أيوه خدامه

Wednesday, August 30, 2006

ان شالله مارديتى عليّا .... يا أمونة

مانشيتات : نقل تمثال رمسيس الثانى من موقعة الى موقع المتحف الجديد بميت رهينة ( أو الهرم
مش واضحة بالنسبة لى)
طيب أمونة ايه الأسباب ... أمونة ايه الأسباب ..
على كيفك واه .. على كيفك واه
ششششاله مارديتى عليا ياااا أمونة
طلعوا قالوا أصل فيه تلوث .. و اللهى؟ لا و النبييييى ....؟ بقى خايفين عالفرعون اللى مات من سبع تلاف سنة و ملعون أبو اللى عايشين – طب ماتزيلوا أسباب التلوث أوقع يا مفتحين!!!ا
بقة صرفتوا سته مليون ملطوش من دم الغلابة الحى( وده طبعا عشر أضعاف التكلفة الحقيقية) عشان تنقلوا التمثال و مش قادرين على سواقين البيجوهات و المكروباصات العوالة؟ طب ازاى؟
صرفتوا ستة مليون جنية فى طلعة و قلقتوا الملك فى تربته – أفتكرتوا انهاردة – بعد سبع تلاف سنة ان آثارنا لازم تتلم فى متحف عظيم يقف على رأسه الملك رمسيس ؟ طب حد أخد رأينا فى الموضوع ده؟ أنا شخصيا محدش أخد رأيى بالرغم ان السته مليون أنا ليا فيهم نسبة – مانا بدفع ضرايب و معونة شتا و طوابع بوسته و تمغات يبقى يتاخد رأيي ,حقييييى و مافرطفهشى.
حد من الجمهور يسألنى و انتى ايش فهم أهلك فى المواضيع دى – التمثال ليه ناسو و هو فى أيدى أمينة – أرد و أقوله أمينة دى تبقى خالتك و وطنية تبقى أمى – يعنى هما كانوا من أمتى بيفهموا أحسن منى؟ أنا عالأقل دبأت من و هنا و بيضت الصالة و نجدت الأنترية يعنى بالعربى عملت عملية تجديد واسعة مدروسة وحافظت على تراث أجدادى – و الأهم انها بفلوسى بالقرشينات بتوعى – الدور و الباقى على اللى بيلعبوا قمار بفلوس الشعب :
قالوا توشكى مشروع المستقبل هنزرع الصحرا انزلوا الصحرا خللوا عين أبوكوا تطلع و العقارب و الطريشة تخلصنا منكو (حاكم القطارات و العبّارات مش كفاية) –أهى توشكى تسمع حسكوا ( و محدش سامع حسها) وراحت فلوس الشعب –
و قبلها قالوا مصنع فوسفات أبو طرطور و خدنا نفس البومبة و احنا اللى لبسنا الطرطور
و سهل الطينة و معروف مين اللى شال مالطينة و حط على راسه
و قبلها الصالحية ( الأكادة ان الصالحية كانت شغالة حلو و لكنهم كان ليهم رأى تانى و خربوها)
مش الستة مليون كان أولى بيهم العيال اللى فى معهد الأورام – ريحة المعهد صنان (يعنى رائحة البول الراكد من مختار الصحاح) لأن العيال ميقدروش يقوموا من مكانهم يتسيروا (أصلى بلدى موت) و لا فيه أسترة و لا معاهم تمن بامبرز.
الستة مليون كان أولى بيهم ملاجئ الأطفال الأيتام المعاقين اللى بيموتوا و الحكومة بترفض تدفنهم عشان مالهمش شهادات ميلاد فبيسيبوهم للفيران تاكلهم – و المصحف الشريف الكلام ده صح.
صحيح يحرق ميتين أم عدم التخطيط – ماهو أصلوا مال سايب و احنا اللى نستاهل الحرق بجاز وسخ .
معلهش ياعم رمسيس ماهو لما الأسد يعجز بتبول عليه الكلاب – مشحططينك ياحبة عين أمك حتحور من رمسيس دهشور – و دهشور الهرم و بالعكس طب و رحمة ابنك بتاح متزعل نفسك – انت عايز ناس تقدرك لحسن هنا محدش حاسس بقيمتك.
ده ياخوانا فى واشنطن أهم ميدان عندهم راشقين حتة مسلة و بيطلعوا من وراها فلوس أد كده و كذلك فى باريس و فى أهم ميادينها و احنا أسمالله عندنا ربع آثار العالم متكربسة فى الأقصر و مع ذلك .....
آآآآه يانارى أقول ايه بس ..اللى يطولنى رقابى البعده كنت أمصمصها و أحبس بكوباية شاى كوشرى و سيجارة فى الشباك يمكن ساعتها تبرد نارى – حسبى الله و نعم الوكيل .

ملحوزة : مشروع علوم التجديد ماشى ميه ميه
ملحوزة تانية : ابقوا خلوا عينكوا عالدكانة مرة تانية لحسن عندى مرمة خمستاشر يوم عشان مصاريف المدارس- استنونى
ملحوزة تالتة : و بالمرة خللوا عينكوا على الهرم خوفو لحسن فيه كلام انهم هينقلوه أرض اللوا عند المزلقان عشان النشيد القومى الجديد: عظيمة يامصر يا أرض اللواااا

Labels:

Saturday, August 26, 2006

بإنتظار أيام العربدة





هل انت راضى عن مدونتك؟
للحق المدونة ولدت بشكل غير اللى فبالى تماما . يوم كتبت لأول مرة لم أقصد التواصل بل قصدت البوح – وددت أن أفسح المجال لأفرازات طبيعية دون مجاملات أو انتقاء ألفاظ (أنظر التدوينة الأولى) كنت سعيدة جدا لأنى أستخدم ألفاظ دخيلة على الذوق العام و الآداب الرفيعة و فى نفس الوقت تعبر عما تعجز عنه الألفاظ المنتقاه . باختصار ظننت انى وجدت مضمارا أكشف فيه عن الجزء الأبيح الذى يحوم حبيسا بداخلى.
و لكن – حدث مالم يكن فى الحسبان – وجدت جمهورا راقيا يصفق و يهلل و ينتقد ، وجدت رقابة على خواطرى و لغتى كرقابة الناس اللى برة – كنت أحسب ان التدوين هو البوح أكثر منه التواصل لأن البوح يعنى : التحرر من الأساتك و مساحيق التجميل – يعنى الظهور بالوجه المغسول من دون البان كيك و الآى لاينرأحيانا يكون جميلا و لكنه غالبا ما يكون قبيحا أتحرج من مواجهة الآخرين به و لكنه وجهى الحقيقى ، أما التواصل فانه يعنى أطراف كثيرة و للكل حقوق عليك – حقوق الجيرة التدوينية ، حقوق الدين و الأنسانية ، حقوق المجاملات ، حقوق رد الزيارة و اتفضل اشرب شاى و والنبى لتبيت عندنا و هكذا.
ظننت انى سوف أهرب من العشر دقايق بتوع السلم – فلقد كرهتها كثيرا فى البيت : طيب احنا ماشيين بقى : و يقف الضيوف استعدادا للأنصراف .. ما لسة بدرى يا حاجة سعاد .. لا معلش بدرى من عمرك يا حاجة سميرة لازم نروح بقى عشان ألحق أعشى الحاج .. طيب و النبى تعالوا زورونا .. انشاء الله ربنا يطمن عليكوا .. ماتنسيش يا حبيبتى الخميس الجاى فاتحة هدى .. ربنا يتملها على خير يارب .. بس المهم انو يطلع ابن حلال .. آه و النبى طيب و أمير .. المهم ان هدى تكون مبسوطة .. آه الحمد لله بس ادعى لأحمد انو ينجح ده على أعصابه .. يارب ياختى يارب .. اللهم آمين و يبدأ البوس و العناق مرة ثانية - كل ده و انا واقفة مستنية الضيوف يتكلوا على الله و الأسانسير مفتوح و الناس بترزع عالباب تحت – دى كلها مجاملااات مالهاش أى لازمة –نفس الشئ يحدث هنا و هناك : أقنعة و ألبسة ثقيلة فى صيف قائظ الحرارة و أساتك كاتمة على الأنفاس و مكياج كامل قبل النوم كمثل فنانات السينما المغوارات.
بدأت المدونة و أنا متطلعة و راغبة لأسلوب أفلام يوسف شاهين الذى يعترف انه ليس من المهم ان يفهم الجمهور أى شئ أو يبتهج من الفيلم و لكن المهم ان يُبدع يوسف شاهين بطريقته الخاصة و سوف يفهم الناس بعد مائة عام أو لا يفهمون ،و لكنى وجدت نفسى أتعامل مع المدونة بأسلوب نادية الجندى نجمة الشباك و عينى صارت على شباك الأيرادات – انزلقت فى طريق نجمة الجماهير !!!!
أحيانا يكون السباب على طرف بنانى و أنا أكتب – و لكن بعد مد جسور صداقة و أحترام بينى و بين الكثير من المدونين أتراجع لكى لا أخذل أحد – كنت أفضل الا أرد على أى تعليقات حتى أهرب من ميدان المجاملات الذى يخنقنى و لكنى وجدتنى قد أخذل بعضهم – و كأنى أهرب من الرد على التليفونات ثم أكاد أرى نظرات العتاب فى عيون بعضهم – و هذا مالا أطيقة .
و لكنى لا أنكر ان المدونة أصبحت من المتع القليلة جدا فى حياتى الزاخمة بالمسئوليات الجسيمة و التى لا مجال فيها للرفاهية أو التحرر من العيون التى تحسب كل لفظة و خطرة – نفسى أرجع أعربد تانى و أطلع اللى جوايا و ألغوص فى الطبق من غير شوكة و سكينة !!! ياترى هينفع؟

Friday, August 18, 2006

المختصر المفيد فى علوم التجديد

يا رجال العالم
أسرارنا صغيرة و بسيطة و سهلة التحقيق
بفكر ايه اللى مخلى العلاقة بين الزوجين دايما متوترة – يعنى الراجل فى وسط أصدقائه بيكون هو العسل اللى فى القعدة – البمبوناية اللى مايستغنوش عنها فى ليالى السمر
بيكون أكثرهم كرما و أخفهم عالقلب و الليلة من غيره غامقة.
و الست بتكون الصدر الحنون لصديقاتها و ذويها – خدومة لطيفة مهرجة و حتة مارون جلاسيه.
و على هذه الأسس من قبل الطرفين بيتم أختيار بعضهم لبعض .
يوم مايدخلوا على بعض ( تعبير دارج بعذنهم فى عشة فراخ أو زريبة) كل المقاييس دي بتتغير – الجدع الحتة سكره بيبقى هم و غم و دخلته البيت بيتعكر الدم – و الوليه بتبقى آخر توتر و واقفه له عالوحده طب ايه اللى جرى؟
مبدئيا : الملل الملل الملل .
اعتياد الأشياء بيفقدها كل حلاوتها و رونقها: كل يوم لحمة كل يوم لحمة دى مش عيشة دى !!!ا
أنا بقترح ان الأزواج يلتقوا فقط فى الويك اند و مش كل ويك اند كمان .
لازم يكون فيه شوق يا جماعة – لازم تكون اللهفة للقاء موجودة – ماهو مش المفروض ان الأزواج يطلعوا على بعض بدون استعداد ، بمعنى مش لازم يشوفوا بعض عالصبح لأن الواحدة مننا بتكون يا ساتر يارب .. خير اللهم اجعله خير : عنيها منفخة و الشعر الغجرى المجنون مسافر فى كل الدنيا – الصراحة منظر استحالة انه يثير أى غرائز لطيفة .
و كذلك الراجل عالصبح بيبقى منظره مش ولا بد بالذات و هو لابس الفانله أم حمالات و منطلون البيجاما المقلم أبو زراير طايرة و مربوط بأستك من عالوسط و شعره (لو لسه فيه بقيه) واقف أرايل : بنلاقى ان الأتنين مبينضفوش ولا يتسبسبوا الا و هما خارجين يقابلوا ناس أغراب – طب مايمثلوا دور الأغراب ؟؟!!ا
كده و كده يعنى و ممكن يتقابلوا فى جروبى و بعدين يسلموا على بعض و يمشوا – أو يتكلموا فى التليفونات و ميسدات و ماسجات و كده .
و يا سلام لو مرة يطلبها و ماتردش و بعدين تقولوا أصل بابا كان قاعد جنبى – اللـــــــه – منتهى الأثارة بعذنهم متصاحبين- أو يروح يزورها بالليل و العيال نايمين و ينزل يتسحب (من بيته برضه) من غير مالبواب يشوفه .متهيألى ان دى فكرة مش بطاله لرجوع الشوق و الأثارة للحياة الزوجية المهم انه فى الآخر مايتمسكش نازل من على مواسير – و قطعا ساعتها مراته ماهتصدق و هتنكر انها تعرفه من اساسه و ممكن جدا انها تكون هى اللى مبلغه عنه و امعانا فى الكيد تلبسه حلة نحاس و تقول حرااااامى
.

Wednesday, August 09, 2006

خلينا بعييييد .. بعييد أحسن

و بعدين؟ و ايه آخرتها؟ .. حد يرد عليا – الأيام بتجرى و الدم بيزيد ياخوانا
أسوأ شئ فى الحياة شعاع أمل تجرى وراه , تجرى وراه ، و بعدين يتسرسب من بين صوابعك زى مايكون ميه.
فى الأول شعور بزهو و نضافه ، قلنا هننضف بقى من الوهن اللى صايبنا – بس الموضوع طول أوى و الليل مش عايز يطلع له نهار.
و بعدين احساس جديد أول مرة يصيبنى عبارة عن كوكتيل من غضب و مهانة و ذل و حزن و نقطتين أمل حاجة كده مالهاش أسم .
دلوقتى توهان و محاولات تفادى المانشيتات الأولى فى الجرايد اليومية أو مشاهدة صور الأطفال الموتى .
و لأول مرة أعترف و لو أمام حالى اننا ولا حاجة و الغريب ان الأحساس ده ريحنى لأننا لو كنا زى رجالة المقاومة – يعلم الله كانت هتبقى صور مين اللى فى الجرايد – ولاد حد أعرفه؟ ولادى؟
الأقذر فى الموضوع ده اننا كلنا كده معندناش أدنى فكرة احنا فين على خريطة القوة العسكرية؟
و بلاش حد يفتى – محدش عارف – طب ازاى و ليه؟ ازاى و ليه؟
حد يطمنا – حد يرد علينا–احنا وزننا ايه؟ كبيرنا مظاهرات مكتومة؟ آخرنا عساكر الأمن المركزى؟ مش من حقنا نعرف؟
مفيش حشد قوات – مفيش استدعاء لظباط الأحتياط – مفيش طيارات ولا أى نوع من مظاهر الأستعداد لأى مقاومة برا أو بحرا أو جوا !!!ا
حقيقى و لأول مرة أرتاح لفكرة اننا مالناش فى المقاومة – الحكاية شوية هتيفة يطلعوا فى مظاهرات و اعتصامات لابسين الجينز و جربندية الأكل و الزمزمية و السجاير : يالا شباب هنتقابل الساعة أربعة فى ميدان التحرير و نقول : كفاااية حراااااام و هيضربونا شوية و نعمل بلوج نفضح فيه كل الناس – أوكى جاهزين؟ كووول يامان.
أبو الليل- لو لسة عايش- أزف اليك البشرى : عمليات اخصاء العناكب و ختان دودة القز قد تمت بنجاح منقطع النظير
.

Labels:

Wednesday, August 02, 2006

انى أتنفس تحت الماااء - انى أغرق الحقوونى

فريسكا بندق – أيوة السميط السخن.

ملخص النشرة : استشهاد ثلاثة جنود من مقاتلى حسب الله و مجزرة اسرائيلية جديدة فى قانا .

أنا دانا أنا دندن ، فتح عينك تاكل ملبن – أنا هايفا أنا مين زيى أنا ؟؟!!

يتلو علينا القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ماتيسر من سورة الأنفال.

كابتن كابتن ليك طول هنا؟ – الصن بلوك الجديد ده فظيع فيه جليتر تتصورى؟ لأ بجد من مصر ولا من هنا؟
بين شطين و ميه عشقتكم عينيا – أنا بكره اسرائيل –

شوفتوا عمارة يعقوبيان : فى نفس واحد زبالة – تحفة

تانكينى ايه يابنتى ؟ شوفتى النيولوك بتاع عمرو؟ مالوش حل .
المزه دى جامدة كيك .

أصوات متباينة – أذواق مهلهلة عيال مفحوتة مالهومش ملامح .

روتانا – ميلودى ارابيا : ننقل لكم شعائر صلاة الفجر لايف من مكة المكرمة ثم ننتقل الى اوض النوم و الشموع الحمراء.

ستات شقيانة بتجرى ورا عيال بترضعهم و تحميهم و رجالتهم خايسة عايزة النسوان الصابحة اللى منفوخة على 28 .
نسوان بحواجب عالفتلة واقفة قدام كاميرات بالبيكينى فى فخر و ازدهار : مدام فلان القرناقوطى- و الباشا فين ان شاء الله؟ مريح شوية فى الشاليه

لو سمحت القبلة منين؟ قبلة؟ بس هتصلى فين؟ مفيش غير المطبخ خشى صلى فى المطبخ- يا شباب حد يعرف القبلة هنا ازاى – لا و الله صلى أى اتجاه ده ربنا غفور رحيم - انتو بتحبكوها كده ايه؟؟!!

عمو عمو بكام ربع الساعة السكوتر بالكهربا - نهارك أبيض يا مان الأكستاسى بالعبيط فى العجمى تعالى معانا هتبقى ليلة فحت و هنكحرتك.

لأ سقارة ايه يا بنتى هينكين أنضف طبعا – جربتى ال آى دى - فودكا يا ماما بس بتشتغل مع البيرة نااار

أسكتى مش بيبو فرقع جيجي – لأ ماتقوليش يااااااااى دى كانت حامل منو مرتين الصيف اللى فات –لأ متقلقيش هتعمل عملية عند دكتور منصور و ترجع زيرو تانى – أوكىىى

اللهم أنصر المجاهدين فى لبنان و فلسطين و العراق –آآآآآآآآمين
اللهم أهزم اليهود و لقهم الردا و أجعلهم لكل حبيب فدا- آآآآآآآآآآمين
اللهم انصرنا على الأمريكان و اليهود و شتت شملهم و خرب ديارهم – آآآآآآآآآآمين
أنا ايه اللى جابنى هنا؟ هو ده بحر الظلمات؟ يرد صوت من الخلفية ( زى بتوع اعلانات طارق نوور) : لأ يا مدام و فيه كمان بيسين الظلمات – يا لطيف اللطف يارب
تظبيطه لا بد منها
أخوانى أحبائى بنو وطنى:
على مايبدو ان محدش هرش الفوله و لا الصرخة اللى طالعة من البوست - أنتو فاكرين انى متضايقة من الدوشة و الراندامية المفرطة؟؟ هأو لاهو أنا جايه من الدنمارك؟
الدعاء اللى فى الآخر ده مش أنا اللى بقولوا - ده الدعاء بتاع صلاة الجمعة اللى عندهم و اللى كان الأمام بينحر فى قلبه و يدعيه - و اللى كانوا بيأمنوا وراه كانوا البشرية اللى بحكى عنهم - الرجالة اللى بشورتات و كروش مدلدلة و العيال بتوع العجمى و الأكستاسى . أيوه هما بعينهم .
فى يوم من الأيام أستغربت هما الناس بتدعى على اسرائيل ولا بتدعيلها !! كنت ابتديت أيأس من الأستجابه ، ولكن بمناظرة الواقع و الوهن السائد و مراقبة البشرية و عمايلها : اكتشفت انها ساعة و بتنفض و لسان حالنا : احنا عملنا اللى علينا و الباقى بقى على ربنا .
وصلت الفولة ياخوانّا - عرفنا ليه بننذل؟؟

Labels: