أيوه خدامه

Tuesday, May 29, 2007

بعد الكاتينة الدهب و الدبوس الألماظ ....



لم أكد أهنأ برؤية ألوان العلم المصرى تلهو فوق أعلى قمة فى العالم .. الا انى أخدت حتة دين لطمة فوقتنى .
خبر و كأنه بيقوللى فوقى يا ماما .. و اللى طلعكوا قمة افرست قادر يخسف بيكم سابع أرض ....
الخبر بيقول :
تصدير خادمات مصريات للملكة السعودية .......
بغض النظر بقى عن استبدال كلمة خادمات بـ : مديرات منازل أو عمالة نسائية .. أو استبدال كلمة تصدير بـ : تبادل خبرات أو تعاون مع وضع ضوابط مشدده .. و صياغة عقود لضمان كل الحركات.....

مالآخر : تصدير الستات المصريات للخدمة فى بيوت الأخوة السعوديين !!!ا

و كأن هذا ما كان ينقصنا " لبروزة" صورة مصر عالميا.. و كأن المصرى أستكتفى محليا ..و مرحبا
بالمرمطة الخارجية .

و الأغرب على الإطلاق أن يصدر هذا القرار من "
سيدة مصرية" !!!؟؟

هل تتخيلى سيدتى الوزيرة ما يمكن أن يحدث
خلف الأبواب المغلقة فى بيوت الأغراب؟ هل سمعتى عن ملك اليمين هناك و استحلال البعض لفروج الخادمات الأجنبيات؟

هل قرأتى عن داخليات بعض هذه المناطق اجتماعيا و عرقيا و قبليّا ؟ و هل سمعتى عما يسمى
بعنوسة الذكور فى الخليج نتيجة ارتفاع مهور المواطنات و مبالغة أهاليهن فى مطالب الزواج و دور الخادمات الأجنبيات فى حل مثل هذه المشاكل داخليا مقابل بضع ريالات أو دراهم أو دنانير .. مع وجود بعض علماء الدين المهاطيل الذين يخترعون كل يوم تكييف فقهى لحل مشكلات قائمة ؟؟

هل قامت وزارتك بتأمين أطفال تلك المغتربة الباحثة عن فتافيت الموائد و ضمان عدم ضياعهم فى الشوارع و غرف الليل كما ضاعت من قبل بعض أسر السائقين و الحرفيين و معظم من عمل هناك ؟؟

يا دى الوكسه .. يادى الوكسه .. يعنى القرار ده طالع عشان يوفر على بعض الشيوخ
مشوار الحوامدية اللى بيهد حيلهم و قررنا نخليها خدمة ديليفرى و هنحط لهم رقم مختصر كمان ولا ايه الوضع ؟؟

صدر منذ أكثر من عام
قرارا بمنع تسفير الخادمات و الكوافيرات للعمل فى الخارج حفاظا على شرف هذه العمالة بعد الأنتهاكات الصريحة للعمالة النسائية من الدول الآسيوية و شمال أفريقيا التى وجدتها الوزارة فى دول الخليج ,, طب ايه اللى اتغير؟ أهل الخارج ولا نسائنا ؟؟


لا تعنينى قِبلة هؤلاء النسوة .. ولا يعنينى عند من سيخدمن .. ما يعنينى هو ... هوانهن و مذلتهن فى أى مكان فى العالم مقابل حفنة أموال أيّا كان نوع العُملة.


و يا شماتة أبله هالة فيّا .....

Labels:

Sunday, May 27, 2007

البسكلته.. البسكلته ..البسكلته

خربش و اربح ......
اشترى "سُتره" .. خربش الكوبون فأنت كسبان كسبان
موتوسيكلات .. دراجات .. بلاى ستيشنز
استخدم "سُتره" و ابحث عن الجادون لتركب البسكلتة
"ستره" الواقى الذكرى الأقوى و الأفضل
لا تدفع أكثر من ثلاثة جنيهات....

انتهى الأعلان

ده مش اعلان موجه للأطفال ..
ده مش أعلان حاجة ساقعة كازوزة ببس
ده مش اعلان شبسى طماطم ..
ده اعلان عن واقى ذكرى يبث عبر أثير محطة اذاعية خاصة -99% من مستمعيها أطفال و شباب دون العشرين .. مهزلة اعلانية .

بس يلح علىّ كام سؤال هنا : (امنع الضحك لو سمحت )

اللى يلاقى الجادون الناقص يروح يستلم البسكلته منين بالظبط ؟

طب و لو حد شافه فى الشارع راكب البسكلته .. مبروك يا وحش .. جبت البسكلته منين؟
يقوله كسبها ازاى .. ( المفترض ان الأعلانات من النوعية دى للرجال المتزوجين الشرفاء)
و طبيعى هيعلقوا اسم المنتج فى الجرس بتاع البسكلته .... فضيحة يا معلم

طب بلاش .. و هنفترض انه مالقاش الجادون .. لو بنته سألته بابا : يعنى ايه واقى ذكرى .. يرد يقول ايه للبت الصغيرة ( مع العلم انه ماينفعش هنا كلاسيكية : لقيناكى على باب الجامع .....لازم تدورلك على كلاسيكية تانية )

طب بلاش دى و دى لو مازمازيل بريئة راكبة ميكروباص و سمعت الأعلان ده و هى مدفوسة بين أربعتاشر ذكر .. حدد رد فعلها فى هذه الحالة ..

و لو افترضنا مثلا مثلا يعنى .. لو ابنك اللى انت ناكت عليه و مش عايز تجيبله البلاى ستيشن كبرت فدماغه و راح اشترى كل يوم واقى ذكرى بمصروفه .. لزوم خربشة الكوبون عشان يكسب البلاى ستيشن .. هتتعامل معاه بأسلوب اللى فتح جرح يلمه و هتطفحهوله ازاى .... يعنى هتعوض الخسارة ازاى؟

الداهية بقى لو مراتك نازلة تشترى ريفو من الأجزخانة و ابنك اللى فأيدها لمح أعلان خربش الكوبون و اربح موتوسيكل .. فيه قوة فى الدنيا هتمنع رغبته الجامحة انه يجرب حظه و يكسب الموتوثيكل؟
عياط و فرهده و ماليش دااااااااااعوة أنا عايز الواقى الذكرى ..
يابنى فرجت علينا الناس ..
ماليش دااااااااااعوة عايذ أكثب الموتوثيكل ..
يا حبيبى عيب .. طب خلاص أسكت أنا عندى فى البيت واحد لما نروح هفتحهولك .. ثم تنظر للناس اللى اتلمت : هاها معلش يا جماعة ولاهى ماحارماه من حاجة .. ده كل يوم بنجيبله اتنين ..
معلش يا مدام الأطفال أحباب الله .. ريحيه و يمكن يكسب و أهو اللى يفيض منه ابقوا استخدموه . يعنى مش هيخسّر ..و وجع البطن ولا كب الطبيخ ..... نيا ها ها ها
يادى الجُرسه يا ربى ..




Labels:

Friday, May 25, 2007

سنه واحدة و عملت كده فيّا


بمناسبة مرور عام على ميلاد المدونة دى .. عايزة أقول كلمتين:

بشكر أى حد ضيع من وقته دقيقتين و بص فى اللى بكتبه ..
أى حد ضيع من وقته دقيقة فى كتابة تعليق أيّا كان ..
أى ست حسّت انى قادرة أوصّل جزء من معاناتها ..
أى راجل تفهم معاناة النساء من خلالى ..
أى مصرى شاركنى فى حبى للبلد دى
......... أنا متشكرة خالص

و شعارنا: يا نعيش عيشة فل يا نموت احنا الكل

Wednesday, May 09, 2007

مرحبا بأيام اللامبالاة



فحتى ألفت انتباهك .. يا شرقى .. يجب أن أطارحك الغرام و أحذو حذو الغوانى

لغة الجسد .. و فقط لغة الجسد ..هى التى تثير فيك كل الحواس.. لتصبح وقتها ..حنونا

و قد كنت أظن أن العين بالعين و السمع بالسمع و العقل بالعقل

تظننى غبية .... تعتصرنى .. تتركنى أليافا و بذور
..
ثم أرتوى بدموعى حتى تظهر نبتتى الجديدة ليتلقفها قصاب آخر ينشر جسدى و يستمتع بأطعم لحم .. حتى الحوايا ترضيه

لن أبالى بلقب عدوة الرجل .. فأنا فقط عدوة القصاب .. أما " الرجل" فهو عشقى و وطنى و مستراحى

لن أواصل الأستجداء .. لن أتسول قطعة سكر و تربيتة على مؤخرتى و أنا ألهث بعد فوزى فى مباريات الوثب, ثم تتركنى فى حظيرتك و تذهب أنت الى الحانة مرة أخرى

خذ معك أشياؤك و أنت ذاهب الى الحانه .. لا تنسى السرج و اللجام و قطع السكر اللعينة .. و ابحث عن مطية أخرى تقامر عليها سواى.

يا شرقى .. لن أكون إلا أنا .. وجه واحد .. لانسان واحد
..
و عليك أن تتحمل

عليك أن تتحمل إرهاقى .. و شحوبى .. و كيلوجراماتى الزائدة

فلن أعطيك الا ما يرضينى أنا .. و لن تشم الا رائحة جلدى الطبيعية

يا شرقى كفاك تجريحا .. كفاك مقارنتى بالغوانى و الماجنات .. كفاك دفعى دفعا لخلع ملابسى قطعة تلو الأخرى لأستثارتك .. و عندما تبلغ ذروتك .. تتركنى ملطخة ببقاياك..ثم ترحل
إبقى أنت مع بقاياك .. و أنا من سأرحل .. باحثةً عن آدميتى و أنوثتى كما أحبها

يامن لم تتعلم معنى الحرية بالرغم من غليونك المنتصب بين شفتيك
يامن تنتفض لرؤية أمرأتك تضحك بصوت عالٍ .. ثم نجدك قبعا تحت أقدام الموامس تلعقها

يامن يحف شاربه من أجل امرأة غربية .. و تزكم رائحة عرقه .. رفيقته الشرقية

يامن تموء فى حضرة الشقراء .. ثم تعود ليثاً برياً بحضرة السمراء

أيها الشرير البارازايتى .. عشقتك يوما ..

فان أردت أستمالتى ثانية

ان أردتنى أنثى ..

فاركع أمامى و لثم قدمىّ .. و ابتعد عن شفتاى حتى لا يلفحك حنقى من أنانيتك

حتى لا يزعجك فهمى لألاعيبك البهلوانيه على ساحة جسدى

فقد عدت لا أحتمل أنانيتك .. كل شئ لك .. الفهم .. الحب .. الأجساد .. البطوله.. مزاجى .. حتى آخر قطعة لحم فى الطنجرة

تخلى عن بداوتك .. فلستُ ثريدا

ثم تخلى عن غربيتك .. فلستَ الا شرقى يستند إلى قبيلة تؤازره فى جاهليته و تأتى على ماتبقى من فريسته اذا مالاذت بالفرار .. ان استطاعت

لسنا ممن يستمتعن بحمل كروت عضوية جمعيات تحرير المرأة فى محافظهن
و لسنا ممن يحضرن عروض الأزياء فى الحفلات الخيرية
و لسنا ممن نقيس حرية المرأة بعدد السنتيمترات المكشوفة من بطنها

بل نحن نساء .. محض نساء

نساء لم تُقطع ألسنتهن .. و لم تُقصف أقلامهن بعد

أشعر بالوهن .. و لكنى لن أبوح به ..
ليس خوفا من فرارك .. و لكن لرغبتى فى حجب هذا الشرف عنك

.. أشعر بالخوف .. و لكنى لن أبوح به لأنه موصوم على جبينى منذ زمنا بعيدا

فلتذهب قبيلتك الى الجحيم ..... و ليذهب معها " كرباجك"
فإن أردتنى أنثى .. أردتك رجل

و إن أردتنى صدرا .. أردتك كتف

و إن أردتنى بيتا .. أردتك وطن

و لأبدأ أنا .. سأهجر ازدواجيتى .. سأقول أحبك عندما .. أحبك
و سأرفضك عندما .. اريد أن أقولها

لعلك ساعتها .... تسحب سكينك المغروز فى ظهرى و تهجر قبيلتك لأجلى

و ساعتها .. ربما ..... سأسامحك


.. هذه الكلمات ..حالة.. أفلتت منى بعدما أستثارتنى مقدمة ديوان الرائع نزار قبانى .. يوميات امرأة لا مبالية

Labels: