبطة و قلب موازين مالهاش حل .. لا الرجالة ارتاحت ..ولا الستات هبطت..
فبعد ما كنا هوانم بنستخدم هودج للأنتقال أصبحنا بنركب ميكروباصات و توكتوك ,, بعد ماكان اللى يرفع عينه عالبلكونة عشان يطل طلة ياخد علقة موت .. أصبحنا موديلز و اللى مايشترى يتفرج .. شفافية.
زمان كانت الحرة حرة و العرة عرة .. كان فيه فرق .. دى هانم .. ودى ..... دلوقتى موضوع التفرقة بين الصنفين محتاج مجهود مرعب ..
زمان كان الرجل فى حياة الست له وضع تانى .. مش عشان هو اللى بيصرف .. لأ .. عشان كان هو السند و الضهر و الأمان الحقيقى .. فكان من حقه ياخد المقابل من احترام و محبة و تقدير يمنعة من التصرف برعونة تجاه مراته و بيته .. أما الآن .. فكل مليم تضعه المرآة فى البيت يسلب أمامه درهم من احترام المرأة للرجل و قنطار حنق من الرجل على المرأة .. و بصورة لا ارادية يُشخِّص الرجل حنقه على المرأة فى صورة هروب من البيت .. عمليا و نفسيا ..و يبدآ "هو" فى التذمر ..و ممارسة ألوان القهر المختلفة على" هى" و هى مش ناقصاه .. فكل ماتبحث عنه هو سند و ظهر و وطن يحتويها .

مين العبقرى اللى أقر بأن نزول المرأة الى الشوارع سيرفع من مستوى الأسرة؟

مين اللى أقر ان قعدة الستات عالقهاوى مع واحد شيشة تفاحة سيعلى من شأنها و تطاول رقبتها رقاب الذكور؟

مين اللى قال ان دخول المرأة مجال التمثيل و الغناء و الرقص سوف يثبت حضارة المجتمع الذى تنتمى اليه؟؟

مين اللى قال ان نزول المرأة مجلس الشعب و المحاكم و الوزارات لن يسحق أمامه أجيال بها أطفال و شباب و مراهقين بحاجة الى أم متواجدة واعية متيقظة .. تراقب و تحاسب و تطبب و تلملم جروح شتى؟

مين اللى قال ان وقوف المرأة فى موقع تبنى برج سكنى لن يهدم أمان طفلة مراهقة ليس لها سوى تلك الأم لتشكو و تبث لها حزنها و تبكى على قدميها و تحرم رضيع من ثدى أمه ؟

و للأسف... سيداتى آنساتى سادتى أصبحت المرأة خاضعة لكمية مهولة من الرجال دون بعلها : رئيسها .. زميلها .. العميل .. حتى عامل البوفية و سواق عربية المصلحة بدعوى "أكل العيش".. و عندما تعود مساءا للبيت .. هى ناقصاه هو كمان ؟؟ مش كفاية طول النهار موطيين لخلق الله ؟؟ و ليها حق يا سى الافندى ماهى بتصرف على عيالك ياوحش .. ألف هنا و شفا .. أوعى تفتح بقك ..و هنا يبدأ مسلسل النكد الأزلى : بتاع شغالين برة و جوة .. وهكذا تذبل المرأة و تنهار و تنبت لها لحية فى بعض الحالات .

...أيها السيدات و الساده المرأة مرأة و الرجل.. رجل ..فى كل الحضارات و الأزمنة .. فالمرأة تلد و ترضع أولادها فى اقاليم دارفور و هامبشاير و نيو يورك سيتى و كوالا لامبور و السنبلاوين و ساوث كارولاينا ... منذ أيام ستنا حواء مرورا بالقوادم كليوباترا و زنوبيا و شجرة الدر و انتهاءا بالفضليات هيفا وهبى و ماريا و شاكيرا ..و قد أخدنا زمان فى الحساب اننا لا نستطيع جمع تفاحة و برتقالة لأختلاف طبيعتهما .. فالتفاحة تفاحة و البرتقالة برتقالة .. لكلٍ منهما خواصها و مزاياها و نكهتها الفريدة .. فاذا لم تكن هناك حاجة قهرية للعمل فلا داعى لعمل الفروت سالات .. فالتفاح يتأكسد و يتغير لونه اذاما انتنزعت قشرته و تعرض للهواء .

شكرا على المساعدات القيمة و الأصوات التى تنادى بالمساواة و لكن ...عفوا نحن لسنا فى حاجة للمساواة فلسنا الأقل ولا الأدنى ..فالمرأة بطبيعتها حققت المعادلة الفيزيائية المستحيلة : ناعمة و قوية و كلها حنية .. و قد أثبتنا ذلك بالفعل و نازعنا الرجال فى كافة مجالاتهم .. ولكن لا نريد أن نصبح جنسا خشنا .. لا نريد أن تجف ضروعنا و تتيبس أرحامنا ..لا نريد أن يضل أولادنا .. لا نريد أن تخطى بناتنا .. لانريد أن تُجش أصواتنا .. لا نريد أن نتحلى بأربطة العنق .. لا نريد أن نصبح مسخا .

تحديث توضيحى لازم

هذه الفكرة .. أو بالأحرى الأمنية ليست نتاج مراهقة فكرية لإمرأة كما أُتهمت فى بعض التعليقات ..أو عودة بالمرأة للخلف .. بل هى قمة النضج الفكرى و الأنسانى و التطور الطبيعى للمنحنى الحضارى
من يعترضون على "حلمى" سوف يرون بأعينهم غدا أن هذه الفكرة هى منتهى الرقى و التحضر.
الجسد الأنسانى (كأى مخلوق) محدود الطاقة .. فاذا أجهدناه بما لا يطيق تعب و أجهد معه الروح و النفس .. و عندما وضع الله على عاتق المرأة وحدها مسئولية " الأحتضان" الأجبارية : فى الحمل و الرضاعة حّملها بمجهود قاسى .. و عندما وضع فى فطرتها الأهتمام و التضحية و ايثار الأبناء على نفسها حمّلها بمسئولية إضافية .. ايضا- و لكن و مع ظهور تلك الطبقة الحنجورية من المعترضين على كل شئ و أى شئ .. بشر يظنون أنفسهم تقدميون و مثقفون و أعلى من الآخرين - بشر يعترضون حتى على الفطرة التى ستستمر رغم أنوفهم – أدخلوا المرأة فى طور جديد يتعارض – غالبا- مع الفطرة فأصابوها بالوهن الجسدى و النفسى .. انعكس وهنها على تابعيها و هم الأولاد و الرجل ...مما أفرز " فوضى انسانية عظيمة"
لم أقصد للحظة أن أبقى فى البيت لأكتفى بتربية العيال و الطبيخ و المسح .. عفوا – فأنا بالفعل أقوم بهذه المهام الى جانب عملى – و ماتجيش شملولة تقوللى أنا مابعملش كده لأنى هقولها تبقى ست ولا مؤاخذه معفنة .. ولا أردت البقاء فى مملكتى لأتزين للرجل و أتحمم له و أتنعم له .. فالمرأة المحترمة تتحمم و تتزين و تلبس بأناقة من دون الرجل ..و من لا تفعل ذلك لنفسها فهى أيضا ست .. معفنة
أنا لن أرتاح فى بيتى من أجل " النكاح" و ضد فكرة أن أصبح خادمة لرجل بل و هذا هو خطى التدوينى منذ بداياتى .. كل ما أريده هو أن : أريح جسدى و أدلله .. أكون أم جيده و متواجده .. أكون أمرأة غير مهانة أو مبهدلة شكلا و مضمونا .. أريد مساحة للحديث مع ابنتى .. أريد أعصابا للحوار مع ابنى .. أريد أن أصلى بهدوء و خشوع .. أريد مقابلة صديقاتى و الخروج معهن براحتى .. أريد أن أزور أمى و أشرب معها قهوة الصباح .. أريد أن أسهر أمام الكمبيوتر حتى الصباح .. أريد أن صحو من نومى غير مفزوعة كل صباح .. أريد أن أستقبل زوجى الشرقى وقت عودته و "أنا" اللى مرتاحة و رايقة .... حتى أتحمل "سخافاته و سطوته الشرقية " دون أن أنهار .... يا بتوع السقافة .. يا بتوع الحريات .. يابتوع حقوق القرد .... دى أبسط حقوق المرأة .. لا أقصد حقها فى العودة للبيت .. لأ لأ لأ .. حقها فى الأختيار .. ما تغلطوش الغلطة الكبرى تانى و تجبروها على الشارع ..زى ما أُجبرت على البيت يوما ما .. اللى عايزة تترشح لمجلس الشعب حرة .. اللى عايزة تسرح بجرجير حرة .. اللى عايزة تربى عيالها حرة .. اللى عايزة تسرّح بناتها حرة ..كل واحدة و قدراتها ..كل واحدة و أولوياتها .. المهم راحة الضمير...فهو أهم من التلميعة الأعلامية و الهيئة الأجتماعية
هو ده المنطق و لا مش هو .. يامتعلمين يا بتوع المدارس ..

Labels:

Friday, March 16, 2007

نص كيلو حلاوة شعر ....

Ann LePere



نص كيلو حلاوة شعر .. أكلتهم و انبسطت.... و فجأة كأن عجلة الزمن دارت للخلف كام سنة .. و افتكرت ..

افتكرت أيام الأسكندرية لما كنا بنصيف .. كل مصيف لازم تاخدنا أمى و جدتى و خالاتى معاهم شارع النبى دانيال يشتروا جزم و شنط و كأن القاهرة عدمت أو كأنهم بيعملوا شوبنج فى دبى ياخىّ ..
القصد كان فيه محلين : نور ودبور مفيش غيرهم نقضى فيهم اليوم بحاله .. و نبقى (العيال) طهقانين و قرفانين و نبتدى نقلب الجزم عالشنط و العمال يبرقولنا .. و ماما تزغدنا .. الله ماهو محدش يشترى جزم فى تسع ساعات.
المهم .. أخيرا جدتى تختار الشنطة و تأتى اللحظة الحاسمة اللى كنا بنستناها مالسنة للسنة و نسكت و نتنح:
تيتا: لو سمحت أشوف الجزمة دى .. ورينى الأسود و البنى مقاس 39
البياع: ناظرا الى السماء كأنما يناجى المجهول : 176/84 أسود و 140/18 بنى : و بقدرة قادر تنزل علب الجزم زحلقة عالسلم لوحدها ... و نصمت (احنا العيال) فى ازبهلال منقطع الكلام انتظارا للمناجاة التالية و التى تتكرر فوق العشرين مرة حتى تستقر جدتى على ال"جوز" المناسب .
ريحة محل الجزم على ريحة رطوبة اسكندرية على كآبة تلك المحلات القديمة كانت تهيء لنا الجو الأسطورى الذى يكمل ذلك الشو .
الغريب فى الموضوع انى و حتى سن الخامسة عشر تقريبا كنت متخيلة ان الجزم بتزحلق لوحدها .. هطل صح؟

نص كيلو حلاوة شعر و انفتح بير الذكريات: افتكرت انى قعدت حتى سن المراهقة مرعوبة وانا داخلة الحمام و بحاول أنجز فى وقت قياسى – ليه بقى؟ كان فيه واحد بياع بينادى على حاجة فى الشارع و أنا بسمعه بيقول : شايفك فى الحماااااام .. شايفك فى الحماااااام.
و بعدين مرة وانا فى الشارع قفشته بينادى .. أتاريه بيقول : معانا الجاااااز معانا الجاااااااز .. ساعتها كنت عايزه آخده فحضنى من فرط سعادتى.... و بقيت آخد راحتى فى الحمااااااااام.

نص كيلو حلاوة شعر : و افتكرت كمان أول مرة أدخن فيها و كات وقعة سودة .. دخلنا فى البكونة و كانوا معلقين توم .. و جبنا كبريت و قعدنا نقطع فى عنوق (جمع عنق) التوم و نشرب الدخان اللى طالع .. طبعا كنا هنموت – الأدهى بقى اننا سمعنا صوت حد كبير فرمينا التوم المولع فى سبت الغسيل اللى جنب الأنابيب و هربنا .. و البت الشغالة المسكينة اتهموها ظلما و أخدت علقة بعصاية الغليّة لوووز .

نص كيلو حلاوة شعر و افتكرت : جدى و أخوه بيصبوا الشاى فى البلكونة بعد ماخلصوا لعب طاولة : واحد فيهم مش شايف الكوبايات فصب البراد كله فى الصينية فلما قلنا: الحق ياجدو ده دلق الشاى كله فى الصينية .. راح مزعقله : يا أخى انت ايه مابتشوفش؟ اوعى اوعى الله يسامحك و راح واخد معلقتين سكر و حطهم عالشاى اللى فى الصينية و ابتدى يقلب .

نص كيلو حلاوة شعر و افتكرت أم منال و أبو زيد و محمد فرجانى اللى كان بيقطم رقبة الفيران و هو بيموتها و روحية النصابة بتاعت الفاكهه.

نص كيلو حلاوة شعر : و افتكرت ملل اليوم المفتوح يوم الحد و العالم يغنى و اخترنا لك .. افتكرت رخامة أرنوب بتاع ماما نجوى و بابا ماجد .. افتكرت ريحة بيت الأسد و سبع البحر اللى فى الجنينة .. افتكرت ساندوتش الشاورمة بتاع أكسلسيور اللى عمره ماشبعنى بعد السينما ... افتكرت ريحة قرايبنا اللى من البلد و البتاوو العيش الشمسى .
نص كيلو حلاوة شعر : و افتكرت أيام طيبة .. هادية .. نضيفة .. لاشغل ولا سياسية ولا مسئوليات ولا..... تدوين.


Labels:

Wednesday, March 14, 2007

تساؤلات من وحى... شاكيد









هل هى غلطة اعلاميه وقعت فيها اسرائيل ؟؟

لماذا بعد أربعين عاما ؟؟

لماذا الأعتراف بهذه الجريمة تحديدا دون الآلاف من الجرائم الأخرى؟

هل سيختلف الحال اذا ماثبت أن الأسرى كانوا فلسطنيين و ليسوا مصريين؟
هل نحن بانتظار أفلام وثائقية اسرائيلية أخرى للمطالبة بحقوق أسرى 1956 و 1973و أسرى فلسطين و لبنان ؟؟
هل كان محمد خلف ثاقب الرؤية الى هذا الحد؟؟
هل ستبدأ القناة الأولى ببث فيلم الغريب أم فيلم الرصاصة لا تزال فى جيبى؟؟

Labels:

Sunday, March 04, 2007

و لكم فى جوزيه ... أسوة حسنه



دلوقتى .. صلوابينا عالنبى .. و اللى يعرف وزير التعليم ياريت يروح يقولوا..
بقى أنا قريت ان شخصية البنى آدم بتتكون فى السنوات الأولى من عمره .. يعنى خلال الأربع خمس ست سبع سنين كده الأولى .. هيا بنا نرى مايحدث لأنسان مصرى من سواد المجتمع فى هذه المرحلة السنية:

مرحلة بداية المشى : حافى و منكوش و معمص .. بيمشى حافى فى الشارع و بينزل الغيط مع أمه بدون ملابس داخلية و ياريت بجلابيه لأ ممكن فانله و دمتم ولد بنت .. ماتفرقش

مرحلة بداية الكلام : قول لابوك يا"ابن الكلب"( ها ها ها) تف على أمك( ها ها ها) تتصورى الواد بيشتم امه و يقولها : @@##)( ^^) .. و ضرب اخته على وشها عشان ماجبتلوش الفول ..

مرحلة دخول المدرسه : الأبله فتحية بتخلينا نغنى فى الطابور : أمّه نعيمه نعمين .. خللى عليوه يكلمنى – خدتوا ايه فى العربى يا حبيبى ؟ الأبلة ماجتش من أول السنه .. طب فى الحساب : الأستاذ بيضربنا عشان ندخل المجموعة .. طب فى الأنجليش : ها؟ زى سعيد صالح .. بتاخدوا مزيكا؟ ها؟ شرحه .. طب علوم؟آه .. خدنا ازاى نعرف نعوم فى حلة الملوخية !!

و تمر السنين على المواطن المصرى الصغير .. لا أحد يتابع .. لا أحد يحاور .. لا أحد يناقش .. لا أحد ينمى .. لا أحد .. لا أحد .. فبأى منطق يمكن أن يصبح هذا المواطن أى أحد؟؟؟؟؟
و مايكتسبه فى سنينه الأولى يلازمه مدى الحياة .. فيصل لمرحلة البلوغ و هو غير مهتم الا بغرائزه الطبيعية فلا شئ جيد مكتسب .. ثم يصل لمرحلة المسئولية و هو لسه لا أحد .. فيتحول الى واحد من أرباب اللهو الخفى الذين نصادفهم كل يوم فى حياتنا و يكون أحد اسباب ضيق صدورنا بما وصلت اليه البلد.

ممكن حظنا العاثر يجعل منه موظف أو سائق ميكروباص أو واحد ممن يتسببون فى ركوبنا الذنوب بل و أحيانا الكبائر .. و احنا أساسا مش السبب .. طب مين السبب؟؟؟؟؟ هؤلاء الذين يتحكمون فى السنين الأولى .

مبدئيا : ننسى الأم و الأب لأنهم برضه حلقة فى السلسلة و مش متربيين برضه.. يبقى مين ؟؟ يبقى سياسة التعليم يا بتوع التعليم:

و لكم فى فريق الأهلى قدوة حسنة : و بما ان الأهلى هو الشئ الوحيد فى المحروسة الذى يسر الخاطر و يرفع الراس .. فلماذا لا نأخذ بتجربته فى الأستعانه بالخواجة جوزية – ربنا يكرمه و ينورهملوا كمان و كمان – و نستعين بمدربين أجانب لتدريب أشبال المحروسة ؟؟؟
أوعى حد يقوللى ميزانية .. لا هو ميزانية الأهلى أكبر من ميزانية الدوله؟ طب الجون بيعمل كام دلوقتى فى بورصة الكورة؟؟؟؟
طب بلاش الأهلى .. تعالوا نشوف ميزانية مطربة صاعده كام ؟؟ شد و نفخ و نحت و شفايف و خدود و مناخير و حواجب و مايوهات و ....... و يطلع منها صاروخ موجه بيجيب ملايين ... بقى مش التعليم و التربية أولى؟؟!!

أنا أقترح .. يا وزيييييييييير التعليم خصخصة المدارس الحكومية بالاكراه و كل رجل أعمال من التقال يلبس له قرية من اللى جوه مقابل أستمرار أعماله على أرض الوطن الحبيب على شرط أن تكون الأدارة أجنبية و فكك من الأشراف المصرى خالص و ليكن فى مرحلة التعليم الأساسى .. الأولاد يتعلموا الألتزام .. النظافة .. النظام .. يعرفوا يعنى ايه مزيكا و فن راقى .. قبل مايتعلموا أبتث جوحون .. يتعلموا أزاى يبقى عندهم مخ و ارادة و شخصية ..يتعلموا الأدب .. يتعلموا يعملوا مشاريع عالكومبيوتر .. و بلاش سفسطة و كلام من بتاع: هيعلموهم أفكار أبصر ايه و مدرك ايه .. مفيش أسوأ من اللى بيتعلموه حاليا مهما كان ..

أنا أعنى ما أقول .. لا سبيل للنجاة الا برفع مستوى الرؤوس الصغيرة و التى تدهس تحت سنابك نظام تعليمى بوهيمى خاضع لمدرسين بدرجة لموظفين كل همهم البدلات و الأجازات الأعتيادية و العارضة ... كارثة كارثة كااااارثة.
أظن يا وزير التعليم ان هناك الكثير من الطرق لتدبير الميزانية اللازمة لمشروعى هذا .. و ان لم يتدبر التمويل من المنح الخارجية و القروض التى لا أعلم فيم تصرف – على أساس يعنى انه مش أختصاصى – فيمكن الأستعانه بالمليونيرات أصحاب المدارس الدولية المفتوحة فى مصر بمصاريف قد تصل الى ستين ألف جنيه عالراس الواحدةفى السنه .. أو الأستعانه بأصحاب الجامعات الخاصة .. أو أصحاب شركات المحمول .. أظن أن حاجة البلد الى تنمية التعليم أولى من شركة محمول ثالثة فى مصر .. و قبل اللأهتمام الغير عادى بمزايا الجيل التالت و الرابع من المحمول .. فقط أهتموا بالجيل الأول من البشر
..

Labels: